خطيب جمعة الحرية: ينبغي على كل إنسان مسلم ان يدافع عن دينه ويكشف كل مخادع متستر باي ستار كان

NV8xNDg4MjYzMzJf (450×338)

المركز الاعلامي–اعلام الحرية

أقيمت صلاة الجمعة المباركة بإمامة الأستاذ سيف الربيعي في مسجد وحسينية المصطفى- صلى الله عليه وآله وسلم- محافظة بغداد _ الحرية ، اليوم الجمعة 13 من شهر شَوَّال 1441هجرية الموافق الخامس من حزيران 2020 ميلادية.

حيث أوضح الخطيب على أن الدفاع يكون على جانبين، الاول الجانب العقلي والنقاش العلمي في كشف حقيقة العدو ووضع الادلة على بطلانه وبطلان ما جاء به، وهذا ما سلكه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) والايمة المعصومين في مناقشتهم لاعدايهم، وهذا ما سلكه ايضا العلماء الربانيون امثال السيد الاستاذ، وذلك بايراد الادلة على بطلان كل المنحرفين واهل التكفير والسلوكية ودعوة العصمة.
والجانب الاخر وهو العسكري والمواجهة وهذا الجانب مثلته معارك المسلمين الخالدة ومنها معركة بدر ومعركة احد وهذه الايام ذكراها، ومنها ناخذ العبرة حين نعرف كيف خسر المسلمون المعركة اذ لم يلتزموا بامر النبي (صلى الله عليه واله وسلم)،
واشار الأستاذ الخطيب على ان الحقيقة تكمن بالالتزام بتعاليم ديننا الحنيف حين نستسقيه من نبعه الصافي والخط المتمثل بالاعلم.
وهذا ما يوكد عليه المرجع السيد الصرخي الحسني (حفظه الله) ويدعو الى الالتفات الى وجود لوبي ومافيات ومليشيات هدفها تحطيم الاسلام والقضاء على الاخلاق اذ تتمتع هذه المافيات بقدرة مالية وعسكرية واعلامية منوها ان اليهود لهم دور رييسي وموسس في وجودهم، منذ بداية الاسلام حيث ان “هذه المافيا هذه العصابة هذه المجموعة التكفيرية هي التي فعلت ما فعلت بالخليفة الاول والثاني والثالث (رضي الله عنهم) وبعلي (سلام الله عليه)، وهي التي جعلت الاطروحة الاموية والحكم الاموي ولمعاوية قايد المنهج الاموي اعطتهم الوجود، اعطتهم البقاء، اعطتهم الاستمرار، اعطتهم المشروعية” و”هذه المافيا هي التي حركت الناس هي التي كانت لها اليد في حروب الردة التي حصلت في زمن الخليفة الا***ول هي التي خلطت بين مطالب الناس، بين الردة الحقيقية والاشراك والخروج عن الدين وبين الخلافات التي حصلت مع اخرين، خلطت بين المطالب الحقيقية بين الشبهة الحقيقية بين الاشتباه الحقيقي وبين الانحراف الحقيقي وبين الكفر الجلي وبين الارتداد الواضح” وان هذه “المافيات عملت في هذا الجانب واسست للحكم وللسلطة القهرية الا**موية ونقلت الخلافة والدولة والحكم من سلطة من خلافة من حكم من منهج اسلامي الى منهج علماني، منهج متسلط، منهج قاهر” و “عملت في جانب اخر فاسست وولدت وخلقت منحرفين وسلطويين وانتهازيين مثل ابن سبا ومثل ابي الخطاب والمغيرة بن سعيد ونصير النميري من المنحرفين من المغالين، اسست روساء المافيات والعصابات”، ان تكسير الاسلام وتحطيم الاسلام والقضاء على الاخلاق، هذا هو عمل المافيات عمل العصابات عمل المليشيات عمل المجاميع التكفيرية وبقي العمل الى هذا اليوم يدعم من هنا ويدعم من هناك في كل الاماكن وفي كل الازمان كما هو الحال في هذا الزمان”