درس في علم المنطق يلقيه الشيخ غالب الظالمي -دام عزه-

 

المركز الإعلامي_إعلام الرميثة

ألقى الشيخ “غالب الظالمي” -دام عزه- درساً في علم المنطق
حيث تناول الشيخ “الظالمي” أهمية دراسة المنطقي للعلم في المنطق وذلك لأن العلوم منها ما يقبل الخطأ ومنها مالا يقبل الخطأ لذلك يدرس المنطقي العلم لكي يُميّز أيً منها يدخل تحت دراسته.
كما أوضح الشيخ “الظالمي” تعريف(العلم) / وهو إنطباع صورة الشئ في الذهن و ينقسم العلم حيث يكون على قسمين:
1_حصولي
2_حضوري
وهنالك عدة فروقات بين العلم الحضوري والعلم الحصولي أهمها:
1)العلم الحصولي يحصل فيه الخطأ بينما العلم الحضوري لا يقع فيه الخطأ.
2)العلم الحصولي يتكون من ثلاثة أركان( عالم و معلوم و واسطة ) أما العلم الحضوري له ركنان(عالم و معلوم )
3)العلم الحصولي ينقسم إلى( تصور وتصديق ) بينما العلم الحضوري لا ينقسم.
كما بيّن سماحته المعنى لـ(العلم التصوري والعلم التصديقي)
حيث أن:
العلم التصوري / هو إدراك الشئ بدون الحكم والإذعان به.
و العلم التصديقي / هو الإعتقاد بالشئ.
كما أن(العلم التصوري) يتعلق بكل شئ بينما(العلم التصديقي) يتعلق بمورد واحد وهو النسبة في الجملة الخبرية بين المسند والمسند إليه ، كما أن (الإستدلال يتعلق بالتصديق) بينما (التعريف يتعلق بالتصور).
وينقسم التصوري إلى:
أ) بديهي / وهو لا يحتاج إلى إقامة نضر وإستدلال.
ب) و نضري / وهو يحتاج إلى نضر وفكر وإستدلال.
وينقسم التصديق إلى:
أ) بديهي / وهو لا يحتاج إلى إقامة نضر وإستدلال.
ب) و نضري / وهو يحتاج إلى نضر وفكر وإستدلال.
وأوضح الشيخ “الظالمي -دام عزه- معنى الجملة الخبرية والجملة الإنشائية حيث :
الجملة الخبرية / هي التي تحتمل الصدق والكذب
و الجملة الإنشائية / هي التي لا تحتمل الصدق والكذب.
ومما زادَ على الدرس متعةً وفائدةً هي تفاعل الأخوة الحظور أثناء الدرس.
كان ذلك في جامع وحسينية الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) بمدينة الرميثة. اليوم الأربعاء 23 محرم الحرام1440هـجري والموافق الثالث من تشرين الاول 2018ميلادي.