براني المرجعية الدينية

يا مسلمي العالم لنتحد بالسنة (حب علي وموالاته والالتزام بمواقيت الصلاة) التي دعا لها ابن تيمية

وجه المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني رسالة الى جميع مسلمي العالم ان يتحدوا بالسنة التي دعا لها الشيخ احمد بن تيمية وهي كما ذكرها في كتاب منهاج السنة (حب علي وموالاته والالتزام في مواقيت الصلاة) واصفا هذه السنة بالعروة الوثقى، جاء هذا خلال المحاضرة العشرين في التحليل الموضوعي حيث قال سماحته: “العروة الوثقى تتكون من جزأين (حب علي والإتيان بالصلاة في أوقاتها) وتسمى هذه العروة الوثقى بـ(السنة) التي نحن نسلم بها ليس عندنا أكثر من هذا”
وطرح السيد الصرخي رسالته للوحدة بقوله: “لنتحد جميعا أيها المسلمون لنلتق على سنة ابن تيمية، لنلتق على دعوة ابن تيمية، لنلتق على نداء ابن تيمية، ابن تيمية يقول السنة هي إظهار محبة علي وموالاة علي والالتزام بالصلوات في اوقاتها!! لا نريد اكثر من هذا جزاه الله خير الجزاء وهو شيعي ومن الموالين ومن رموز الشيعة ومن شيعة علي (سلام الله عليه) هذا الذي يريده امير المؤمنين (سلام الله عليه) هذا الذي يدعو له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا في الدنيا، في الآخرة المنجّي والغافر للذنب ما هو؟ السنة والالتزام بالسنة، ما هي السنة؟ اظهار حب علي وموالاة علي والالتزام بالصلاة في مواقيتها”
وعلل سماحته الغاية من هذه الدعوة بقوله: “أنا اكرر هذا لأن الناس اتباع مذهب اهل البيت الان تذبح تحت عنوان الالحاد والمغالاة والشرك والارتداد ومِن مَن؟ ممن يدعي انه ينتسب الى ابن تيمية، هذا هو امامك هذا هو ابن تيمية لماذا تذبحون بدم بارد؟ لماذا تمثلون بالجثث” واضاف “هذا هو إمام النواصب إمام الخوارج هذا هو شيخ الاسلام الشيعي الذي نتفق ونلتقي معه في هذا المقام ونتمنى أن تكون هذه الكلمة هي كلمة الوحدة والتوحيد لكل الطوائف الاسلامية، إذن الان وجدنا بأن المذهب الوهابي والمذهب التيمي أقرب لنا من باقي المذاهب وان شاء الله كلها قريبة منا لكن هذا هو المحور في الدنيا والآخرة تبين السنة في الدنيا هي حب علي وموالاة علي مع الصلاة في اوقاتها وفي الآخرة لا يغفر الذنب إلا بالسنة إلا بحب علي وموالاة علي والالتزام بالصلوات”
ومن الجدير بالذكر ان السيد الصرخي وعلى مدار محاضرتين مازال يناقش آراء ومباني ابن تيمية والتي ابطلها وفندها بأسلوب علمي فريد من نوعه لم يشهده ويألفه الشارع الاسلامي من ذي قبل.