كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ = لَـم يَسْجُدْ لِصَنَمٍ قَـطّ = إِمَامُ تَوْحِيدٍ قَبْلَ الإِسْلَام

  [«كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ» = لَـم يَسْجُدْ لِصَنَمٍ قَـطّ = إِمَامُ تَوْحِيدٍ قَبْلَ الإِسْلَام]:  

مَعَ الحِفَاظِ عَلَى مَقَامِ الصَّحَابَةِ وَقُـدْسِيَّتِهِم(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم)، وَعَـلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلَام) مِنَ الصَّحَابَةِ، أَقُولُ: لَـو لَـم تَكُنْ لِعَـلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلَام) فَضِيلَةٌ إلَّا هَـذِهِ [كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ] لَكَفَى:

1ـ  قَالَ السَّـفَّارِينِيّ الحَنْبَلِي(ت ١١٨٨هـ ):

  • ـ {ذَكَرَ ابْنُ كَثِيرٍ: أَنَّهُ قَـدْ غَـلَبَ فِي عِـبَـارَةِ كَـثِيرٍ مِنْ النُّسَّاخِ لِلْكُتُبِ أَنْ يُـفْـرَدَ عَـلِيٌّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ) بِـأَنْ يُقَالَ [عَلَيْهِ السَّلَامُ]، مِنْ دُونِ الصَّحَابَةِ، أَوْ [كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ]}
  • ـ {قَـدْ ذَاعَ ذَلِـكَ وَشَــاعَ وَمَــلَأَ الـطُّـرُوسَ وَالْأَسْــمَـاعَ}
  • ـ {قَالَ الْأَشْـيَاخُ: إِنَّـمَـا خُــصَّ عَـلِـيٌّ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِـقَـوْلِ «كَـرَّمَ اللَّهُ وَجْـهَـهُ» لِأَنَّـهُ مَـا سَـجَـدَ إِلَـى صَـنَــمٍ قَــطّ}
  • ـ {وَهَذَا (إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) لَا بَأْسَ بِهِ}[غذاء الألباب(1)للسّفّارِيني الحَنْبلي]

بَـعْـدَ الـبَـعْـثَـةِ المُحَـمَّـدِيَّـةِ الشَّـرِيـفَـةِ(صَلَّى اللهُ وَسَلّم عَلَى النَّبِيّ المَبْعُوثِ وَآلِهِ) أَسْـلَم أَمِـيـر المُؤمنين (عَلَيْهِ السَّلَام)، وَكَانَ عُـمُـرُهُ (10) سِـنِين بَـل أَكْثَر:

  • ـ فَـلِمَاذَا لَـم يـَسْـجُـدْ لِـصَـنَـمٍ وَلَـم يُـشْرِكْ بِالله(سُبْحَانَه)، قَـبْـلَ إِسْـلَامِهِ المُحَـمَّدِيّ، لَا فِي بَيْتِ أبِيهِ وَلَا فِي بَيْتِ النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ وَسَلَّم)؟؟
  • ـ بِكُلِّ تَأْكِيدٍ، كَانَ مُـؤْمِنًا مُـوَحِّـدًا مُـسْـلِـمًا عَـلَى مِـلَّـةِ إبْـرَاهِـيـم(الصَّلاةُ وَالسَّلَام عَلَى إبْرَاهِيمَ وَآلِه وَنَبِيِّنَا وَآلِه)
  • ـ هَـذِهِ فَـضِـيـلَـةٌ لَا يُـشَــارِكُـهُ فِـيـهَـا أَحَـدٌ إلَّا رَسـُول اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ وَسَلَّم).
لِـمَاذَا كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ وَعَصَمَهُ مِنَ الصَّنَمِيَةِ وَالإشْرَاكِ، قَبْلَ الإِسْلَام، وَمِن الصِّبَا؟؟ لَا أَعْـلَم، اللهُ العَالِم.
  • ـ إنَّ الخُصُوصِيَّةَ، وَالتَّقْـرِيبَ بِـالصُّحْبَةِ وَالمُصَاهَرَةِ، وَالتَّكْلِيفَ بِـالمَهَـامِّ، وَإظْهَـارَ الجَانِبِ القِيَادِي، وَنَحْوَهَا، تُـشِـيرُ وَتُبَيِّنُ الحِكْـمَةَ وَالمَنْطِـقَ فِي التَّرْبِيَةِ وَالرِّعَايَةِ النَّبَوِيَّةِ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُـمَرَ وَعُـثْمَانَ وَعَـلِيٍّ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُم وَعَلَيْهِم السَّلَام)، وَكُـلُّ ذَلِـكَ بِـوَحْيٍ مِنَ اللهِ وَأَمْرِهِ(عَزَّ وَجَلّ)
  • ـ الرَّاجِحُ جِدًّا، أَنْ يَـدْخُلَ، فِي ذَلِكَ، تَـطْهِيرُ الإِمَامِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلَام) وَتَنْزِيهُهُ مِن الشِّرْكِ وَالسُّجُودِ لِلأَصْنَامِ، مِنَ الصِّبَا، وَقَبْلَ البَعْـثَةِ النَّبَوِيَّةِ المُبَارَكَةِ(صَلَّى اللهُ عَلَى المَبْعُوثِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم)
قَالَ(الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ): ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا…لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
  • ـ {{قَالَ أمِيرُ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام): بَعَـثَنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)…}}، هَذِهِ رِوَايَة..فَفَرِّقْ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الفَتْوَى وَالحِكَايَة!!! ثُـمَّ: هَــ.دِّمْ ـــ حَــ.رِّقْ ـــ فَـ.جِّـرْ ـــ اِخْـ.طِـفْ ـــ قَـ.تِّـلْ…!!!
  • ـ {حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} عَلَى الظَّالِمِ المُنْتَهِكِ لِحُرُمَاتِ اللهِ الهَادِمِ لِبِيُوتِ اللهِ الحَارِقِ لِكِتَابِ الله

 

. العَـدِيدُ مِنَ المَوَارِدِ القُـرْآنِيَّةِ تُـشِـيرُ إلَى التَّـنْـزِيهِ وَالتَّـطْهِـيرِ الإِلَهِيِّ بِلِحَاظِ الطُّـفُـولَةِ وَالصِّبَـا، وَقَـبْلَ التَّصَدِّي لِلأُمُورِ الشَّخْصِيَّةِ وَالعَامَّةِ فَـضْلًا عَـنِ المَهَامِّ الرَّئِيسَةِ، كَالنُّـبُـوَّةِ وَالإمَامَةِ وَالخِـلَافَـةِ وَالقِـيَـادَةِ وَغَـيْرِهَـا:

 أـ  فِي يَحْيَى(عَلَيْهِ السَّلَامُ) الـغُـلَامِ الَّذِي آتَـاهُ اللهُ الحُـكْـمَ صَـبِـيـًّا، قَـالَ(سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى):
    • ـ {يَـازَكَـرِيَّـا إِنَّـا نُـبَـشِّـرُكَ بِـغُـلَامٍ اسْـمُهُ يَحْـيَى لَـمْ نَجْـعَـلْ لَـهُ مِـنْ قَـبْـلُ سَـمِيـًّا}[مريم(7)]
    • ـ {يَـايَحْـيَى خُـذِ الْكِـتَـابَ بِـقُـوَّةٍ وَآتَـيْـنَـاهُ الْحُـكْـمَ صَبِـيـًّا}[مريم(12)]
    • ـ {هُـنَـالِـكَ دَعَـا زَكَـرِيَّـا رَبَّـهُ قَـالَ رَبِّ هَـبْ لِـي مِـنْ لَـدُنْـكَ ذُرِّيَّـةً طَـيِّبَـةً…فَـنَـادَتْـهُ الْمَلَائِـكَـةُ…..أَنَّ اللَّهَ يُـبَـشِّـرُكَ بِـيَحْـيَى مُصَدِّقًـا بِـكَـلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَـيِّـدًا وَحَـصُورًا وَنَـبِـيًّا مِـنَ الصَّالِحِينَ…قَـالَ رَبِّ أَنَّى يَكُـونُ لِـي غُـلَامٌ…قَـالَ كَـذَلِـكَ اللَّهُ يَـفْعَـلُ مَـا يَـشَـاءُ}[آل عمران(38ـ40)]
بـ ـ فِي إسْمَاعِيلَ(عَلَيْهِ السَّلَام) الغُـلَامِ الحَلِيم، قَـالَ(عَزَّ وَجَلّ):{فَـبَـشَّـرْنَـاهُ بِـغُـلَامٍ حَـلِـيـمٍ}[الصافات101]
جـ ـ فِي إِسْحَاقَ(عَلَيْهِ السَّلَام) الغُـلَامِ العَـلِيمِ قَـالَ(عَـزَّ وَجَلّ):
ـ {إِنَّـا نُبَـشِّرُكَ بِـغُـلَامٍ عَـلِيمٍ}[الحجر(53)]
ـ {وَبَـشَّـرُوهُ بِـغُـلَامٍ عَـلِـيمٍ}[الذاريات(28)]
ـ {فَـبَـشَّـرْنَاهَا بِإِسْـحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَـاقَ يَـعْـقُـوبَ}[هود(71)]
 د ـ فِي عِـيسَى(عَلَيْهِ السَّلَام) الغُـلَامِ الـزَّكِيِّ الخَالِي مِنَ الذّنُـوبِ، قَـالَ(القَوِيُّ العَـزِيز):
ـ {إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا}[مريم19]
ـ {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا}[مريم29]
ـ {إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ* وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا}[ال عمران(45ـ46)]
ـ {إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا}[المائدة(110)]
…………….
[أَبْـرَهَةُ العَـصْر…اِنْـفِـصَـامُ شَـخْـصِيَّةٍ وَنَـفْـسٌ إِجْـرَامِـيَّـةٌ وَانْـحِـطَـاطٌـ أخْـلَاقِيٌّ آثِــمٌ]:
ـ حَـرَّقَ القُـرْآنَ[أكْثَر مِن (1000) نُسْخَة] حَـرَّقَ وَهَـدَّمَ المَسَاجِـدَ[(40) مَسْجِدًا]، كَـمَـا فَـعَـلَهَـا وَبِأَضْعَـافِـهَـا سَـنَةَ(2006ـ 2008)م، مِن حَـرْقِ المَصَاحِـفِ وَتَـهْـدِيـمِ المَـسَاجِـدِ والـقَـتْـلِ وَالتَّـهْـجِـيرِ وَالسَّـلْبِ وَالنَّـهْـب..
ـ الجَّـمِـيعُ تَـيَـقَّـنَ مَـكْـرَهُ وَإِجْـرَامَهُ بِـتَـرْهِـيـبِ وَخَـطْـفِ وَقَـتْـلِ الشَّـبَابِ السِّـلْـمِـيِّـيـنَ المُـسَالِـمِينَ المُطَـالِـبِـينَ بِـوَطَـنٍ، سَنَة (2019ـ2020)م.
ـ …غَـيْرُ ذَلِكَ كَثِيرٌ جِـدًّا
ـ [الجَـرَائِـمُ لَا تَسْقُطُ بِـالتَّـقَـادُمِ]… لَا قَـانُـونًا وَلَا تَـارِيخًا وَلَا أَخْـلَاقًـا وَلَا شَـرْعًـا، إِلَـى يَـوِمِ الدِّين.
ـ الكَـلَامُ طُـوِيـلٌ وَخَـطِـيرٌ مُـثَـبَّـتٌ فِي بَـحْـثِ[سَـنَوَاتُ الحَـوْزَة…أَشْهُـرٌ فِي بَـرَّانِيِّ الأسْـتَـاذِ الصَّدْر]…
ـ قَـالَ(الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ):
    • . {أَمَّا الَّذِينَ فِي قُـلُوبِهِمْ مَـرَضٌ فَـزَادَتْـهُمْ رِجْـسًـا إِلَى رِجْـسِـهِمْ وَمَـاتُـوا وَهُـمْ كَافِـرُونَ}[التوبة(125)]
    • . {لَا تَحْـسَـبَـنَّ اللَّهَ غَـافِـلًا عَـمَّـا يَعْـمَلُ الظَّالِـمُونَ}[إبراهيم(42)]

 

المهندس: الصرخي الحسني