10 ـ [القُبُورِيَّةُ إِشْرَاكٌ وَوَثَنِيَّةٌ…التَّوْحِيدُ الجِسْمِيُّ الأُسْطُورِيُّ القُبُورِيُّ]

[إِصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأَخْلَاق]:

قَالَ الإِمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإِصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَن المُنْكَر}

[تَأْسِيسُ العَقِيدَة….بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]

 القُـبُـورُ؛ صُوَرٌ تَمَاثِيلُ أَوْثَانٌ أصْنَامٌ…مَوْطِنٌ لِلتَّجْهِيلِ وَطُقُوسِ الخُرَافَةِ…مَظْهَـرٌ شَـاخِصٌ لِلوَثَنِيَّةِ وَالإشْرَاكِ الجَلِيِّ وَالخَفِيّ: 
أـ  القُـبُـورُ وَالصُـوَرُ وَالتَّـمَاثِيـلُ خُـرَافَةٌ وَوَثَـنِـيَّةٌ وَإشْـرَاكٌ، قَـد أَمَـرَ الإمَامُ عَلَيٌّ وَرَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) بِـهَـدْمِهَا وَتَسْوِيَتِهَا وَمَحْوِهَا:
  • ـ قَـالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): {بَعَـثَـنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) فِي هَـدْمِ الْقُـبُـورِ، وَكَسْـرِ الصُّـوَرِ}[الکافی(13)للكليني:ط.دار الحديث، البحار(76)، مصباح الفقاهة(1)للخوئي، مرآة العقول(22)للمجلسي، البحار(79)، روضة المتقين(7)لمحمد تقي المجلسي، المحاسن(2)للبرقي،مصباح الفقيه(1و5)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(3)للبروجردي، وسائل الشيعة(2)للعاملي، جواهر الكلام(4)للجواهري، الوافي(20)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(17)لعطاردي]
  • ـ قَـالَ(عَلَيْهِ السَّلَام): بَعَـثَنِي رَسُولُ اللَّهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ {لَا تَـدَعْ صُورَةً إِلَّا مَحَـوْتَهَا وَ لَا قَـبْرًا إِلَّا سَـوَّيْتَهُ}[الكافي(6)، كشف اللثام(2)للهندي، جواهر الكلام(2)للنجفي، إحقاق الحق(31)للتستري، الفصول المهمة(2)للعاملي، الوافي(20)للكاشاني]
  • ـ قَالَ ‌عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلام): أَبْعَـثُـكَ عَلَى مَا بَعَـثَـنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ):{‌أَنْ ‌لَا ‌تَـدَعَ ‌تِـمْـثَـالًا ‌إِلَّا ‌طَـمَسْـتَهُ، وَلَا قَـبْـرًا مُـشْـرِفًـا إِلَّا سَـوَّيْـتَهُ، وَلَا صُـورَةً إِلَّا طَـمَسْـتَهَا}[صحيح مسلم(3)، مسند أحمد(2)، العلل(4)للدارقطني، المستدرك(1)]
  • ـ قَالَ(عَلَيْه السَّلَام): ‌أَبْعَـثُـكَ ‌لِمَا ‌بَعَـثَـنِي ‌لَهُ ‌رَسُولُ ‌اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ):{لَا تَـدَعْ قَـبْرًا [مُشْرِفًا] إِلا سَـوَّيْتَهُ، وَلا تِمْثَـالًا إِلا وَضَعْـتَهُ[طَمَسْتَهُ]}[مِسْنَد أحْمَد]

 

10ـ [القُبُورِيَّةُ إِشْرَاكٌ وَوَثَنِيَّةٌ...التَّوْحِيدُ الجِسْمِيُّ الأُسْطُورِيُّ القُبُورِيُّ]

بـ ـ اتّضَحَ جَلِيًّا أنَّهُ: مِن عَـصْرِ رَسُولِ اللهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) إلَى عَـصْرِ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام)، مُرُورًا بِعَـصْرِ الخُلَفَاء(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم)، نَـتَـيَـقَّـنُ انْعِـقَادَ وَإِطْبَاقَ السُّنَّةِ وَالسِّيرَةِ وَمَنْهَجِ التَّوْحِيدِ عَلَى تَهْدِيمِ القُبُورِ وَتَسْوِيَتِهَا وَمَحْوِهَا، إِضَافَةً لِإِخْفَائِهَا وَإِعْفَائِهَا

جـ ـ مَـن حَـدَّدَ قَـبْـرًا أَو جَـدَّدَ قَـبْرًا فَـقَـد خَـرَجَ مِـن الإسْلَامِ إِلَى البِـدْعَة وَالشِّـرْكِ وَالـوَثَـنِـيَّـة!!

  • ـ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلام):{مَـنْ جَـدَّدَ [حَـدَّدَ] قَـبْـراً أَوْ مَـثَّـلَ مِـثَـالًا فَـقَـدْ خَـرَجَ مِـنَ الْإِسْـلَامِ‌}[مَن لَا يَحضره الفَقِيه(1)للصدوق، التهذيب(1)للطوسي، المحاسن(2)للبرقي، مختلف الشيعة(2)للحلي، تذكرة الفقهاء(1)للحلي، وسائل الشيعة(2)للعاملي، البحار(79)، الوافي(25)للكاشاني، ذخیرة المعاد(2)للسبزواري، مجمع البحرين(3)للطريحي، الحدائق الناضرة(4)للبحراني، جامع أحاديث الشيعة(3)للبروجردي، بحر الفوائد(4)للآشتياني، جواهر الكلام(4)للنجفي]
د ـ  بِـأَمْـرِ اللهِ(عَـزَّ وَجَـلّ) وَبِـأمْـرِ رَسُولِهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) وَبِـأَمْرِ الصَّحَابَةِ والأئمة(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم وَعَلَيْهِم السَّلَام) لَا يُـرْفَعُ القَـبْـرُ بِأَكْـثَـرَ مِن أَرْبَعِ أَصَابِع، فَـمِن أَيْـنَ جَـاءَت وَثَـنِـيَّـةُ الصَّنَادِيقِ وَالشَّـبَابِيكِ وَالغُـرَفِ وَالجُدْرَانِ وَالقُـبَـبِ وَالأَضْرِحَة؟!! وَمِـن أيْـنَ جَـاءَت طُـقُـوسُـهَا؟!!
  • ـ قَالَ النَّبِيُّ الأَمِينُ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم): {يَا عَـلِيّ، اِدْفِنِّيِ فِي هَـذَا المَكَان، وَارْفَـعْ قَـبْـرِي مِنَ الأرْضِ أرْبَـعَ أصَـابِع، وَرُشّ عَلَيْهِ المَاء}[أصول الكافي(1)، وسائل الشّيعة(2)]
  • ـ قَالَ الإِمَامُ البَاقِـرُ لِلصَّادِقِ(عَلَيْهِمَا السَّلَام): {يَا جَعْـفَـرُ، إِذَا أَنَـا مِـتُّ فَغَـسِّـلْنِي وَكَـفِّـنِّي، وَارْفَـعْ قَـبْـرِي أَرْبَـعَ أَصَابِعَ، وَرُشَّـهُ بِالْمَاءِ}[الكافي(3)للكليني، التهذيب(1)للطوسي]
  • ـ قَـالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{يُـلْـزَقُ الْقَـبْـرُ بِـالْأَرْضِ إِلَّا قَـدْرَ أَرْبَـعِ أَصَابِعَ}[التهذيب(1)للطوسي، الكافي(5)للكليني، ملاذ الأخيار(2)و(3)للمجلسي]
  • ـ قَـالَ(عَلَيْه السَّلَام): {يُـرْفَـعُ الْقَـبْـرُ فَـوْقَ الْأَرْضِ أَرْبَـعَ أَصَابِـعَ}[الکافی(3)، الوافي(25)للكاشاني، الشافي(2)للكاشاني، جواهر الكلام(2)للنجفي، الحدائق الناضرة(4)للبحراني، جامع أحاديث الشيعة(3)للبروجردي، وسائل الشيعة(2)للعاملي، مرآة العقول(14)للمجلسي]
  • ـ قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْه السَّلام): {يُـرفَع قَـبْـرُهُ مِن الأرضِ قَـدْرَ أرْبَـعِ أصَابِع، وَيُنْضَح عَلَيْه المَاء} [التهذيب(1)للطوسي، الكافي(3)، منتهى المطلب(1)للعلامة الحلي، ذخیرة المعاد(2)للسبزواري، وسائل الشيعة(2)للعاملي، مرآة العقول(14)للمجلسي]

 

 

هـ ـ اِتَّضَحَ جَلِيًّا؛ إِنَّ تَهْـدِيمَ القُبُورِ وَتَسْوِيَتَهَا وَاجِـبٌ وَمَنْـهَـجٌ نَـبَـوِيٌّ، اِبْـتِـدَاءً وَبَـقَـاءً:

  • ـ تَـأْكِـيدًا عَلَى ذَلِكَ، لَـقَـد نَهَـى الشَّارِعُ المُقَدَّسُ عَـن البِنَـاءِ عَلَى القَـبْـرِ، كَـمَا نَهَـى عَـن تَجْصِيصِ القَـبْرِ وَتَـطْيِـينِهِ.
  • ـ قَالَ الإِمَامُ الكَاظِمُ(عَلَيْه‌ِالسَّلام): {لَا يَـصْـلُـحُ البِـنَـاءُ عَـلَى القَـبْرِ وَلَا تَجْصِيصُهُ وَلَا تَـطْـيِـينُهُ}[التهذيب(1)للطوسي، الاستبصار(1)للطوسي، تذكرة الفقهاء(1)للعلامة الحلي، منتهى المطلب(1)للعلامة الحلي، مختلف الشيعة(2)للعلامة الحلي، مصباح الفقيه(5)للهمداني، كشف اللثام(1)للأصفهاني، وسائل الشيعة(2)للعاملي، استقصاء الاعتبار(3)للشهيد الثاني، مرآة العقول(14)للمجلسي، جواهر الكلام(4)للنجفي]
  • ـ قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {نَهَـى رَسُولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم) أَن يُـصَلَّى عَـلَى قَـبْـرٍ أَو يُـبْـنَى عَلَيْهِ}[التهذيب(1)للطوسي، منتهى المطلب(7)للعلامة الحلي، مصباح الفقيه(2)للهمداني، جواهر الكلام(8)للنجفي، وسائل الشيعة(2)، جامع أحاديث الشيعة(4)للبروجردي، مجمع الفائدة(2)للأردبيلي، الذكرى للشهيد الأول، البحار(82)، ملاذ الأخيار(5)للمجلسي]
و ـ تَـأْكِـيدًا عَـلَى مَـنْهَـجِ الـتَّـوحِـيـدِ الخَالِـصِ، وَرَفْضًا وَإِبْـطَـالًا لِلشِّرْكِ وَمَـظَـاهِـرِهِ وَمُـقَـدِّمَـاتِـهِ، فَـقَـد نَـهَـى سَـيِّـدُ المُـوَحِّـدِينَ النَّـبِيُّ الأمِينُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم) عَـن أَن يُــزَادَ عَـلَى القَـبْـرِ تُـرَابٌ مِن خَــارِجِهِ:
  • ـ قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام):{إنَّ النَّـبِـيَّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم) نَـهَـى أَنْ يُــزَادَ عَـلَى الْقَـبْـرِ تُــرَابٌ لَــمْ يُـخْـرَجْ مِـنْـهُ}[الکافی(3)، التهذيب(1)للطوسي، نهاية الإِحكام(2)للعلامة لحلي، منتهى المطلب(7)للعلامة الحلي، تذكرة الفقهاء(2)للعلامة الحلي، المعتبر(1)للمحقق الحلي، ملاذ الأخيار(3)للمجلسي، مرآة العقول(14)للمجلسي، ، مسند الإمام الصادق(20)للعطاردي، مجمع الفائدة(2)للأردبيلي، وسائل الشيعة(3)، الحدائق الناضرة(4)للبحراني]
  • ـ فَـمِن أَيْـنَ جَـاءَ المَـرْمَـرُ وَالحَـجَـرُ وَالنُّحَاسُ وَالحَـدِيـدُ وَالذَّهَـبُ وَالفِـضَّةُ وَالزّجَـاجُ وَالمَـرَايَـا وَالحَرِيـرُ، وَالأقْـفَاصُ وَالصَّـنَـادِيـقُ وَالقِـبَـابُ وَالبِـنَـاءُ، عَـلَى القُـبُـور؟!!
زـ بِصَرَاحَةٍ وَوُضُوحٍ، قَـد نَهَـاهُم وَحَـذَّرَهُم رَسُولُ اللهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)، لَكِنَّهُم، بِـكُلِّ عِـنَادٍ وَإِصْرَارٍ، قَـد جَعَـلُوا القُـبُـورَ وَالمَقَـابِـرَ لِلتَّعَـبُّـدِ وَالعِـبَـادَةِ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهَا وَاتِّخَـاذِهَـا قِـبْـلَةً وَمَسَـاجِدَ، فَاسْـتَحَـقُّـوا لَـعْـنَةَ اللهِ(عَزَّ وَجَلّ) كَـمَا لُـعِـنَ الَّذِينَ اِتَّـخَـذُوا قُـبُـورَ أنْبِـيَائِهِم مَسَاجِد:
  • ـ عَن الإمَامِ البَّاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلَام)..قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم):{لَا تَـتَّـخِـذُوا قَـبْـرِي قِـبْـلَـةً وَلَا مَـسْـجِـدًا، فَـإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَـعَـنَ الَّـذِيـنَ اِتَّـخَـذُوا قُـبُـورَ أَنْـبِـيَـائِـهِـمْ مَـسَـاجِـدَ}[علل الشرائع(2)للصدوق، منتهى المطلب للعلامة الحلي، مصابيح الظلام(6)للبهبهاني، مصباح الفقيه(2و11)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(4)للبروجردي، مستند الشّيعة(4)للنراقي، جواهر الكلام(8)للجواهري، بحار الأنوار(80)، وسائل الشيعة(3)للعاملي، الدّرر النجفيّة(2)للبحراني، مرآة العقول(14)للمجلسي، الذكرى للشهيد الأوّل، كشف اللثام(1)للأصفهاني، أعيان الشيعة(11)للأمين]
  • ـ عَن الإمَامِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلَام):{نَـهَـى رَسُـولُ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم) أَن يُــصَـــلَّــى عَـلَى قَـبْــرٍ أَو يُـبْـنَى عَـلَـيْـهِ}[التهذيب(1)للطوسي، منتهى المطلب(7)للعلامة الحلي، مصباح الفقيه(2)للهمداني، جواهر الكلام(8)للنجفي، وسائل الشيعة(2)، جامع أحاديث الشيعة(4)للبروجردي، مجمع الفائدة(2)للأردبيلي، الذكرى للشهيد الأول، البحار(82)، ملاذ الأخيار(5)للمجلسي]
ح ـ بَعْـدَ الأَمْــرِ الشّــرْعِـيِّ اليَـقِـيـنِـيِّ المُـشَـدَّدِ بِـتَـهْـدِيـمِ القُـبُـورِ وَتَـسْـوِيَـتِهَـا وَإِعْـفَـائِـهَـا وَإِخْـفَـائِـهَـا وَعَـدَمِ البِّـنَـاءِ عَلَيْهَا وَعَـدَمِ تَجْـصِيـصِهَا، وَبَعْـدَ النَّهْـيِ عَـن الـتَّـعَـبُّـدِ بِـهَـا وَالعِـبَـادَةِ عِـنْـدَهَا، مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيْهَا وَاتِّخَـاذِهَـا قِـبْـلَةً وَمَـسْـجِـدًا، فَـمِن أَيْـنَ جَــاءَ القُـبُـورِيَّـةُ بِـطُـقُـوسِ العِـبَـادَةِ وَالتَّـعَـبُّـدِ وَالاسْـتِـغَـاثَةِ وَالتَّـشَـفُّـعِ بِـالقُـبُـورِ وَالمَـقَـابِرِ، وَهِيَ مُمَـارَسَـاتٌ وَسُـلُوكِـيَّـاتٌ شِـرْكِـيَّـةٌ وَثَـنِـيَّـةٌ مَـنْـهِـيٌّ عـنها مُخَـالِـفَـةٌ للشَّـرِيعَةِ وَالعَـقْـلِ؟!!
ط ـ ثَـبَـتَ النَّهْـيُ (المُشَـدَّدُ) عَـن التَّجْصِيصِ وَالبِـنَـاءَ عَلَى القُـبُور، وَثَـبَـتَ النَّهْـيُ (المُـؤَكَّـدُ) عَـن اتِّـخَـاذِ القَـبْـرِ وَالمَـقْـبَـرَةِ مَسْـجِـدًا وَقِـبْـلَةً وَلِـلصَّلَاة، وَكَـذَا ثَـبَـتَ تَـصْرِيحُ الشَّارِعِ المُقَـدَّسِ بِـأَنَّ {الْأَرْض كُلّهَا مَسْجِدٌ} وَاسْـتَثْـنَى القَـبْـرَ وَالمَقْـبَرَةَ، كَمَا اسْـتَـثْـنَى بِـئْــرَ الغَـائِـط (بَـالُوعَة الغَـائِـط):
  • ــ قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ‌السَّلَام): {الأرْضُ كُـلُّهَـا مَسْـجِـدٌ إِلَّا بِـئْــرَ غَـائِــط أَو مَقْـبَـرَة}[التهذيب(3)للطوسي، الاستبصار(1)للطوسي، جامع أحاديث الشيعة(4)للبروجردي، جواهر الكلام(8)للنجفي الجواهري، مصباح الفقيه(11)للهمداني، كشف اللثام(1)للإصفهاني، الفصول المهمة(2)للعاملي]
  • ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام):{الْأَرْضُ كُـلُّـهَا مَسْــجِـدٌ إِلَّا الْحَـمَّـامَ وَالْـقَـبْـــرَ}[المحاسن(2)للبرقي، جامع أحاديث الشيعة(4)للبروجردي، جواهر الكلام(8)للنجفي الجواهري، مصباح الفقيه(11)للهمداني، وسائل الشيعة(3)، كشف اللثام(1)للإصفهاني، البحار(83)، منتهى المطلب(1)للحلي-ط.ق، الفصول المهمة(2)للعاملي، ،المصنف(2)للصنعاني]
  • ـ قَالَ خَاتَمُ الأَنْبِيَاء(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم):{الْأَرْضُ كُـلُّـهَـا ‌مَـسْـجِـدٌ ‌إلَّا ‌الْمَـقْـبَــرَةَ وَالْحَـمَّـامَ}[منتهى المطلب(4)للعلامة الحلي، نهاية الإحكام(1)للعلامة الحلي، مصباح الفقيه(11)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(4)للبروجردي، وسائل الشيعة(5)، الأم(1)للشافعي، المسند للشافعي، المصنف(5)لابن أبي شيبة، مسند أحمد(18)ط.الرسالة، سنن ابن ماجة(1)، سنن الترمذي(2)، مسند أبي يعلى(2)، صحيح ابن حبان(6)]
  • ـ فَـمِن أَيْـنَ جَـاءَ البِـنَـاءُ عَـلَى القُـبُـورِ؟! وَمِن أَيْنَ جَـاءَت العِـبَـادَةُ فِي القُـبُـورِ وَالمَـقَـابِـر؟! وَمِـن أَيْـنَ جَـاءَت البِـدَعُ وَطُـقُـوسُ الجَـاهِـلِـيَّـةِ وَالخُـرَافَـةِ وَالإِشْـرَاكِ عِـنْـدَ المَـقَـابِـرِ وَالقُـبُـور؟!

ي ـ اللهُ أَكْبَر….قَالَ إِمَامُ التَّـوْحِيدِ الرَّسُولُ الأَمِينُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم):{اِرْفَـعْ قَـبْـرِي أرْبَـعَ أصَـابِع}..{لَا تَـتَّـخِـذُوا قَـبْـرِي قِـبْـلَـةً}..{لَا تَـتَّـخِـذُوا قَـبْـرِي مَـسْـجِـدًا}..{إنّ اللهَ لَـعَـنَ الَّـذِيـنَ اِتَّـخَـذُوا قُـبُـورَ أَنْـبِـيَـائِـهِـمْ مَـسَـاجِـدَ}…

  • ـ تَـأكِـيدًا عَلَى ذَلِكَ وَزِيَادَةً، فَـقَـد مَـنَـعَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم) أَيَّ مَظْهَـرٍ مِن مَظَـاهِـرِ الـعِـيـدِ وَمَـوَاسِـمِ الـزِّيَـارَةِ فَـضْلًا عَـن طُـقُـوسِهَا المُبْـتَـدَعَةِ، حَيْثُ قَـالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم):{لَا تَـتَّـخِـذُوا قَـبْـرِي عِـيـدًا…وَصَـلُّـوا عَـلَيَّ حَـيْـثُ كُـنْـتُـمْ}:

. قال أمير المؤمنين(عَلَيْهِ‌السَّلَام) قال رسول الله(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام):{لَا تَـتَّـخِـذُوا قَـبْـرِي عِـيـدًا….وَصَـلُّـوا عَـلَيَّ حَـيْـثُ كُـنْـتُـمْ فَـإِنَّ صَلَاتَـكُمْ تَـبْـلُـغُـنِـي}

[البحار(34)و(82)، مستدرك الوسائل(2)للنوري، مستدرك سفينة البحار(8)للنمازي، مستند الشّيعة(3)للنراقي، الغدير(5)للأميني، أعيان الشيعة(4)و(5)و(11)للأمين، الأجوبة النجفية لكاشف الغطاء، مسند الإمام علي(4)و(7)للقبانجي، مسند الإمام السجاد(2)للعطاردي، المواسم والمراسم للعاملي، الزيارة والتوسّل لصائب، بحوث في الملل والنّحل(4)للسبحاني، تفسير ابن كثير(3)، سِيَر أعلام النبلاء(9)للذهبي، تاريخ الإسلام(6)للذهبي، خلاصه الوفا(1)للسمهودي، التحفة اللطيفة(1)للسخاوي، الجامع الصغير(2)للسيوطي، تاريخ دمشق(13)لابن عساكر]

. قـال(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم):{لَا تَـتَّـخِـذُوا قَـبْـرِي مَـسْـجِدًا…..وَصَـلُّـوا عَـلَـيَّ حَـيْـثُ كُـنْـتُـم، فَـإِنَّ صَـلاَتَـكُـم وَسَلَامَكُم يَـبْـلُـغُـنِـي}

[البحار(56)و(83)و(100)، جامع أحاديث الشيعة(4)و(12)للبروجردي، مستدرك الوسائل(3)و(10)للنوري، مسند الإمام علي(3)للقبانجي]

 

 

ك ـ مِـن عَـهْـدِ رَسُولِ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) إِلَـى وَفَــاةِ الإمَـامِ الكَـاظِـمِ(عَلَيْهِ‌السَّلَام) سَـنة(183هـ)، نَـتَـيَـقَّـنُ انْـعِـقَـادَ السُّـنَّـةِ وَالسِّـيـرَةِ وَالمَـنْـهَـجِ، وَإِطْـبَـاقَـهَـا عَـلَى عَـدَمِ رَفْـعِ قُـبُـورِ النَّـبِـيِّ وَأهْـلِ بَـيْـتِـهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم) أَكْـثَـرَ مِـن أَرْبَـعِ أَصَابِـع، فَـضْلًا عَـن البِـنَـاءِ عَلَيْهَا، فَـمِن أَيْـنَ جَـاءَ البِـنَـاءُ المُخَـالِـفُ لِلْسُّـنَّةِ وَالسِّـيـرَةِ وَالمَـنْـهَـجِ النَّـبَـوِيِّ التَّـوْحِـيـدِيِّ اليَـقِـيـنِيِّ؟!!!!

  • . النَّـبِيُّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم) أَوْصَـى عَـلِـيًّا(عَلَيْهِ‌السَّلَام):{اِرْفَـعْ قَـبْـرِي أرْبَـعَ أصَـابِع}
  • . الإمَامُ البَاقِـرُ أوْصَـى الصَّادِقَ(عَلَيْهِ‌السَّلَام):{اِرْفَـعْ قَـبْـرِي أَرْبَـعَ أَصَابِعَ}
  • . الإِمَامُ الكَـاظِمُ(عَلَيْهِ‌السَّلَام) أَوْصَـى:{لاَ تَــرْفَـعُــوا قَـبْـرِي فَـوْقَ أَرْبَـعِ أَصَـابِـعَ}
[عيون اخبار الرضا(2)للصدوق، البحار(48)، مستند الشيعة(15)النراقي، مستدرك سفينة البحار(1)للنمازي، حياة الإمام الرضا(1)القرشي، الموسوعة الفقهية(2)للأنصاري، جامع أحاديث الشيعة(23)للبروجردي، تفسير نور الثقلين(2)للحويزي:ت عاشور ، موسوعة أهل البيت(14) لعاشور، سفينة البحار(8)لعباس القمي، وسائل الشيعة(2)للعاملي]
ـ اِلْـتَـفِـتْ جَـيِّـدًا، إِنَّ الكَـلَامَ عَـن يَـقِـيـنِـيَّةِ حُـرْمَـةِ البِـنَـاءِ عَـلَى قُـبـورِ النَّـبِيِّ وَأَهْـلِ بَـيْـتِه(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم)،وَعَـدَمِ رَفْـعِـها أَكْـثَـرَ مِن أَرْبَـعِ أَصَابِع، فَـكَـيْـفَ إِذَن بَاقِي القُـبُـورِ؟!! أَلَـيْسَت بِـدْعَـةً وَتَـجْهِـيلًا وَسُـحْـتًـا؟!!!
قَـالَ(شَدِيدُ الْعِقَابِ):
. {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}[البروج(8)]
. {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}[البقرة(156)]
10ـ [القُبُورِيَّةُ إِشْرَاكٌ وَوَثَنِيَّةٌ...التَّوْحِيدُ الجِسْمِيُّ الأُسْطُورِيُّ القُبُورِيُّ]
 المُتَحَصَّل
أَوَّلًا: مِن كُـتِـبِ الشِّـيعَـةِ وَتُـرَاثِـهِـم أَثْـبَـتْـنَـا يَـقِـيـنًا سِـيرَةِ النَّـبِـيِّ وَأَهْلِ بَـيْـتِـهِ(عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم الصَلَاةُ وَالسَّلَامُ) فِي:
  • . النَّهْي عَـن أَنْ يُـزَادَ عَلَى القَـبْرِ تُـرَابٌ لَـم يَخْـرُجْ مِـنْـه
  • . النَّهْي عَن رَفْـعِ القَـبْرِ أَكْـثَـرَ مِن أَرْبَـعِ أَصَابِـع
  • . النَّهْي عَن تَـجْـصِيصِ القَـبْرِ وَتَـطْـيِـينِهِ
  • . النَّهْي عَـن تَـحْـدِيـدِ القَـبْرِ وَتَـجْـدِيـدِهِ
  • . النَّهْي عَن البِـنَـاءِ عَـلَى القَـبْـرِ
  • . النَّهْي عَن اتِّـخَـاذِ القَـبْـرِ عِـيـدًا وَمَوْسِـمًا
  • . النَّهْي عَـن اتِّخَـاذِ القَـبْرِ قِـبْـلَـةً
  • . النَّهْي عَـن الصَّلَاةِ عَـلَى القَـبْـر
  • . النَّهْي عَن اتِّخَـاذِ القَبْـرِ وَالمَقْـبَـرَةِ مَـسْـجِـدًا
ــ  هَـذِهِ عَـقِـيدَتُـنَا فِي الطَّاعَةِ وَالتَّـوْحِـيدِ، فِي مَسْـأَلَـةِ القُـبُـورِ…وَمَـن شَـاءَ فَـلْـيُـؤْمِـنْ، وَمَن شَـاءَ فَـلْـيُـشَـيِّـدْ عَـلَى قَـبْـرِهِ قَـصْرًا مُـرَصَّعًـا !! 
ــ عن نَـفْـسِي، وَصِيَّـتِي بِـالإِخْـفَـاءِ وَالإعْـفَـاءِ، وَإِنْ قَـدَّرَ اللهُ(عَزَّ وَجَلّ) أَنْ يَـكُـونَ لِي قَـبْـرٌ فَـلْـيَـكُـنْ فِي أَقْـرَبِ مَـقْـبَـرَةٍ، فِي أَيِّ مَكَـانٍ، وَأَن لَا يُـرْفَـعَ قَـبْـرِي أَكْـثَـرَ مِن أَرْبَعِ أَصَابِع، وَلَا يُـجَـصَّص وَلَا يُـطَـيَّـن، وَلَا يُـبْـنَى عَـلَـيْه، وَلَا يُـتَّـخَـذ قِـبْـلَـةً وَلَا مَسْجِدًا وَلَا عِـيـدًا وَلَا مَـزَارَا وَلَا غَـيْـرَ ذَلِك
ــ حَـيْـثُ كُـنْـتُم، أُوصِيـكُـم بِـالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَـةِ وَالقُـرْآنِ وَالعِـلْمِ وَالتَّـفَـقُّهِ وَالعَـمَلِ الصَّالِـحِ وَالدُّعَـاءِ بِـالمَغْـفِـرَةِ

ثَانِيًا ـ فِي بَحْثِ [وِلَايَةُ الفَقِيه..وِلَايَةُ الطَّاغُوت]، قَـبْلَ بِـضْعَةِ سِنِين، كُـنَّا قَـد أَثْبَـتْنَا بُطْلَانَ وَضَلَالَـةَ وَطَاغُـوتِيَّةَ أَيِّ سُـلْطَةٍ تُـقَامُ وَرَايَةٍ تُـرْفَعُ بِاسْمِ الوِلَايَةِ وَالإِمَامِ وَأَهْـلِ البَيْتِ وَالمَذْهَـبِ وَالتَّشَيُّعِ وَالدِّينِ وَالإسْلَامِ، قَـبْلَ ظُهُـورِ وَخُـرُوجِ وَقِـيَـامِ القَـائِـمِ المَهْـدِيِّ[السُّـنِّيّ أَو الشِّيعِيّ](عَلَيْه السَّلَام):

  • . قَالَ الإِمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {كُلُّ رَايَةٍ تُرْفَعُ قَبْلَ قِيَامِ القَائِم فصَاحِبُهَا طَاغُوتٌ يُعْـبَـدُ مِن دُونِ الله}
[(مِثْلُه عَن الإمَامِ البَاقِر عَلَيْه السَّلام)/ الغيبة للنعماني،الکافی(8)، شرح الكافي(12)للمازندراني، وسائل الشيعة(11)للعاملي، مستدرك الوسائل(11)للنوري)، مستدرك سفينة البحار(4)و(6)للنمازي، البحار(25)و(52)، مرآة العقول(26)للمجلسي، مسند الإمام الباقر(1)للعطاردي، الفصول المهمة(1)العاملي، تفسير البرهان(4)للبحراني]
  • ـ هَـذَا مَنْهَجُ أَئِـمَّتِـنَا(عَلَيْهِم السَّلام) وَسِيرَتُهُم، وَهُـوَ دِيـنُـنُا وَعَـقِـيدَتُـنَـا وَمَنْهَجُـنَـا، سِـرْنَا بِـهِ وَنَثْبُتُ فِيهِ (بِفَضْلِ اللهِ وَتَوْفِيقِهِ)، وَعَلَيْهِ فَإِنَّـنَا:
1. رَفَضْنَا ونَرْفُـضُ الرَّايَـاتِ وَالمِلِيشْيَاتِ وَسُـلْـطَةَ الدِّيِـنِ وَالوِلَايَـةَ وَالطَّاغُـوت
2. لَا نَعْـتَـدِي عَلَى الآخَرِينَ وَلَا نُـرْهِبُهُم، وَلَا نَسْـرِقُ أَمْوَالَهُم وَلَا نَغْـتَـصِبُ مُمْتَـلَكَـاتِهِم وَلَا نَهْـتِـكُ حُـرُمَاتِهِم وَلَا نَهْـدِمُ مَقَـابِرَهُم وَمَعَـابِـدَهُم؛[الكَنِيس – الكَنِيسَة ـ المَعْـبَد ـ المَقَام ـ الحُسَيْـنِيَّة ـ المَسْجِد ـ التَّوْرَاة ـ الإِنْجِيل ـ القُرْآن ـ …]
  • ـ تَمَسَّكْـنَا وَنَتَمَسَّـكُ بِالعِـلْمِ وَالنِّقَاشِ وَالمُجَادَلَـةِ بِـالحُـسْنَى وَالحِـوَارِ، تَـحْـتَ عُـنْوَانِ تَحْصِين الفِـكْـرِ وَالنُّـصْحِ وَالمَعْـرُوفِ وَالإرْشَاد:
      •  فِي نُوح(عَلَيْهِ السَّلَام) جَـاءَ: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}[الأعراف(62)]
      •  فِي صَالِح(عَلَيْهِ السَّلَام) جَاءَ: {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ}[الأعراف(79)]
      •  فِي شُعَـيْب(عَلَيْهِ السَّلَام) جَـاءَ: {فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَاقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ}[الأعراف(93)]
      •  قال(عزّ وَجَلّ):{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}[آل عمران(104)]
      •  قال(العَلِيمُ الحَكِيم): {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}[آل عمران(110)]
 ثَالِثًا ـ   س/ لِمَاذَا القُبُورِيَّةُ إِشْرَاكٌ وَوَثَنِيَّة؟!!
ج/ الشَّوَاهِدُ وَالوَقَائِعُ الشَّرْعِيَّةُ وَالتَّارِيخِيَّةُ كَثِيرَةٌ جِدًّا، أَشَرْنَا لِلعَـدِيدِ مِنْهَا، وَنَتَوَقَّفُ هُنَا عِنْدَ آخِر مَظْهَرٍ عَمَلِيٍّ مَنْهَجِيٍّ قُبُورِيٍّ مِن مَظَاهِر الإِشْرَاكِ وَالوَثَنِيَّةِ وَالتَّوَحّشِ وَالهَمَجِيَّة:
  • ـ بَعْـدَ جَـرَائِم القُـبُـورِيِّـينَ فِي حَـرْقِ القُرْآنِ وَالمَكْـتَبَاتِ وَحَـرْقِ وَتَـهْـدِيـمِ المَسَاجِـدِ وَتَـرْهِـيبِ الأبْـرِيَـاء، فِي شَـهْرِ رَمَضَان سَنَة [1443هـ = 2022م]، وَالَّتِي تَـكْـشِـفُ وَتُـؤَكِّـدُ مَـنْهَجَـهُم الهَـمَجِيَّ الإِجْـرَامِيَّ فِي اسْـتِهْـدَافِ القُـرْآنِ وَالمَسْجِـدِ وَالفِـكْـرِ وَالإنْـسَانِ سَنَة [2014م] وَ [2006م] وَمَا بَعْـدَهُمَا، فَإنَّ الجَوَابَ صَارَ وَاضِحًا، لَا يَخْفَـى عَلَى ذَوِي الأَلْبَابِ، فَـالقُـبُـورِيَّـةُ إشْـرَاكٌ وَوَثَـنِيَّة:
ـ لِأنَّهُم حَـرَّقُـوا كِتَابَ اللهِ بِـاسْـمِ القُـبُـور !!
ـ لِأنَّهُم حَـرَّقُـوا وَهَـدَّمُوا بُـيُوتَ اللهِ بِـاسْمِ القُـبُـور !!
ـ لِأَنَّهُم أرْهَـبُوا وَرَوَّعُـوا وَخَـطَـفُـوا وَقَـتَّـلُوا وَهَجَّـرُوا وَسَـلَّـبُوا عِـبَـادَ اللهِ بِـاسْمِ القُـبُـور !!
ـ لِأَنَّهُم اسْـتَخَـفُّوا بِعُـقُـولِ النَّاسِ وَجَهَّـلُـوهُم وَاسْـتَعْـبَـدُوهُم بِاسْمِ القُـبُـور !!
ـ لِأَنَّهُم تَـشْـمَـئِـزُّ قُـلُـوبُهُم إِذَا ذُكِـرَ اللهُ وَحْـدَهُ، لَـكِـنَّهُم يَسْـتَـبْشِرُونَ إِذَا ذُكِـرَ الّـَذِيـنَ مِن دُونِ اللهِ، بَـل يَسْتَبْشِرُونَ إِذَا ذُكِـرَت قُـبُـورُ الَّذِينَ مِن دُونِ الله !!
قَالَ(عز وجل):{وَإِذَا ذُكِـرَ ٱللَّهُ وَحۡـدَهُ ٱشۡـمَأَزَّتۡ قُـلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَإِذَا ذُكِـرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُـمۡ يَسۡتَـبۡشِرُونَ}[الزمر(45)]
ـ وَمِن هُـنَا اشْمَأَزَّت قُـلُـوبُهُم مِن بُـيُـوتِ اللهِ الَّتِي يُـذْكَـرُ فِـيهَا اللهُ، فَحَـرَّضُوا وَأَصْدَرُوا الفَـتْوَى ضِدَّهَا، فَحَـرَّقُـوهَا وَهَـدَّمُوهَا وَحَـرَّقُوا كِـتَابَ اللهِ وَالمَكْـتَـبَاتِ المَوْجُودَة فِيهَا !! كُـلُّ ذَلِكَ بِـاسْمِ القُبُورِ وَالقُـبُـورِيَّـة!! وَقَـد فَعَـلُوا ذَلِكَ بَعْـدَ أن عَجَـزُوا عَـن رَدِّ العِـلْمِ بِالعِـلْمِ وَالفِـكْـرِ بِالفِـكْـرِ وَالدَّلِـيـلِ بِالدَّلِيل!!
ـ فَالقُـبُورِيَّةُ تَجْهِـيلٌ وَوَثَـنِـيَّة..القُـبُورِيَّةُ إشْـرَاكٌ جَـلِيٌّ وَخَـفِيّ..القُـبُورِيَّةُ إشْـرَاكٌ نَـظَـرِيٌّ عَـمَلِيٌّ سُـلُوكِيٌّ مَـنْهَـجِي
رَابِعًا ـ ثَبَتَ بِالدَّلِيلِ القَطْعِيِّ:
  • . إِنَّ قُبُورَ النَّبِيِّ وَأهْلِ بَيْتِهِ(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) قَـد رُفِعَـت أَرْبَعَ أَصَابِع فَقَط، وَبِدُونَ بِنَاءٍ، وَلَا ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ، وَبِلَا قُـبَبٍ وَلَا شَبَابِيكَ وَلَا أَقْفَاصٍ وَلَا أَبْوَابٍ، وَلَا تَجْصِيصٍ وَلَا تَطْيِينٍ…
  • . وَأَنْ لَا تُـتَّخَـذَ قُبُورُهُم(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) عِـيدًا وَمَوْسِمًا لِلزِّيَارَةِ، وَقَـد قَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم):{صَـلُّـوا عَـلَيَّ حَـيْـثُ كُـنْـتُـمْ فَـإِنَّ صَلَاتَـكُمْ تَـبْـلُـغُـنِـي}
  • . فَالمَعْـنَى وَاضِحٌ وَالحُجَّةُ تَامَّةٌ دَامِغَةٌ
  • . وَالنّقُوضُ وَالبَرَاهِينُ عَلَى القُبُورِيِّينَ لَا تَنْتَهِي، وَمِنَ اللهِ التَّسْدِيد:
1ـ عَن النَّبِيِّ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم):{أَنَا أَكْرَمُ عَلَى اللهِ مِن أَنْ يَدَعَنِي فِي الأرض أكْثَرَ مِن ثَلَاث}
[المزار للمفيد، مرآة العقول(5)للمجلسي، البحار(18)و(100)، مستدرك سفينة البحار(9)للنمازي، الصحيح من سيرة النبي(33)لجعفر العاملي، الدّرر النجفيّة(3)للبحراني، البدر المنير(5)لِابْنِ المُلَقِّن]
2ـ عن الإِمَامِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلَام):{مَا مِنْ نَبِيٍّ وَلَا وَصِيِّ نَبِيٍّ يَبْـقَى فِي الْأَرْضِ بِـأَكْـثَـرَ مِنْ ثَـلَاثَـةِ أَيَّـامٍ، ثُـمَّ تُـرْفَـعُ رُوحُهُ وَعَـظْـمُهُ وَلَـحْـمُهُ إِلَى السَّمَاءِ}
[الكافي(4)، التهذيب(6)، البحار(11)و(100)، وسائل الشيعة(10)، كامل الزيارات للقمي(ابن قولويه)، مرآة العقول(18)و(26)للمجلسي، مجمع البحرين(1)للطريحي، جامع أحاديث الشيعة(12)للبروجردي]
3ـ عن أبي عَبْدِ اللهِ الصَّادِق(عَلَيْهِ السَّلَام):{لَا تَمْكُثُ جُثَّةُ نَبِيٍّ وَلَا وَصِيِّ نَبِيٍّ فِي الأَرْضِ أكْثَرَ مِن أَرْبَعِـينَ يَوْمًا}
[التهذيب(6)للطوسي، البحار(100)، جامع أحاديث الشيعة(12)للبروجردي]
4ـ فَإذَا كَانَ القَـبْرُ فَـارِغًـا مِن الـرُّوحِ وَالعَـظْمِ وَاللَّحْمِ، كُـلِّيًا وَتَمَامًا وَمُطْـلَقًا، فَهَـل يَـتَبَـرَّكُ القُبُورِيَّةُ وَيَسْـتَغِـيثُـونَ وَيَـتَشَـفَّعُـونَ بِـالبِنَاءِ بِـالذَّهَبِ بِالفِضَّةِ بِالحِجَارَةِ بِالأبْوَابِ بِالشَّبَابِيكِ بِالصَّنَادِيق؟!!
. قَالَ(القَوِيُّ العَزِيز):{قُـلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَـفْـتَـرُونَ}[يونس(59)]
5ـ هَـل تَـوَقَّـفُوا عِـنْدَ قُـبُورِ الأَنْبِـيَاءِ وَأَهْـلِ البَيْتِ وَجَـدِّهِم النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ‌وَآلِهِ وَسَلَّم)؟!
. كَـلَّا، فَـقَـد وَسَّـعَ القُبُورِيُّونَ تِجَارَتَهُم السُّحْتَ وَوَثَنِيَّـتَهُم إِلَى قُـبُورٍ أُخْرَى، فَصَارُوا يَـتَـبَـرَّكُـونَ وَيَسْتَغِـيثُونَ وَيَتَشَفَّعُـونَ بِـبِنَائِهَا بِـحِجَارَتِهَا بِـذَهَبِهَا بِـفِضَّتِهَا بِـأَقْمِشَتِهَا بِـأَبْوَابِهَا بِشَبَابِيكِهَا بِـصَنَادِيقِهَا!!
6ـ لَـمْ وَلَـنْ تَـتَوَقَّفَ تِجَارَةُ تُجَّارِ الدّينِ القُبُورِيّة، فَأُنْـشِـئَت القُبُورُ الوَهْمِيَّة، وَالمَقَامَاتُ الخُرَافِيَّةُ لـــ إصْبَـعٍ وَكَـفٍّ وَمَرْبَطِ فَـرَسٍ وَمَوْضِعِ قِـرْبَةٍ وَجِـذْعِ نَخْلَةٍ وَعَمُودِ كَهْرَبَاء وَجَـرَّارٍ(تركتور) وَبِـرْكَةِ مَاءِ آسِـنٍ وَأطْيَانٍ قَـذِرَة، وَغَيْرَهَا مِن أَوْثَان!!
ـ قال(الوَاحِدُ الأَحَد):
. {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ}[يونس(106)]
. {أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعۡقِلُونَ}[الزمر(43)]
خَامِسًا ـ   س/ لِمَاذَا [التَّوْحِيدُ الجِسْمِيُّ الأُسْطُورِيُّ القُـبُورِيُّ]؟!!
أي: لِمَاذَا [التَّجْسِيمُ القُـبُورِيُّ]؟!!
ج/
1ـ فِي سَنَة(2014م)، وَبَعِـيدًا عَن فَـخِّ المِلِيشْيَاتِ، وَبَعِـيدًا عَن مَشْرُوعِ إِيرَان[دَاعِـش ـ مِلِيشْيَات] التَّجْهِيلِيِّ التَّخْرِيبِيِّ
. وَفِي ظِلِّ العَـجْـزِ الشِّـيعِيِّ الكَامِلِ الدَّائِمِ، عَـن الـرَّدِّ العِـلْمِيّ
. ومَعَ ثُبُوتِ التَّـوَافُـقِ الشِّيعِيِّ العَـامّ عَلَى التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ(النَّظَرِيّ العَـمَلِيّ)، المُمْتَدّ فِي عُمْقِ التَّارِيخِ، وَكَمَا أَثْبَتْنَاهُ سَابِقًا
. فَإنَّنَا قَـد بَحَثْـنَا وَنَاقَـشْـنَا مَسْأَلَةَ التَّجْـسِيمِ وَالشَّابِّ الأَمْرَدِ، لِـتَسْجِيلِ رَدٍّ عِلْمِيٍّ مَنْطِقَيٍّ يُـنَاسِبُ مَا قَامَت بِـه مَجَامِـيـعُ تَـكْـفِـيـرٍ مِن تَـغْـرِيرٍ وَقَـتْـلٍ وَانْتِهَاكٍ وَتَهْدِيمٍ لِـقُـبُـورٍ وَمَقَامَاتٍ وَأَمَاكِنِ عِبَادَةٍ، تَحْتَ دَعْـوَى التَّـوْحِيدِ، وَبِـتَأْصِيلَاتٍ تُـنْـسَبُ لِلشَّيْخِ ابْنِ تَـيْـمِيَّة
2ـ لَقَـد أَوْضَحْـنَا أَنَّ الخِلَافَ فِي تِلْكَ المَسْأَلَةِ خِلَافٌ نَـظَـرِيٌّ، وَأَنَّ الشَّيْخَ(رَحِمَهُ اللهُ) مِن أَئِمَّةِ التَّوْحِيد
3ـ مِن هَذَا المَقَامِ، نَجْعَـلُ عُـنْوَانَ البَحْثِ [التَّـوْحِـيد الجِسْـمِيّ الأُسْطُورِيّ النَّظَرِيّ] فِي مُقَابِلِ [التَّوْحِيد الجِسْمِيّ الأُسْطُورِيّ القُـبُورِيّ]
4ـ بِمَعْـنَى أَنّ: [التَّوْحِيد الجِسْمِيّ الأُسْطُورِيّ القُـبُورِيّ] هُـو [التَّجْسِيمُ القُـبُورِيُّ]
5ـ التَّجْسِيمُ القُـبُورِيُّ[التَّوْحِيد الجِسْمِيّ الأُسْطُورِيّ القُـبُورِيّ] يُـمَثِّـلُ التَّجْـسِـيمَ الأَسْوَأَ وَالأَخْطَـرَ، نَـظَـرِيَّا وَعَـمَلِيًّا، وَفِعْـلًا وَسُلُوكًا وَمَنْهَجًا!!
. لِأَنَّهُ يُـلَازِمُ التَّجْهِيلَ وَالخُـرَافَةَ، وَالمَكْرَ وَالنِّـفَاقَ، وَالإِفْـكَ وَالتَّدْلِيسَ، وَالحِقْـدَ وَالكَرَاهَةَ، وَالطَّعْـنَ وَاللَّعْـنَ وَالفُحْـشَ، وَالطَّائِـفِـيَّةَ وَالتَّـكْـفِـيرَ وَالقَمْعَ، وَإِبَاحَةَ الدِّمَاءِ، وَانْتِهَاكَ الحُرُمَاتِ، وَالتَّرْهِـيبَ وَالإِفْسَادَ
6ـ إنَّ طُقُوسَ وَإِشْرَاكَ وَوَثَنِيَّةَ القُـبُورِيَّةِ مَـظْهَـرٌ مِن مَظَاهِـرِ [التَّوْحِيد الجِسْمِيّ الأُسْطُورِيّ القُـبُورِيّ]، أي: مَظْهَـر مِن مَظَاهِـرِ [التَّجْسِيم القُـبُورِيّ]
ـ قَـالَ الإمَامُ البَاقِـرُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {لَـوْ كَـانَ النَّـاسُ كُـلُّهُمْ لَـنَا شِـيعَـةً، لَكَانَ: ثَـلَاثَـةُ أَرْبَـاعِهِمْ لَـنَا شُكَّـاكًا، وَالـرُّبُـعُ الْآخَـرُ أَحْـمَـق}
[إختيار معرفة الرجال{رجال الكشي}(1)للطوسي، رجال العلامة الحلي، ترتيب خلاصة الأقوال للحلي، البحار(46)و(47)، خاتمة مستدرك الوسائل(5)للنوري، مستدركات علم رجال(1)للنمازي، مستدرك عوالم العلوم و المعارف(19)لعبد الله البحراني، جامع الرواة(1)للأردبيلي، تنقيح المقال(9)للمامقاني، منهج المقال(2)للأسترابادي، مدينة معاجز الأئمة(5)للبحراني، منتهى المقال(2)للمازندراني، قاموس الرجال(2)للتستري، مسند الإمام الباقر(2)للعطاردي، معجم رجال الحديث(3)للخوئي، لسان الميزان(1)للعسقلاني]
ـ قَـالَ(شَدِيدُ الْعِقَابِ):
. {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}[البروج(8)]
. {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}[الشعراء(227)]
 المُهَنْدِس: الصّرخي الحسني 
 لمتابعة الحساب على: 
تويتر: AlsrkhyAlhasny
ا
لفيس بوك : Alsarkhyalhasny1
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
اليوتيوب: alsarkhyalhasny
تويتر٢:  ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام:  alsarkhyalhasan