9-[إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ...بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]

9- [إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ…بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]

[إِصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأَخْلَاق]:

قَالَ الإِمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإِصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَن المُنْكَر}

[تَأْسِيسُ العَقِيدَة….بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]

[9][إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ...بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]
قَالَ السَّيِّدُ الشَّريفُ المُرْتَضَى(ت:436هـ): {إِنَّ مُعْـظَمَ الفِـقْـهِ وَجُمْهُـوره بَـل جَـمِـيعَـهُ، لَا يَخْلُو مُسْـتَـنَـدُهُ مِمَّن يَـذْهَـبُ مَـذْهَـبَ: الوَاقِفَة، وَغُلَاة، وَخَطَّابِيَّة، وَمُخَمِّـسَة، وَأَصْحَاب حُلُول، وَقُـمِّـيّ مُـشَـبِّـه مُجْـبِـر}!!…{إِنَّ القُـمِّيِّـينَ كُلُّهُم مِن غَـيْرِ اسْـتِثْـنَـاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم [إِلَّا ابْن بَابَوَيْه(ت:381هـ)] بِالأَمْسِ كَانُوا مُشَـبِّهَـةً مُجْبِـرَةً، وَكُتُبُهُم وَتَصَانِيفُهُم تَشْـهَـدُ بِذَلِكَ وَتَـنْطِـقُ بِهِ!!…{فَلَيْتَ شِعْـرِي أَيّ رِوَايَةٍ تَخْلُصُ وَتَسْلَمُ مِن أَن يَكُـونَ فِي أَصْلِهَـا وَفَرْعِهَـا وَاقِـفٌ أو غَـالٍ، أو قُـمِّيٌّ مُـشَـبِّهٌ مُجْـبِرٌ}..{وَالاخْتِبَارُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُم التَّـفْـتِيـشُ}[رَسَائِل الشَّرِيف المُرْتَضَى/المَجْمُوعَة الثَّالِثَة/إعْدَاد الرَّجَائي/مَطْبعَة الخيام-قُـمّ]
أ ـ  فِي القَـرْنِ الخَامِس الهِجْرِيّ قَـد شَـهِـدَ الشَّرِيفُ المُرْتَضَى(ت:436هـ) شَهَادَةً حِـسِّـيَّةً وَاقِعِـيَّةً مُؤَكَّدَةً مُؤَكِّدَةً عَلَى: أَنَّ القُـمِّيَّـينَ كُـلَّهُم مُشَـبِّهَـةٌ مُجْـبِرَةٌ، نعم، كُلّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ، كُلّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْـبِرَةٌ، دُونَ اسْتِثْنَاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم، إِلَّا ابْن بَابَوَيْهِ المُتَوَفّى فِي أوَاخِرِ القَرْنِ الرَّابِعِ الهِجْرِيّ(381هـ)!!
بـ ـ شَهَادَةُ السَّيِّدِ المُرْتَضَى عَلَى القُمِّيِّينَ:{قُـمِّـيّ مُـشَـبِّـه مُجْـبِـر….إِنَّ القُـمِّيِّـينَ كُلُّهُم مِن غَـيْرِ اسْـتِثْـنَـاءٍ لِأَحَدٍ مِنْهُم..كَانُوا مُشَـبِّهَـةً مُجْبِـرَةً….قُـمِّيٌّ مُـشَّـبِّهٌ مُجْـبِرٌ}، فَـهَل تَصِحُّ رِوَايَاتُ مَدْحِ قُـمّ وَالقُمِّيِّينَ وَهُم أَصْلُ وَمَنْبَعُ التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِ؟!!
9 [إِنَّ القُمِّيِّينَ كُلَّهُم مُشَبِّهَةٌ مُجْبِرَةٌ...بِشَهَادَةِ المُرْتَضَى(ت:436هـ)]

جـ ـ مِن الكِسْرَوِيَّةِ إلَى خَمْسَةِ قُـرُونٍ مِن التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِيَّةِ ثَبَتَت فِي قُـمّ وَالقُمِّيِّينَ دُونَ اسْتِثْنَاء، بِشَهَادَةِ كُتُبِهِم وَتَصَانِيفِهِم وَالشَّرِيف المُرْتَضَى:{مُـشَـبِّهَـة مُجْبِـرَة، وَكُتُبُهُم وَتَصَانِيفُهُم تَشْـهَـدُ بِذَلِكَ وَتَـنْطِـقُ بِهِ}!! فَهَل يُعْـقَـلُ أَنَّ أَئِمَّةَ أَهْلِ البَيْتِ وَجَدَّهُم الرَّسُولَ الأَمِينَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) يَمْدَحُونَ قُـمّ وَأهْلَهَا المَطْبُوعِينَ عَلَى التَّجْسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَالجَبْرِ بَعْـدَ مَجُوسِيَّةِ الأكَاسِرَة؟!!

دـ  إِنَّ شَهَادَةَ المُرْتَضَى(ت:436هـ) الحِسِّيَةَ اليَقِينِيَّةَ، فِي القَـرْنِ الخَامِسِ الهِجْرِيّ، عَلَى كَوْنِ القُمِّيِّينَ مُجَسِّمَةً مُشَبِّهَةً مُجْبِرَةً، تَكْشِفُ مَذْهَـبَ صَاحِبِ التَّفْسِيرِ وَمُبْتَدِعِ كَامِلِ الزِّيَارَاتِ وَمُدَّعِي السَّفَارَة، فَـيَثْبِتُ أَنَّهُم أَئِمَّةُ تَجْسِيمٍ وَتَشْبِيهٍ وَجَـبْر، وَهُـم:
  • ـ عَلِيُّ بْنُ إبْرَاهِيم القُمِّيُّ(ت:أوَائِل القَرْن الرَّابِع الهِجْرِيّ) صَاحِبُ كِتَاب التَّفْسِير
  • ـ الحُسَيْنُ بْنُ روح(النُّوْبَخْتِيُّ) القُمِّيُّ(ت:326هـ) السَّفِيرُ الثَّالِثُ المَزْعُوم
  • ـ ابْنُ قوْلَوَيْه القُمِّيُّ(ت:367 أو 368هـ) صَاحِبُ كَامِل الزِّيَارَات
هـ ـ مِن هَؤُلَاء وَأَمْثَالِهِم جَاءَ التُّرَاثُ الشِّيعِيُّ المُتْخَـمُ بِالتَّدْلِيسِ وَالخُرَافَةِ وَالقُبُورِيَّةِ وَالشِّرْكِ وَالخُبْثِ وَالفُحْش!!

ـ قَالَ(الوَاحِدُ الأَحَد):{يَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}..{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا}

المُهَنْدِس: الصّرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny
ا
لفيس بوك : Alsarkhyalhasny1
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
اليوتيوب: alsarkhyalhasny
تويتر٢:  ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام:  alsarkhyalhasan