50…59: الـجُــرُف ..”البَوْلَة المُقَدَّسَة”!! الله يسود وجوهكم يا مدلسة يا أخبارية يا شيرازية

{إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}..{وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}
[القَـبْر…وَصِيَّةُ إِخْـفَـاء وَإِعْـفَـاء…هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء]
|مُوسَى..عِيسَى..مُحَمَّد(عَلَيهِم السَّلام)||عِلْم..تَوْحِيد..أخْلَاق||نُصْح..اعْتِدَال..سَلَام|
ـ إصلاح الفكر والعقيدة والأخلاق…قال (عليه السّلام): إنّمَا خَرَجْتُ لِـ [طَلَب الإصْلَاح فِي أُمّة جَدّي؛ أُرِيدُ أنْ آمرَ بِالمَعْرُوف وَأنْهَى عَن المُنْكَر]
ـ قَال الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام):{الْقُـبُـورِ…لَا يُـبْـنَى عِـنْدَهَا مَـسَـاجِـدُ}
[مَن لَا يَحضره الفَقِيه(1)للصدوق، منتهى المطلب(1)للعلامة الحلي، تذكرة الفقهاء(1)للعلامة الحلي، الذكرى للشهيد الأول(محمد مكي العاملي)، ذخیرة المعاد(2)للسبزواري، جواهر الكلام(14)للنجفي الجواهري، البحار(82)، الوافي(25)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(20)للعطاردي]
ـ أَيْنَ القَـبْر؟؟ اللهُ العَالِمُ…الوَصِيَّةُ بِالإِخْـفَاءِ وَالإِعْـفَاء..القَـبْرُ فَارِغٌ يَقِينًا:
. قَالَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلَام):{مَا مِنْ نَبِيٍّ وَلَا وَصِيِّ نَبِيٍّ يَبْقَى‌ فِي الْأَرْضِ بِأَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ تُرْفَعُ رُوحُهُ وَعَظْمُهُ وَلَحْمُهُ إِلَى السَّمَاءِ}
ـ التُّرَاثُ الشِّيعِيُّ(وَالإسْلَامِيُّ) اتَّـفَـقَ وَأطْـبَـقَ عَـلَى مَنْهَجِ وَسِيرَةِ فَاطِمَةَ وَعَلِيٍّ وَالأَئِمَّةِ وَالنَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) فِي:
. عَـدَم رَفْـعِ قُـبُـورِهِـم(عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام) أَكْـثَرَ مِن أرْبَع أصَابِع
. عَـدَم تَجْصِيصِ وَعَـدَم تَطْيـِينِ الـقُـبُور
. عَـدَم البِـنَـاء عَلَى القُـبُور
ـ النَّبِيُّ وَعَلِيٌّ وَأهْلُ البَيْتِ(عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام) قَـد أَمَـرُوا بِـتَهْدِيـمِ الـقُبُور وَطَـمْـسِـهَـا وَتَـسْـوِيَـتِهَا:
. قَـالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{بَعَـثَـنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) فِي هَـدْمِ الْقُـبُـورِ، وَكَسْـرِ الصُّـوَرِ}
[الکافی(13)للكليني:ط.دار الحديث، البحار(76)، مصباح الفقاهة(1)للخوئي، مرآة العقول(22)للمجلسي، البحار(79)، روضة المتقين(7)لمحمد تقي المجلسي، المحاسن(2)للبرقي،مصباح الفقيه(1و5)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة(3)للبروجردي، وسائل الشيعة(2)للعاملي، جواهر الكلام(4)للجواهري، الوافي(20)للكاشاني، مسند الإمام الصادق(17)لعطاردي]
. قَـالَ(عَلَيْهِ السَّلَام): بَعَـثَنِي رَسُولُ اللَّهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم) إِلَى الْمَدِينَةِ فَقَالَ:{لَا تَـدَعْ صُورَةً إِلَّا مَحَـوْتَهَا وَ لَا قَـبْرًا إِلَّا سَـوَّيْتَهُ}
[الكافي(6)، كشف اللثام(2)للهندي، جواهر الكلام(2)للنجفي، إحقاق الحق(31)للتستري، الفصول المهمة(2)للعاملي، الوافي(20)للكاشاني]
ـ مِن كُـتِـبِ الشِّـيعَـةِ وَتُـرَاثِـهِـم أَثْـبَـتْـنَـا يَـقِـيـنًا سِـيرَةَ النَّـبِـيِّ وَعَلِيٍّ وَأَهْلِ البَيْت(عَلَيْهِم وَعَلَى جَدِّهِم الصَلَاةُ وَالسَّلَامُ) فِي:
  • . النَّهْي عَـن أَنْ يُـزَادَ عَلَى القَـبْرِ تُـرَابٌ لَـم يَخْـرُجْ مِـنْـه
  • . النَّهْي عَن رَفْـعِ القَـبْرِ أَكْـثَـرَ مِن أَرْبَـعِ أَصَابِـع
  • . النَّهْي عَن تَـجْـصِيصِ القَـبْرِ وَتَـطْـيِـينِهِ
  • . النَّهْي عَـن تَـحْـدِيـدِ القَـبْرِ وَتَـجْـدِيـدِهِ
  • . النَّهْي عَن البِـنَـاءِ عَـلَى القَـبْـرِ
  • . النَّهْي عَن اتِّـخَـاذِ القَـبْـرِ عِـيـدًا وَمَوْسِـمًا
  • . النَّهْي عَـن اتِّخَـاذِ القَـبْرِ قِـبْـلَـةً
  • . النَّهْي عَـن الصَّلَاةِ عَـلَى القَـبْـر
  • . النَّهْي عَن اتِّخَـاذِ القَبْـرِ وَالمَقْـبَـرَةِ مَـسْـجِـدًا
  • . النَّهْي عَـن بِنَاءِ مَسْجِـدٍ عَلَى القَبْر
  • . النَّهِي عَـن الدَّفْـنِ فِي مَسْجِد
س/ أَوْصَى أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِـإِخْـفَـاءِ وَإِعْـفَـاءِ قَـبْرِهِ، وَقَـد نَـفَّـذَ الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ(عَلَيْهِمَا السَّلَام) الـوَصِيَّـة، وَقَـد التَـزَمَ أَئِمَّةُ أهْـلِ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) بِـالوَصِيَّة، فَـمِن أَيْـنَ جَـاءَ التُّـرَاثُ الشِّـيعِيُّ بِـمِـئَـات القُـبُـورِ لَـهُ(عَلَيْهِ السَّلَام)؟!!
س/ هَـل هَـارُونُ الرَّشِـيدُ وَكِـلَابُـه وَصقُـورُه ثُـقَـاتٌ وَأَثْـبَـاتٌ وَأصْحَابُ كَـرَامَـاتٍ وَمُجَـسِّـمَةٌ وقُـبُورِيَّةٌ، فَـتَـمَّ بِجهُـودِهِم وَفَضْلِهِم وَبَرَكَتِهِم اكْتِـشَافُ القَـبْرِ وَإظْهَارُهُ وَبِـنَـاؤُهُ؟!!
ـ فِي التّرَاثِ الشِّيعِيّ(وَالإسْلَامِيّ)، قَـالُوا دُفِـنَ الإمَـامُ عَـلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِـي:
[1]الكُـوفَـة..[2][3][4][5][6]أبْوَاب قَصْر الإمَارَة..[7]رَحْـبَة مَسْجِد الكُوفَة.. [8]عِـنْدَ الأعْـرَاب..[9]قَـصْر الإمَارَة..[10]كَـرْخ أَرَوَه(أرَوَى)..[11]كـوخ زَادَوه..[12]كَـرْخ الـرّاذَان..[13]جَـوْخَى الرّاذَان..[14]مَـشْهَد جَـوْخَى زَارَوه..قُـرْبَ النُّعْـمَانِيَّة..[15]مَشْـهَـد كَـرْخ بَـغْـدَاد..[16]رَحْـبَـة أبْـوَاب كِـنْدَة..[17]طَـيّ نَهَـبُـوه..[18]حَـفِـيرَة أبْيَـض الـرّأسِ وَاللِّحْـيَة..[19]الـرَّحْـبَة..[20]الـرّيّ..[21]قَـرِيباً مِنَ النَّجَفِ يَسْرَةً عَـنِ الْغَـرِيِّ..[22]الغَـرِيّ خَلْـفَـكَ وَتَـيَامَن عَن النَّجَف..[23]مَسْجِـد الكُـوفَة..[24]عِـنْدَ القَـصْر عِـنَدَ المَسْجِد..[25]رَحْـبَة قَـصْر الإمَارَة..[26]كُـنَـاسَـة الكُـوفَة..[27]الثّـوِيّـة..[28]ظَـهْـر الكُـوفَـة..[29]الـظَّهْـر..[30]ظَهْـر نَـاحِيَـة الغَـرِيّ..[31]ظَهْـر الـغَـرِيّ..[32]جَـنْـب الغَـرِيّ..[33]يَسْرَة عَـنِ الْغَـرِيّ..[34]الـغَـرِيّ..[35]الغَـرِيّـان..[36]يَسْـرَة الغَـرِيَّـيْـنِ..[37]نَـاحِيَـة الغَـرِيَّـيْـنِ..[38]جَـانِـب غَـرِيّ النّعْمَـان..[39]الحِـيـرَة..[40]نَـاحِـيَة الحِـيرَة..[41]نَـاحِيَـة نَجَـف الحِـيرَة..[42]قَـائِـم الحِـيرَة..[43]بَـيْـنَ الحِـيرَة وَالنَّجَـف..[44]جَـانِـب كُـوفَـان..[45]زَاوْيَـة مَسْجِد الكُوفَة..[46]بَـيْـتُـهُ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي الكُـوفَة..[47]دَار أمّ هَانِئ..[48]دَارِ جَعْـدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ..[49]دَار عَبْدِ اللهِ القَسْرِيّ..[50]الـذَّكَـوَات الحُـمْـر..[51]الـذَّكَـوَات البِـيـض..[52]قَـبْـر جَـرَفَـهُ السَّـيْلُ خَـارِجَ الـنَّجَف..[53]شَـفِـيـر الجُـرُف..[54]الـجُــرُف..[55]الـجَــوْف..[56]مَـوْضِع غَـمْـزَة الـبَـوْل..[57]قَـرْيَـة نَـجْـرَان المَسِـيحِـيَّة..[58]تَـاهَ في وَادِي طَـيّء..[59]الصَّـحْـرَاء..[60]طَرِيق المَدِينَة..لَا يُـدْرَى أَيْـنَ ذَهَـب..[61]السَّــحَـاب..[62]نُشِــرَ مُلَـثَّـمًا وَقَـادَ جَنَـازَتَـهُ بِنَفْسَه..[63]مَعَ نُـوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَأَنْبِيَاءَ وَأَوْصِيَاءَ..فِي الكُـوفَـة..[64]فِي قَـبْــرِ نُــوح..فِي ظَـهْـرِ الـكُـوفَـة..[65]فِي قَـبْـرِ هُــود..عَـلَى شَـفِـيـرِ الجُـرْف..[66]فِي قَـبْـرِ هُـودٍ وَصَالِح..فِي الظَّهْـر..[67]جَـارُ هُـودٍ وَصَالِح..وَضَجِـيعُ آدَمَ وَنُـوح..[68]مَعَ عِـظَـامِ آدَمَ وَبَـدَنِ نُـوح..[69]غَـارَ فِي الأَرْض..[70]أُسْـرِيَ بِـهِ إلَى السَّـماء..[71]طُــور سَــيْـنَـاء..[72]الـمَـدِيـنَـة..[73]البَـقِـيـع مَعَ فَـاطِـمَة(ع)..[74]مَعَ رَسُــولِ الله..[75]الْـخَـيْــف(فِي مَكَّة)..[76]فِـي قَـبْـرِ المُغِـيـرَةِ بْـنِ شُـعْـبَـة..[77]بَـيْـت اللهِ الـحَـرَام..[78]بَـيْـت المَـقْـدِس..[79]مَـشْـهَـد الـحِـلَّـة..[80]سِـنْـجَـار..[81]نَـصِـيـبِـيـن..[82]صِـفِّـيـن..[83]تَـكْـرِيـت..[84]الـرَّقَّـة..[85]بَـالِـس..[86]عَـكَّـا..[87]حَــلَـب(سُوق الحَدَّادِين)..[88]أَرِيـحَـا(وَسْـط المَـقْـبَـرَة)..[89]الـرَّمْـلَـة(بِـفِـلَـسْـطِـين)..[90]بَـاب الـوَاد(بَيْن القُـدْسِ وَيَـافَـا)..[91]نَـابُـلُـس(تَحْـتَ قِـبَـاب رِجَال العَـامُود).. [92]مَـوْضِع بَـيْـع الخَـمْـر(بِـحَـلَـب)..[93]مَـوْضِـع الـحَــانَــة(بِـحَـلَـب)..[94]كُـوثَـى(عِنْدَ بَغْدَاد)..[95]العَـلْـث(بَيْنَ بَغْـدَاد وَسَامَرَّاء)..[96]البَـصْرَة..[97]دِمَـشْـق..[98]حِـمْص(مَعَ عَـامُودٍ وَمَـوْضِعِ إِصْبَع)..[99]الـمَحَـلَّـة..[100]دِمْـيَـاط..[101]تِـنِّـيـس..[102]تُـونَـة..[103]قُـوص..[104]بَـلْـدَة الـمَـاء الآسِـن (بِــ”مَشْهَد عَلِيّ” بِــ”الكُـوفَـة”)..[105]بِـدْعَة الصَّفَـوَيّ “مَشْهَـد الرِّضَا وَعَـلِيّ(عَلَيْهِمَا السَّلَام)”……..

.
.
[50] الذَّكَوَات الحُمْر
قَالَ (يُونُسَ): كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصّادِق(عَلَيْهِ السَّلَام) بِالْحِيرَةِ….وَلَمَّا خَرَجْنَا مِنَ الْحِيرَةِ…..فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الذَّكَوَاتِ الْحُمْرِ….دَنَـا (عَلَيه السَّلام) مِنْ أَكَـمَةٍ فَصَلَّى عِنْدَهَا، ثُمَّ مَالَ عَلَيْهَا وَبَكَى…..فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلام): {الْمَوْضِعُ الَّذِي صَلَّيْتُ عِنْدَهُ هُوَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام)}
[كَامِل الزِّيَارَات لِابْنِ قَوْلَوَيْه القُمّي، بحار الأنوار97]
[51] الذَّكَوَات البِيض
فِي “فَرحة الغريّ”، فِي تَحدِيدِ مَوْضِعِ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلام)، عِنْدَ «الذَّكَـوَاتِ الْبِيضِ»، بَيْنَ «ذَكَـوَاتٍ بِيضٍ»:
ـ قَالَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيْه السَّلام): {هُوَ عِنْدَكُمْ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ…..هُوَ ذَاكَ عِنْدَ «الذَّكَـوَاتِ الْبِيضِ»}
  [فرحة الغري(71)المطبعة الحيدرية]
ـ وقَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام): {لَمَّا مَاتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) حَمَلَهُ الْحَسَنُ(عَلَيْهِ السَّلَام) فَأَتَى بِهِ ظَهْرَ الْكُوفَةِ…فَـدَفَـنَـهُ بَيْنَ «ذَكَـوَاتٍ بِيضٍ»}}
 [فرحة الغري(63)المطبعة الحيدرية]
[52] قَبْر جَرَفَهُ السَّيْلُ..خَارِجَ النَّجَف
قَالَ(ابن مسلم): مَضَيْنَا إِلَى الْحِيرَةِ…وَسَأَلْنَا عَنْ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، فَقَالَ الإمام الصادق(عليه السلام): {إِذَا خَرَجْتُمْ فَجُزْتُمُ الثّويَّةَ وَ الْقَائِمَ(القايم) وَصِرْتُمْ مِنَ النَّجَفِ عَلَى غَلْوَةٍ أَوْ غَلْوَتَيْنِ، رَأَيْتُمْ ذَكَوَاتٍ بِيضٍ بَيْنَهَا «قَبْرٌ جَرَفَهُ السَّيْلُ»، فَذَاكَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام)}
[فرحة الغري100:مطبعة حيدرية]
.  إذَا صِرْتَ مِنَ النَّجَفِ عَلَى غَلْوَةٍ أَوْ غَلْوَتَيْنِ، أي قَبْلَ أنْ تَصِلَ إلَى النَّجَف، فَإنَّكَ تَرَى قَبْرًا قَـد جَـرَفَـهُ السَّـيْل!! فَـالقَـبْـر لَيْسَ فِي النَّجَفِ لَيْسَ فِي الغَرِيّ لَيْسَ فِي الغَرِيَّيْن!!
. {«قَبْرٌ جَرَفَهُ السَّيْلُ»، فَذَاكَ قَبْرُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السّلام)}
أـ هَل تَمَّ جَرْفُ القَبْرِ إلَى هَذا المَكَان؟! أوْ أنَّهُ قَد تَمَّ جَرْفُ القَبْرِ مِن هَذَا المَكَانِ إلَى مَكَانٍ آخَر؟!
بـ ـ أيْنَ العِظَامُ وَاللَّحْمُ وَالجَسَد؟! هَل اِنْتَقَلَت إلَى المَكَانِ المَجْرُوف إلَيْه أو بَقِيَت فِي المَكَان الأوّل؟!
جـ ـ هَل الكَلَامُ عَن التُّرَابِ ( وَالبِنَاءِ إن وُجِد)؟!!
ـ أو أَنَّ الكَلَامَ عَن اللّحْمِ وَالعِظَامِ الّتِي رُفِعَت مَع الرِّوحِ إلَى السَّمَاء؟!!
ـ أو أنّ الرِّوَايَةَ مِن أكَاذِيب المُدَلِّسَة، فَلَا وجُودَ لِجَسَد، لَا وجُودَ لِدَفْن، لَا وجُودَ لِقَبْر؟!!

[53] شَفِير الجُرُف
سُؤَال: أَيْنَ دَفَنْتُمْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ‌(عَلَيْه السَّلام)؟؟
جَوَابُ الإمَامِ الحَسَن المُجْتَبَى(عَلَيْه السَّلام): {عَلَى “شَــفِـيـرِ الـجُــرُفِ” وَمَرَرْنَـا بِـهِ لَيْلًا عَلَى مَسْجِدِ الْأَشْعَثِ…}
 [فَرْحَة الغَرِيّ38:المَطبعَة الحَيدَريّة]
[54] الـجُــرُف
فِي “فَرْحَة الغَرِيّ” قَالَ(مُبَارَك الخَبَّاز): فِي الْحِيرَةِ…. رَكِبَ[أبو عَبْدِ اللهِ الصَّادِق](عَلَيْه السَّلَام) وَرَكِبْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ الـجُـرُفَ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا فَنَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ وَرَجَعَ….قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{إِنَّ الرَّكْعَتَيْنِ الأولَيَيْنِ مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) وَالرَّكْعَتَيْنِ الثَّانِيَتَيْنِ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلَام) وَالرَّكْعَتَيْنِ الثَّالِثَتَيْنِ مَوْضِعُ مِنْبَرِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلَام)‌}
[فرحة الغريّ58:طبعة النجف]
 [55]الـجَــوْف:  
الرِّوَايَة السَّابِقَة جَاءَت فِي “تَهذِيب الأحْكَام” وَفِيهَا “الجَوْف” بَدَلَ “الجُرُف”، قَالَ(الشّيخ الطّوسِيّ):…قَالَ(مُبَارَك الخَبَّاز): فِي الْحِيرَةِ….رَكِبَ[أبو عَبْدِ اللهِ الصَّادِق](عَلَيْه السَّلَام) وَرَكِبْتُ حَتَّى دَخَلَ “الـجَــوفَ”، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلًا فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكِبَ وَرَجَعَ….قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):
{إِنَّ الرَّكْعَتَيْنِ الأ ُولَيَيْنِ مَوْضِعُ قَبْرِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَالرَّكْعَتَيْنِ الثَّانِيَتَيْنِ مَوْضِعُ رَأْسِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلَام)، وَالرَّكْعَتَيْنِ الثَّالِثَتَيْنِ مَوْضِعُ مِنْبَرِ الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلَام)‌}
[تهذيب الأحكام6للطوسي]
 [56] مَوْضِع غَمْزَة البَوْل : 
فِي “فَرْحَة الغَرِيّ” قَالَ(الهِلَالِي):{مَضَيْتُ إِلَى [الْحِـيـرَةِ] إِلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السّلام)….رَآنِي فَأَدْنَانِي، وَمَضَى [يُرِيدُ قَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِمَا السّلام)] فَتَبِعْتُهُ، وَأَنَا مَعَهُ أَمْشِي، فَحَيْثُ صَارَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ [غَـمَـزَهُ الْبَـوْلُ] فَتَنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ [فَـحَـفَـرَ الـرَّمْـلَ وَبَـالَ]!!! ثُمَّ نَبَشَ الرَّمْلَ فَحَفَرَ فَخَرَجَ لَهُ مَاءٌ فَتَطَهَّرَ لِلصَّلَاةِ، وَقَامَ [فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ]….ثُمَّ قَالَ يَا غُلَامُ لَا تُحَدِّثْ بِمَا رَأَيْتَ}
أـ اللهُ يُسَوّدُ وجُوهَكُم يَا مُدَلِّسَة يَا أَخْبَارِيَّة يَا شِيرَازِيّة عَلَى اِنْتِهَاكِكُم الفَاحِش لِحُرْمَةِ أهْلِ البَيْت(عَلَيْهِم السَّلام)
بـ ـ “البَوْلَة المُقَدّسَة” صَارَت ماءً طَاهرًا لِلتَّطَهُّرِ وَالوُضُوء!! قال:{غَـمَـزَهُ الْبَـوْلُ…فَـحَـفَـرَ الـرَّمْـلَ وَبَـالَ…ثُمَّ نَبَشَ الرَّمْلَ فَحَفَرَ فَخَرَجَ لَهُ مَـاءٌ فَتَطَهَّـرَ لِلصَّلَاةِ}!!
جـ ـ “فَرحَة الغَريّ” مُمْتَلِئ بِالأكَاذِيب وَالخُرَافَات، وَمِنْهَا “البَوْلَة المُقَدَّسَة”!! وَالعَجَبُ العُجَاب فِي أَنَّ المُشَعْوذَ قَد اِعْتَبَرَ خُرَافَةَ “البَوْلَة المُقَدَّسَة” آيَةً وَكَرَامَةً لِإِثْبَات إمَامَةِ الصَّادِق(عَلَيْهِ السَّلام)!! قَالَ:{تَوَجَّهَ(عَلَيْهِ السَّلام) مِن الحِيرَة إِلَى القَبْر، وَظَهَرَت لَهُ آيَــةٌ فِي الطَّرِيق حَسَنَة، مُـؤَكِّــدَةً لِمَـا هُوَ عَلَيْهِ مِن صِـفَــات الإمَـامَـة‌}
[فَرْحَة الغَرِيّ(59)المطبعة الحيدرية]
د ـ أُكْذُوبَة ٌ خُرَافِيَّة ٌ دُمِـجَـت فِي الرِّوَايَة، لِتَقْوِيةِ أُكْذُوبَةِ مَوْضِعِ القَبْرِ، كَي تَجِدَ مَقْبُولِيَّةً عِنْدَ الأغْبِيَاء المَوْصُوفِينَ فِي القُرْآن: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا…لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ}[الأعراف179]
هـ ـ قَالَ(الهِلَالِي): {ثُمَّ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلام) يَا غُلَامُ لَا تُحَدِّثْ بِمَا رَأَيْتَ}، لَكِنَّ الغُلَامَ(الهِلَالِيّ) قَـد عَصَى وَخَانَ وَغَدَرَ فَحَدَّثَ بِمَا رَأَى!! فَكَيْفَ نَثِقُ بِهِ وَنُصَدّقُه؟!!
ـ نَنْتَظِر الفَاحِشَة َ الشِّيرَازِيّ زَعِيمَ السَّبَئِيَّةِ المُعَاصِرَة كَي يُدَلِّسَ وَيَخْتَلِقَ رِوَايَة ً عَن جَدَّتِه سَحِيقَة الجِنِّيَّة وَجَدِّه المَارِد الأزْرَق لِلْخُرُوجِ مِن هَذَا المَأزِق!!!
وـ إذَا كَانَ الإمَامُ(عَلَيْهِ السَّلام) قَـد نَهَى عَن ذَلِكَ،{ لَا تُحَدِّثْ بِمَا رَأَيْتَ}، فَلِمَاذَا العِصْيَانُ الشِّيعِيّ العَام فِي نَقْلِ الخَبَرِ وَنَشْرِهِ فِي كُتُبِهِم؟! فَهَل إثْبَاتُ الإمَامَة عِنْدَهُم مُتَوَقِّفٌ عَلَى خُرَافَة “البَوْلَة المُقَدَّسَة”؟!!
زـ نَنْتَظِر الفَاحِشَة َ الشِّيرَازِيّ زَعِيمَ السَّبَئِيَّةِ المُعَاصِرَة كَي يُدَلِّسَ وَيَخْتَلِقَ رِوَايَة ً عَن جَدَّتِه سَحِيقَة الجِنِّيَّة وَجَدِّه المَارِد الأزْرَق لِلْخُرُوجِ مِن هَذَا المَأزِق!!!
ح ـ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام):‌ {إِنَّ مِمَّنْ يَنْتَحِلُ هَذَا الْأَمْرَ لَيَكْذِبُ حَتَّى إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيَحْتَاجُ إِلَى كَذِبِهِ‌}
[الكَافِي(8)لِلكُلَيْنِي، اخْتِيَار مَعرِفَة الرِّجَال(رِجَال الكشّي) للطُّوسِيّ، مُعْجَم رِجَال الخُوئي(15)]
نَعَم، إنَّه وَاقِعٌ مُؤلِمٌ قَـد طَبَعَ وَخَتَمَ عَلَى الزَّعَامَات الشِّيعِيَّة وَأتْبَاعِهِم عَلَى طُول التَّارِيخ!!!
أ
بــ
ج
د
و
 [57] قَرْيَة نَجْرَان المَسِيحِيَّة: 
قَالَ(تَقِي المصْعبِيّ): {قَـد ذَكَرَ أحَدُ شُعَرَاء النَّصَارَى البلْحَارِثِيِّينَ: [إنَّ جُثْمَانَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلام) كَانَ قَـد نُقِـلَ إلَى القَرْيَة المَسِيحِيَّة «نَجْرَان»]، وَهِيَ القَرْيَة الّتِي عَمَّرَهَا نَصَارَى اليَمَن الّذِينَ أُجْلُوا عَن أوْطَانِهِم، وَكَانَت تَقَع بَيْنَ الكُوفَة وَوَاسِط}
[خُطَط الكُوفَة لِلويس مَاسينيون: تَرْجَمَة وَتَعْليق تَقِي المصْعَبِي‏(64:الهَامش)]
أـ قَالَ يَاقُوتُ الحَمَوِي: {نَجْرَان مَوْضِع عَلَى يَوْمَيْنِ مِن الكُوفَة، فِيمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ وَاسِط، عَلَى الطّرِيق، يُقَالُ إنَّ نَصَارَى نَجْرَان لَمَّا أُخْرِجُوا سَكَنُوا هَذَا المَوْضِع وَسُمِّيَ بِاسْمِ بَلَدِهِم} [مُعْجَم البلدان4]
بـ ـ قَالَ الحَمَوِيّ: {عُبَيْد الله الحَارِثِيّ يَرْثِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِب(عَلَيْهِ السَّلام)، وَيَذْكُرُ أنَّهُ حُـمِلَ نَعْشُهُ فِي هَذَا المَوْضِع(نَجْرَان)، فَقَال:
    • بَكيت عَلِيًّا جهدَ عَيْني فَلَم أجِد….عَلَى الجهْد بَعْدَ الجهْد مَا أسْتَزِيدها
  • وَقَد حَمَلَ النَّعْشَ اِبْنُ قَيْس وَرَهْطُهُ….بِـ«نَجْرَان» وَالأعْيَان تبْكي شهُودها
  • عَلَى خَيْرِ مَن يُبْكِي وَيُفْجِع فَقْدُهُ….وَيُضْرَبْنَ بِالأيْدي عَلَيهِ خدُودُها}
 [مُعْجَم البلدان4لِيَاقوت الحَمَوي، أعْيَان الشّيعَة8لِمحسن الأمين، المؤتَلِف والمختَلِف للآمدي]
 [58] ـ [ تَـاهَ في وَادِي طَـيّء]: 
قَـالَ(د.كَامِل مُصْطَفَى الشّيبي): قُـتِـل عَـلِيٌّ(عَلَيْه السَّلام) سَـنَة(40هـ)….قِيلَ فِي مَـوْتِـهِ:{حُـمِـلَ(عَلَيْهِ السَّلام) فِي تَـابُـوتٍ عَـلَى جَـمَـلٍ، وَأنَّ الجَـمَـلَ تَـاهَ وَوَقَـعَ إلَى وَادِي طَـيّ‏ء}
[الصّلَة بَيْنَ التَّصَوّف وَالتَّشَيّع(82) كَامِل مُصْطَفى]
 [59] ـ [الصَّـحْـرَاء]: 
قَالَ(يُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ): أَتَـيْـتُ أَبَـا عَـبْدِ اللَّهِ الصَّادِقَ(عَلَيْهِ السَّلَام) حِـيـنَ قَـدِمَ الْحِـيـرَةَ….أَتَـيْـنَـا إِلَى الْـمَـكَـانِ الَّـذِي أَرَادَ….فَـقَـالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{يَـا يُـونُـسُ أَتَـدْرِي أَيُّ مَكَـانٍ هَـذَا؟؟}، قُـلْتُ: جُعِـلْتُ فِـدَاكَ، لَا وَاللَّهِ، لَكِـنِّي أَعْـلَـمُ أَنِّـي فِـي «الصَّـحْـرَاءِ»، قَالَ(عَلَيْهِ السَّلَام):{هَـذَا قَـبْـرُ أَمِيـرِ الْمُؤْمِنِـينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) يَـلْـتَـقِـي هُـوَ وَرَسُـولُ اللَّهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم) يَـوْمَ الْـقِـيَـامَـةِ}
[فَـرْحَة الغَـرِيّ(66):المطبعة الحيدرية، البحار(100)، خاتمة مستدرك الوسائل(9)للنوري، وسائل الشيعة(10)، ملاذ الأخيار(9)للمجلسي، جامع أحاديث الشيعة(12)للبروجردي]
ـ قَـالَ الإِمَـامُ البَـاقِـرُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {وَاللَّهِ: مَـا مَعَـنَـا مِـنَ اللَّهِ بَـرَاءَةٌ، وَلَا بَـيْـنَـنَـا وَبَـيْـنَ اللَّهِ قَـرَابَـةٌ، وَلَا لَـنَـا عَـلَى اللَّهِ حُجَّـةٌ، وَلَا نَـتَـقَـرَّبُ إِلَى اللَّهِ إِلَّا بِـالـطَّـاعَـةِ}
[الكافي(2)للكليني، جامع أحاديث الشيعة(14)للبروجردي، مشكاة الأنوار للطبرسي، وسائل الشيعة(11)، ميزان الحكمة(1)لريشهري، البحار(70)، مرآة العقول(8)للمجلسي]
.{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}
.{إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا}
.{قَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}
.{وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}
.{إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}..{وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ}
.{وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ}..{إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ}
.{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ}
.{وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنْصَرُونَ}
 المُهَنْدس الصّرخيّ الحسنيّ 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة الحسابات الرسمية للمهندس الصرخي الحسني على مواقع التواصل :
SekabetSekabetSekabet GirişSekabet Güncel GirişSekabetSekabet GirişSekabet Güncel GirişAsyabahis GirişSekabetSekabet GirişSekabetSekabet GirişSekabetSekabet Giriş
Sekabet Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Güncel Giriş Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Güncel Giriş Asyabahis Giriş Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Sekabet Giriş