الآن فهم الرأي العام أن الشيعة لا يعبدون علياً وأن جبرائيل لم يخن الأمانة

انتقد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني موقف ابن تيمية من الإمام علي بن ابي طالب (عليه السلام) بقوله: “مئات السنين أنت لا تحب علي، لم تذكر علي، تستنكف من علي، تطعن بعلي، تقدح بعلي، تسفه بعلي، تطعن بأدلة علي، الآن لما انعم الله سبحانه وتعالى علينا بهذه الحيثية من الانترنت والمواصلة من خلال الفضائيات بدأت الناس تسمع”
وفي ذات الموضوع فقد شكر سماحته وحمد الله تعالى للمرحلة التي اقتنع بها الناس أن الشيعة لا يعبدون عليا وأن عليا ليس الله وأن جبرائيل لم يخن وأن النبي هو محمد وليس علي، جاء هذا خلال المحاضرة العشرين حيث قال سماحته مقارنا بين فترتين من الزمن وقناعات الناس فيها تجاه اتباع مذهب اهل البيت (عليهم السلام) “ايضا هذه من الغرائب، من نعم الله علينا الآن وصلنا الى مرحلة يقال أننا نسب الصحابة نلعن الصحابة نشتم أعراض النبي نتعرض لأعراض النبي ننتهك عرض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قبل هذا كان الناس قد غرر بهم وصدقوا واطبقوا وتيقنوا بأننا نعبد عليا، علي هو الله، والخطوة الثانية تيقنوا بأننا نقول علي هو النبي وجبرائيل قد خان ومحمد ليس بنبي أصلا…”
واضاف سماحته “بسبب المواصلة تجاوزنا قضية الربوبية والإلوهية تجاوزنا قضية الخيانة لجبريل والخيانة للنبوة، تجاوزنا هذا الأمر، فبقيت هذه القضية قضية اللعن والسب فاستعانوا ودعموا، هم الذين يدعمون مرجعيات السب الفاحش من اجل إبقاء المبرر عند الآخرين بعدم سماع دليل الحق، هذا هو التصفيق والصفير والتشويش على دليل الحق كي لا يسمع الآخرون”
وفي صعيد متصل فقد أكد السيد الصرخي انه تصدى لمرجعيات السب الفاحش والفسق والفجور واثناء تأكيده ان مذهب التشيع هو من يسير بسيرة السنة التي دعا لها ابن تيمية (حب علي وموالاته والالتزام بالصلاة بمواقيتها) حيث قال سماحته: “نقسم لك يا شيخنا يا إمامنا يا ابن تيمية رحمك الله ورضي عليك وعليك السلام والصلاة نقسم بالله العلي العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم ان عموم الشيعة وسواد الشيعة الاعظم ينكرون اقوال وافعال مرجعية اللعن والسب الفاحش وتستنكر عليهم افعالهم القبيحة المخزية كما استنكرت على الخطابية والمغيرية والسبأية سابقا وحاليا بل اكثر من موقفكم تجاه شيعة عثمان، فاننا اصدرنا الكلام والفتوى التي ترد على الضالين السبابين الفاحشين الفحّاشين المنافقين المستأكلين الذين يسبون الصحابة ويتعرضون بأعراض النبي الامين (عليه وعلى آله الصلاة والسلام) فلماذا لا تصدقنا بل لماذا تفتري علينا وتتهمنا بكل الاتهامات وتحكم بفسقنا وكفرنا؟؟”
ومن الجدير بالذكر ان ابن تيمية وما اسس له من نهج يحاكي اسلوب مرجعيات الفسق والفجور والطعن والقدح بأمير المؤمنين (عليه السلام) وبأسلوب شيطاني ماكر يخدع المغرر بهم وسطحيي التكفير والثقافة.