سَيَصْدُرُ قَرِيبًا بَحْث ” العِتْرَةُ بَيْنَ التَّفْرِيطِ وَالإِفْرَاط”
لِلمَرجعِ المُهَنْدِسِ الصَّرْخِيِّ الحَسَنِيِّ
اسْتِدْلَالَاتٌ شَّرْعِيّةٌ تَامَّةٌ وَبِأَدِلَّةٍ قُرْآنِيَّةٍ وَرِوَائِيَّةٍ وَعَقْلِيَّةٍ تُثْبِتُ حَقِيقَةَ وَوَاقِعِيَّةَ مَا كَانَ مِنَ التَّرْهِيبِ وَالقَمْعِ الوَاقِعِ عَلَى الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ وَسَيِّدِهِم أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَسَيِّدِ الْمُوَحِّدِينَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، إِضَافَةً لِلتَّرْوِيعِ وَالقَمْعِ الَّذِي وَقَعَ عَلَى الصَّحَابَةِ الكِرَامِ، كَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيِّ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَعَلَيْهِمْ السَّلَامُ) الَّذِيْنَ خُتِمُوا بِالرَّصَاصِ وَالنَّارِ لِإِذْلَالِهِمْ وَمَنْعِ النَّاسِ مِنَ السَّمَاعِ لَهُمْ، فِي جَرِيمَةٍ نَكْرَاءَ تَهْتَزُّ لَهَا الضَّمَائِرُ إِلَّا ضَمَائِرَ مُتَطَرِّفِي السَّلَفِيَّةِ الْجَهَلَةِ الَّذِينَ انْشَغَلُوا بِتَقْدِيسِ مُعَاوِيَةَ، وَإِثْبَاتِ عِصْمَتِهِ وَتَأْلِيهِهِ، وَكَذَلِكَ التَّرهِيب وَالقَمْع الوَاقِع عَلَى التَّابِعِينَ كَسَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ (رض)، وَمَا بَعْدَ التَّابِعِينَ كالإِمَامِ النَّسَائِيِّ (رض) وَإِلى هَذَا الزَّمَان!!! وَبِالتَّالِي قَمْع وَكَتْم وَتَضْيِيع تُرَاثِ النَّبِيِّ وَعِتْرَتِهِ التَّي أَوْصَى بِهَا (عَلَيْهِ وَآلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيمُ)، فَضَلَّت الأُمَةُ بِسَبِبِ ذَلِك.
خُطَّةُ البَحْث:
المَبْحَثُ الأَوَّلُ: {السُّنَّة = العِتْرَة} تَمْهِيدٌ لِلتَّفَكُّرِ وَالتَّعَقُّلِ
العُنْوَانُ الأَوَّلُ: تَذْكِير: {۱+۱+۱= ۱ أَو ۳ ؟!!} فَتَعَقَّلْ وَتَدَبَّرْ
أَوَّلًا: أيُّهُمَا يَهْدِي الآخَر؟؟..نَصْرَانِيّ: آب+ابْن+الرُّوح القُدُس=3 شِيعِيّ:لَطْم+زنْجِيل+تَطْبِير+قَبْر..قَفَص..أَحْجَار=قُبُور وَطُقُوس
ثَانِيًا: السِّيسْتَانِيّ + الخَامَنَئِيّ + الشِّيرَازِيّ = مَرْجِعًا وَاحِدًا أَو ثَلَاثَةَ مَرَاجِع؟!
العُنْوَانُ الثَّاني: العِتْرَةُ؛ {تُرَاث – فِقْه – تَفْسِير – تَارِيخ – حَدِيثِ – سِيْرَة – أخْلَاقَ..} مُعَادِلَةٌ لِلسُّنَّة.. فَأيْنَ العِتْرَة؟!
– الحَقّ: يَا أصْحابي..{سُنَّتِي=عِتْرَتِي}..وَلَيْسَ{سُنَّتِي=أصْحَابِي}..وَلَيْسَ{سُنَّتِي=البُخَارِي}
المَبْحَثُ الثَّانِي: هَلْ دَفَعَ النَّسَائِيُّ حَيَاتَهُ ثَمَنًا لِتَشيُّعِه لِلعِترَة بَعْدَ (170سنة) مِن سُقُوطِ الدَّوْلَةِ الأُمَوِيَّة؟
تَفْرِيطٌ وَإفْرَاطٌ بِالعِتْرَةِ مِن عَصْرِ عَلِيِّ(ع) مُرُورًا بِمُعَاوِيَةَ وَالأُمَوِيَّة وَالبُخَارِيّ وَالعَبَّاسِيَّة إلَى يَوْمِنَا الحَاضِر
المَبْحَثُ الثَّالِثُ: الرَّسُولُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ):{قُمْ أَبَا التُّرَابِ} وَيَمْسَحُهُ… وَالمَرْوَانِيُّ يَأْمُرُ بِشَتْمِهِ
المَبْحَثُ الرَّابِعُ: مَـنْعُ السُّنَّةِ وَخَـتْـمُ الصَّحَابَةِ (سَهْل-جَابِر-أَنَس) كَعَبِيدٍ وَبَهَائِم..فَمَا حَالُ العِتْرَة؟!
العُنْوَانُ الأَوَّل: الذَّهَبِيّ: الحَجَّاجُ (الأُمَوِيّ) ظَلُومٌ جَبَّارٌ نَاصِبِيٌّ خَبِيثٌ سَفَّاك..فَالوَيْلُ لِلصَّحَابَةِ وَالعِتْرَة…فَأَيْنَ السُّنَّةُ وَالعِتْرَة؟!!
العُنْوَانُ الثَّانِي: الحَجَّاجُ خَتَمَ الصَّحَابَةَ كَمَا تُخْتَمُ البَهَائِمُ وَالعَبِيدُ ..تَحْتَ مَزَاعِمَ وَتَبْرِيرَاتٍ بَاطِلَةٍ
العُنْوَانُ الثَّالِث: سَيِّدُ التّابِعِينَ يُبْغِضُ أَئِمَّةَ الأُمَوِيِّين..وَنَحْنُ نَتَبَرَّأ مِن أفْعَـالِ البَـاغِيـن
العُنْوَانُ الرَّابِع: خُـتِـمَ الصّحَـابَــةُ(رض) فِي اليَـدِ وَالعُـنُقِ..لِإِذْلَالِـهِم وَمَنْعِ النّاسِ مِن سَمَاعِهِم
العُنْوَانُ الخَامِس: ابْنُ مَرْوَان سَلَّطَ الحَجَّاجَ..فَخَتَمَ الصَّحَابَةَ بِالرَّصَاص..بِمَا لَـمْ يُـفْعَلْ بِأَهْلِ الذّمَّة
العُنْوَانُ السَّادِس: الذَّهَبِيّ وَابْنُ كَثِير كَالمَجْلِسيّ مِن المُتَأخِّرِينَ..لَا يُؤْخَذُ اجْتِهَادُهُم وَرَأيُهُم فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيل
العُنْوَانُ السَّابِع: هَلْ كَذَبَ وَافْتَرَى ابْنُ كَثِير وَالذَّهَبِيُّ عَلَى الحَجَّاجِ وَالأُمَوِيِّينَ؟!
العُنْوَانُ الثَّامِن: الحَجَّاجُ{لَهُ تَوْحِيدٌ فِي الجُمْلَة}..تَوْحِيدٌ رَبَـطَ السَّـلَـفِيَّةَ بالأُمَوِيَّـة!!
العُنْوَانُ التَّاسِع: ابْنُ كَثِير..الحَجَّاجُ خَتَمَ الصَّحَابَةَ لِيُذِلَّهُم..كَي لَا يَسْمَعَ النَّاسُ رَأيَـهُـم..فَقَـدْ قُـمِـعَـت السُّـنَّـةُ وَالعِتْـرَة
العُنْوَانُ العَاشِر: مُعَـاوِيَـةُ سَـنَّ الـمُلْكَ العَـضُوضَ وَأَسَّـسَ الأُمَوِيَّـة..فَعَـلَيْهِ أَوْزَارُهَـا
المَبْحَثُ الخَامِسُ: مُعَاوِيَةُ(الطَّلِيق) يَأْمُرُ سَعْدًا(المُبَشَّر) بِسَبِّ عَلِيّ(المُبَشَّر)..العِتْرَةُ تَحْتَ القَمْع
العُنْوَانُ الأَوَّلُ: لَيْسَت مُزْحَـةً: الصَّـحَـابِيُّ يَـأْمُـرُ الصَّـحَـابِيَّ بِـسَـبِّ الصَّـحَـابِيِّ!!
العُنْوَانُ الثَّاني: بَعْدَ وَفَاتِهِ(ع) مَاذَا يُرِيْدُ مُعَاوِيَةُ وَأُمَيَّةُ مِنْهُ(ع)؟!
– اعْتَادَ الطُّغَاةُ غَزْوَ البُلْدَان وَالإِنْسَان..فَلَا فَخْر
العُنْوَانُ الثَّالِث: ابْنُ تَيْمِيَّة(رض) يُؤَكِّـدُ{..بِالسَّبِّ..فَأَبَى..}..وَيَكْـشِفُ التَّدْلِيسَ عَلَى مُسْلِم(رض)
أ- أرادَ معاوية تَوْريطَ الصحابة في سَبّ عَلِيٍّ(ع)
بـ – مَنْهَج أمَيّة:سَبُّ عَلِيٍّ..شَتْمُ عَليٍّ..لَعْنُ عَليٍّ(ع)
جـ – ابْنُ تَيْمِيَّة(رض) يُؤَكِّـدُ [..بِالسَّبِّ..فَأَبَى..]..وَيَكْـشِفُ التَّدْلِيسَ عَلَى مُسْلِم(رض)
د – القُرْآن..جَمْعُهُ..تَنْقِيطُ الحَجَّاج..التَّحْرِيفُ وَالبُخَارِيّ..كَاتِبُ الوَحْيِ بِلَا كِتَابَة
هـ – ابْنُ تَيْميّة مَعَ الرافِضي وَالخَوارزْمِي شَهِدُوا عَلَى صَحيح مُسْلِم وَ{أمَرَ..بِالسّبِّ فَأبَى}
المَبْحَثُ السَّادِسُ: صَحِيحُ مُسْلِم(نُسْخَة ابْنِ تَيْمِيَّة):{مُعَاوِيَـةُ(خَالُ المُؤْمِنِينَ) يَأْمُرُ سَعْدًا بِالسَّبِّ، فَأَبَى}
1- لَا مِنْهَاجُ السُّنَّةِ مِنَ السُّنَّة.. وَلَا السَّلَفِيَّةُ مَعَ السَّلَفِ.. بَلْ مُحْدَثَاتُ ابْنِ تَيْمِيَّةَ (رَحِمهُ اللهُ)
2- شَيْخُنَا ابْنُ تَيْمِيَّةَ لَوْ وَجَدَ حَرْفًا وَاحِدًا مُدَلَّسًا لِشَهَّرَ وَشَنَّعَ بِالرَّافِضِيِّ وَالخَوَارِزْمِيّ
3- خَالُ المُؤْمِنِينَ وَابْنُ أُخْتِهِ تَرْبِيَةٌ عَلَى سَبِّ إِمَامِ العِتْرَةِ
4- الصّحابة(رض)..التّرَضِّي مُباح..بِلا دَلِيل عَلَى الوجوبِ وَالاستِحباب..وَنِسْبَتُه للشّرْعِ بِدْعَة
المَبْحَثُ السَّابِعُ: مُعَـاوِيَـة(كَـاتِبُ الوَحْي!!) يَـسُـبُّ عَلِيًّـا(ع)(كَاتِبَ الوَحْي)..قَمْعُ العِتْرَة
مُعَاوِيَة(كَاتِبُ الوَحْي!!) يَجْهَلُ القُرْآن..وَيَسُبُّ عَلِيًّا(ع) فِي الحَجِّ {لَا رَفَثَ..لَا فُسُوقَ..لَا جِدَال}
المَوْرِدُ الأَوَّلُ: ابْنُ مَاجَةَ، وَالأَلبَانِيُّ:
النُقْطَة الأُولَى: السَّلَفِيَّة(التَّيْمِيَّةُ)..بَيْنَ الجَهْلِ وَالسَّفْسَطَةِ وَالنِّفَاقِ..قَالَ (ع): {لَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِق}
النُقْطَة الثَّانِية: قَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): {اللهُمَّ عَـادِ مَن عَـادَاه}..مُعَاوِيَة يَسُبُّ عَلِيًّا وَيَأْمُرُ بِسَبِّ عَلِيّ(ع)
النُقْطَة الثَّالِثة: قَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم):{عَلِيٌّ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى}..مُعَاوِيَةُ يَسُبُّ هَارُونَ الأُمَّة(ع)
النُقْطَة الرَّابِعَة: قَالَ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم):{لَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا عَلِيّ(عَلَيْهِ السَّلَام)}..وَصِيَّةٌ بِعَلِيٍّ(ع) تُؤَكِّـدُ القُرْآنَ وَالعِتْرَة
النُقْطَة الخَامِسَة: مُعَـاوِيَـة(كَـاتِبُ الوَحْي!!) يَـسُـبُّ عَلِيًّـا(ع)(كَاتِبَ الوَحْي)..قَـمْـعُ العِتْرَة
تابع البث المباشر: ( 11 ) مساء
اكس:AlsrkhyAlhasny
اليوتيوب:Alsarkhyalhasny
الفيس بوك: Alsarkhyalhasny1