2 عمر(ع) كطالوت..نظام وانتصار..بتابوت وسكينة وملائكة وبقية وعلي(ع)

2 عمر(ع) كطالوت..نظام وانتصار..بتابوت وسكينة وملائكة وبقية وعلي(ع)

 

[إِصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأَخْلَاق]:

قَالَ الإِمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إِنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإِصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأَنْهَى عَن المُنْكَر}

[تَأْسِيسُ العَقِيدَة….بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة]

1ـ [عَلِيٌّ وَعُمَر(عَلَيْهِمَا السَّلَام)..إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ(قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا (أو عَرْضًا)]
2ـ [عُـمَـرُ(ع) كَـطَالُوت..نِظَامٌ وَانْتِصَارٌ..بِـتَابُوتٍ وَسَكِينَةٍ وَمَلَائِكَةٍ وَبَقِـيَّـةٍ وَعَـلِـيّ(ع)]

2 عمر(ع) كطالوت..نظام وانتصار..بتابوت وسكينة وملائكة وبقية وعلي(ع)

أـ  فِي الكِتَابِ الكَرِيم:
. {أَلَـمۡ تَــرَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ مِن بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ…إِذۡ قَالُواْ لِـ [نَبِيّٖ لَّهُمُ] ٱبۡـعَـثۡ لَنَـا مَلِـكًـا]}…{قَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ [إِنَّ ٱللَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَـالُـوتَ مَلِـكًـا]..[إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ]..[وَٱللَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُ مَن يَشَآءُ]}
. {قَالَ لَهُمۡ نَـبِـيُّـهُـمۡ إِنَّ ءَايَـةَ مُـلۡـكِـهِ؛ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلتَّـابُــوتُ فِيهِ سَــكِـينَــةٌ مِّن رَّبِّكُمۡ، وَبَـقِــيَّــةٌ مِّمَّـا تَـرَكَ ءَالُ مُـوسَىٰ وَءَالُ هَٰـرُونَ، تَـحۡمِـلُـهُ ٱلۡمَـلَٰٓـئِـكَــةُۚ}..{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَـةٗ لَّـكُـمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ}

2 عمر(ع) كطالوت..نظام وانتصار..بتابوت وسكينة وملائكة وبقية وعلي(ع)

 

بـ ـ مَعَ النِّفَاقِ الظَّاهِرِ المُنْتَشِر، وَالتَّمَرُّدِ وَالارْتِدَادِ العَامِّ الشَّامِل الضَّارِبِ بِالمُجْتَمَعِ، بَعْـدَ وَفَاةِ الرَّسُولِ الكَرِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)، لَـم يَكُنْ لِلأُمّةِ والنَّصْرِ وَالفَتْحِ إلّا عُـمَـر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).

جـ ـ الوَاضِحُ وَالمُؤَكَّدُ جِدّا، إنَّ تَكْسِيرَ وَتَحْطِيمَ إمْبرَاطورِيَّتَي الفُرْس وَالرُّوم لَيْسَ حَدَثًا طَبِيعِيًّا أبَدًا، بَـل كَانَ تَسْدِيدًا إِلَهِيًّـا وَكَرَامَةً وَإعْجَازًا.

د ـ مِن العَـقْـلِ وَالحِكْمَةِ وَالوَحْيِ الإِلَهِيّ، نَـجِـدُ أَنّ النَّبِيَّ الأمِينَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) قَـد قَـرَّبَ عُـمَـرَ(رض) وَصَاهَـرَهُ وَرَبَّـاهُ وَهَـيَّـأَهُ لِلمُهِمَّة المُقَدَّسَةِ العَظِيمَةِ.

هـ ـ إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ قَـد اخْتَـارَ عُـمَرَ(رض) وَجَعَـلَهُ طَالُوتَ هَذِهِ الأمَّة وَأَيَّـدَهُ بِوَسَائِلِ الإمَامَةِ الإِلَهِيَّةِ؛ مِنَ التَّـابُوتِ وَالسَّـكِينَةِ وَالمَلَائِكَـة وَالبَـقِـيَّـة مَعَ المُؤَازَرَةِ بِعَـلِـيّ(عَلَيْهِ السَّلَام).

و ـ صَمُوئِيل[14:(18ـ 48)]: {قَالَ شَـاوُلُ(طَالُوت): «قَــدِّمْ تَابُوتَ اللهِ»، لأَنَّ تَابُـوتَ اللهِ كَانَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ…فَـخَـلَّـصَ الـرَّبُّ إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ…وَضَـنُـكَ رِجَـالُ إِسْرَائِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، لأَنَّ شَـاوُلَ حَـلَّـفَ الشَّـعْـبَ قَائِلًا: «مَلْعُـونٌ الرَّجُـلُ الَّذِي يَأْكُـلُ خُبْـزًا إِلَى الْمَسَـاءِ حَتَّى أَنْتَـقِـمَ مِنْ أَعْـدَائِي»، فَلَمْ يَـذُقْ جَمِيعُ الشَّعْـبِ خُبْـزًا…وَأَخَـذَ شَـاوُلُ الْمُـلْـكَ عَـلَى إِسْـرَائِيلَ، وَحَـارَبَ جَـمِـيعَ أَعْـدَائِـهِ حَـوَالَـيْـهِ…وَحَـيْـثُـمَـا تَـوَجَّـهَ غَـلَـبَ، وَفَعَـلَ بِبَـأْسٍ، وَضَـرَبَ عَـمَالِيـقَ، وَأَنْـقَـذَ إِسْـرَائِيـلَ مِنْ يَـدِ نَاهِبِيهِ}

ز ـ صَمُوئِيل[9:(1ـ 27)]: وَكَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنْيَامِينَ اسْمُهُ قَيْسُ…وَكَانَ لَهُ ابْنٌ اسْمُهُ شَـاوُلُ(طَالُوت)…مِنْ كَتِفِهِ فَمَا فَوْقُ كَانَ أَطْـوَلَ مِنْ كُـلِّ الشَّعْـبِ…وَالرَّبُّ كَشَـفَ أُذُنَ صَمُوئِيلَ قَبْـلَ مَجِيءِ شَـاوُلَ بِيَوْمٍ قَائِلًا:«غَدًا فِي مِثْلِ الآنَ أُرْسِلُ إِلَيْكَ رَجُلًا مِنْ أَرْضِ بَنْيَامِينَ، فَامْسَحْهُ رَئِيسًا لِشَعْبِي إِسْـرَائِيلَ، فَيُخَلِّصَ شَعْـبِي»…فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ شَـاوُلَ وَغُلاَمَهُ وَأَدْخَلَهُمَا إِلَى الْمَنْسَكِ وَأَعْطَاهُمَا مَكَانًا فِي رَأْسِ الْمَدْعُوِّينَ…فَأَكَلَ شَاوُلُ مَعَ صَمُوئِيلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ…قَالَ صَمُوئِيلُ لِشَاوُلَ: «قُلْ لِلْغُلاَمِ أَنْ يَعْـبُرَ قُـدَّامَنَا»، فَـعَـبَرَ، «وَأَمَّا أَنْتَ فَقِفِ الآنَ فَأُسْمِعَـكَ كَلاَمَ اللهِ».

ح ـ صَمُوئِيل[10:(1ـ24)]: {فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قِنِّينَةَ الدُّهْنِ وَصَبَّ عَلَى رَأْسِ شَـاوُل(طَالُوت) وَقَبَّلَهُ وَقَالَ: «أَلَيْسَ لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَسَحَكَ عَلَى مِيرَاثِهِ رَئِيسًا؟…وَيَكُونُ عِنْدَ مَجِيئِكَ إِلَى هُنَاكَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَنَّكَ تُصَادِفُ زُمْرَةً مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَازِلِينَ مِنَ الْمُرْتَفَعَةِ…وَهُمْ يَتَنَبَّأُونَ…فَيَحِلُّ عَلَيْكَ رُوحُ الرَّبِّ فَتَتَنَبَّأُ مَعَهُمْ وَتَتَحَوَّلُ إِلَى رَجُل آخَرَ…وَإِذَا أَتَتْ هذِهِ الآيَاتُ عَلَيْكَ، فَافْعَلْ مَا وَجَدَتْهُ يَدُكَ، لأَنَّ اللهَ مَعَكَ»…وَكَانَ عِنْدَمَا أَدَارَ كَتِفَهُ لِكَيْ يَذْهَبَ مِنْ عِنْدِ صَمُوئِيلَ أَنَّ اللهَ أَعْطَاهُ قَلْبًا آخَرَ، وَأَتَتْ جَمِيعُ هذِهِ الآيَاتِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ…وَلَمَّا رَآهُ جَمِيعُ الَّذِينَ عَرَفُوهُ مُنْذُ أَمْسِ وَمَا قَبْلَهُ أَنَّهُ يَتَنَبَّأُ مَعَ الأَنْبِيَاءِ، قَالَ الشَّعْبُ، الْوَاحِدُ لِصَاحِبِهِ: «مَاذَا صَارَ لابْنِ قَيْسٍ؟ أَشَـاوُلُ أَيْضًا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ؟»…فَـقَـدَّمَ صَمُوئِيلُ جَمِيعَ أَسْـبَاطِ إِسْرَائِيلَ، ثُمَّ قَـدَّمَ سِـبْطَ بَنْيَامِينَ، وَأُخِـذَ شَاوُلُ…..فَقَالَ صَمُوئِيلُ: «أَرَأَيْتُمُ الَّذِي اخْـتَـارَهُ الـرَّبُّ، أَنَّهُ لَـيْـسَ مِـثْـلُـهُ فِي جَمِيعِ الشَّعْبِ؟»، فَهَـتَـفَ كُلُّ الشَّعْبِ وَقَالُوا: «لِيَحْيَ الْمَلِكُ»}

المُهَنْدِس: الصّرخي الحسني
لمتابعة الحساب على:
تويتر: AlsrkhyAlhasny
ا
لفيس بوك : Alsarkhyalhasny1
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny
اليوتيوب: alsarkhyalhasny
تويتر٢:  ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام:  alsarkhyalhasan