خطيب جمعة الحيانية: طاعة وليّ الأمر ترسخ أسس الاستقرار في المجتمع بعيدًا عن الشّقاق والتّشرذم

NV8xNDg4MjY0NDNf (500×332)
المركز الإعلامي -إعلام الحيانية

تحدث الاستاذ احمد المدني خطيب جمعة الحيانية في البصرة عن مسألة طاعة وليّ الأمر وانعكاساتها على الفرد المؤمن ، جاء ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة المباركة التي أقيمت في مسجد الإمام صاحب الزمان (عليه السلام) في محافظة البصرة – الحيانية اليوم الجمعة 13 من شهر شوال من عام 1441هجري الموافق الخامس من حزيران لعام 2020 ميلادي وتطرق في بداية الخطبة الاولى لذكرى فاجعة هدم قبور البقيع ، ثم تحدث عن مسألة طاعة وليّ الأمر موضحاً بان الإسلام أولى مسألة طاعة وليّ الأمر أهمّيّةً خاصّة بسبب الاعتبارات المتعلّقة بهذه المسألة، فطاعة وليّ الأمر تعمل على ترسيخ أسس الاستقرار في المجتمع بعيدًا عن الشّقاق والتّشرذم، كما أنّ الإسلام من مقاصده حفظ الدّين والعقل والنّفس وكلّ هذه الأمور لا تتحقّق إلّا بوجود علاقة طيّبة أو مستقرة بين الحاكم والمحكوم مبنيّةً على الطّاعة في المعروف تأسّس لمجتمع مستقرّ ثابت، اما عند الابتعاد عن الطاعة يحصل تنامي الأزمات في العالم وبالذات في العالم الإسلامي والذي يدعونا إلى بذل المزيد من الجهد من أجل إنقاذ عباد الله سبحانه من الجهل والفقر والفواحش ماظهر منها وما بطن والظلم والقتل والتهجير، واضاف الخطيب بانه من خلال العلم والحوار العلمي والعقلي والشرعي عرفنا سنة نبينا والأئمة (عليهم السلام) من خلال اتباع طريق الحق المتمثل بسماحة السيد الاستاذ الصرخي دام ظله الذي بين لنا من خلال بياناته وتغريداته الحلول الصحيحة لكل حادثة من الحوادث التي يمر بها الشعب العراقي خاصة والعالم عامة.
وفي الخطبة الثانية بين الخطيب بانه ينبغي على كل مسلم أن يدافع عن دينه وأن يكشف كل عدو متستر بأي ستار ينطلي على الناس، وهذا الدفاع يكون على جانبين، الأول : الجانب العقلي والنقاش العلمي في كشف حقيقة العدو ووضع الأدلة على بطلانه وبطلان ما جاء به، وهذا ما سلكه النبي (صلى الله عليه واله وسلم) والائمة المعصومين في مناقشتهم لأعدائهم، وهذا ما سلكه أيضا العلماء الربانيون أمثال السيد الأستاذ، وذلك بإيراد الادلة على بطلان كل المنحرفين وأهل التكفير والسلوكية ودعوة العصمة.