خـطيب جُـمـعـة المهنـاويـة:- أنَّ للإلحاد ظواهر سلبية أنتجها الفكر المتطرف



المـركز الإعـلامي / إعـلام المهنـاويـة
أ
كــد خـطيب صــلاة الجُـمـعـة الاستاذ شاكر الخفاجي -وفقه الله- فــــي مـــســجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، اليـوم الجُمـعة22 جمادى الأولى 1441هجرية، الموافق 17 كانون الثاني 2020 ميلادية.، أنّ الثابت والمعروف والموثق والمعمول به على الارض, ان الاديان السماوية جميعها مصدرها وموجهها واحد وهو الله_سبحانه_ واما فترة نزولها كان مدبر ومقنن من حكمته وكل فترة لها رجالها واسلوبها في نشر التوحيد ومعرفة الله على الارض, من سيدنا آدم الى نبينا محمد_صل الله عليهما وسلم_ والمنتشر اليوم والمعمول به اكبر الديانات على الارض هي الأسلامية والمسيحية واليهودية, ومركز هذه الدعوات واساسها وغايتها هي عبادة الله وتوحيده وجعل منظومة اخلاقية الهية تدير شؤون العباد, وكل من عرف الدين الحقيقي غير المحرف من هذه الاديان سيجد السعادة الدنيوية والاخروية والفوز بكلاهما اذا طبق الدين الصحيح الحق المنزل على الرسل والانبياء،مشيرًا إلى أن سياق المشروع الوحدوي الانساني العالمي الذي يقوده الأستاذ المعلم والقائم على أساس اثبات وابراز وتفعيل وحدة الديانات السماوية ووحدة الهدف السامي الذي نزلت من أجله والمتمثل بتحقيق الكمال والسعادة للبشرية يواصل المحقق الاستاذ بطرح وتفسير النصوص التأسيسية التي تضمنتها الكتب السماوية التي تؤكد على حقيقة وحدة وهدف الأديان السماوية، فبادر بمنهجه العلمي الوسطي المعتدل الى إبطال ودحض التصور والاعتقاد الخاطئ الذي اظهر ويظهر الديانات السماوية على أنَّها دياناتٍ مُتنافرةٍ متصارعةٍ يُنكر بعضُها بعضًا، ويُكفِّر بعضُها بعضًا، وهذا بدوره انعكس سلبًا على سلوك ومواقف الناس، فأدى الى تفشي التطرف والإرهاب وانحسار السلام، وانخراط الكثير في ركب الالحاد بعد أن نفر من الدين.

 

ثــم أقيـمت ركـعتـا صـلاة الجُمـعـة