مدعو المهدوية والنواصب والأعداء سيُقطّعون الكلام من اجل تشويه صوت الحق

نبّه المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان ما تناوله بخصوص ابن تيمية هو كلام خطير وستتلاقفه الاعداء من مدعي المهدوية والنواصب والخوارج وغيرهم وسيقطعونه فيديويا لتشويه صورته ، مؤكدا سماحته انه مادام على الحق فلا يخشى شيئا مذكرا بتجييش الجيوش قبل اكثر من عام لاكتساح القضية عندما استقر في كربلاء المقدسة الا ان الله تعالى شاء بعكس ما شاء الاعداء والمغرضون .
وتعليقا على ما توصل له ابن تيمية في مفهوم السنة (محبة علي وموالاته والالتزام بمواقيت الصلاة) علق بقوله ” يتحصل مما سبق ان شيخ الإسلام شيعي حقيقي من شيعة علي بن ابي طالب (عليه السلام) وهذا يعني ان كل ما نسب إليه من كتب متضمنة بأفكار النصب والعداء فهي نسبة باطلة غير حقيقية والاستاذ الشيخ ابن تيمية يتبرأ منها ومن مضامينها ويشكو الى الله كل من دلس عليه ذلك ولصقه به”
حيث أشار سماحته ان الأعداء سيقطعون كلامه فيديويا لتشويه صورته بقوله ” طبعا كلام اليوم كله خطير لأن هذه تأتي لأبن كاطع لجماعة القحطاني وفلاح برهان أيضا للنواصب والخوارج سيأخذون الكلام ويُقطع يقولون يدعو لأبن تيمية يدعو للوهابية ”
واستدرك السيد المرجع انه ما دام على الحق فلا يُلتفت إلى ماذا سيقال ” لا بأس الله موجود المهم إننا ننصر الحق ولا نلتفت لا ما سيُحكى وما يُقال وما سينتج عن هذا عندما تنظر الى الحق وتشخص الحق افعل بما يرضي الله سبحانه وبما ينصر الحق بغض النظر عن الحساد وعن المحيطين اذا صرت تلتفت للناس والمحيطين لا تقدم أي شيء فليس من الصحيح أن نكون من المنافقين نقول للمسؤولين للدولة للحكومة لا تلتف وكونوا شجعانا واخذوا القرارات المناسبة التي فيها المصلحة العامة للإسلام والمسلمين جميعا ايضا علينا ان نلتزم بهذا فلا نلتفت ونقول نؤجل هذه القضية ونحكي بهذه القضية اعداء كثر عدد الأعداء لو اجلنا هذه والتفتنا إلى ذاك ”
وذكّر سماحه بتجييش الجيوش قبل عام لقلع القضية من أساسها عندما استقر في كربلاء المقدسة وتلفيق التهم من اجل التحريك حيث قال ” نحن عندما وجدنا هنا تفضل الله سبحانه وتعالى ان نكون في هذا المكان قبل أكثر من عام قامت القائمة وحشدت الجيوش هنا وأُردنا ان نُقلع من هذا المكان ، حتى كل من موجود في هذه المنطقة كان ينتظر وكان يقال له وكان يُؤمن ويُؤمل بأنه خلال شهر شهرين ستكسح هذه القضية وتقلع من أساسها ومرت الأشهر ومرت الستة اشهر ومر العام وتجاوز العام والحمد لله بقينا في هذا المكان ” وأضاف ” فالذي حضرنا في هذا المكان والذي حضرنا في تلك الفترة القاسية التي مررنا بها في النظام السابق وفترة الاحتلال وما تداعى وما تترتب عليها . الحمد لله هذا من نعم الله علينا لم نتوقع ان نكون بينكم الان فما شاء الله لا ما شاء الناس ما شاء الله وان كره الناس ”
ومن الجدير بالذكر ان مواقع التواصل الاجتماعي تشهد مقاطع فيديوية تُقتص وتُقطع من اجل تشويه صورة المرجع الصرخي ومنع ايصال الصوت الحقيقي والكامل الذي يحوي على الدليل الإسلامي الشرعي والأخلاقي للرأي العام ويعد هذا العمل الجبان هو إفلاس من قبل اتباع ابن كاطع والقحطاني وفلاح برهان والنواصب والخوارج والأعداء من مرجعيات السب الفاحش وغيرها بعد عجزهم العلمي في مجاراة السيد الصرخي والانعدام أمام علميته الشاهقة والعميقة .