خطيب جُمعة المهناوية : ولادة الأمام المهدي عليه السلام الأمل المنشود للإخلاص من الظلم

 
المـركز الإعـلامي – إعـلام المهنـاويـة


المـركز الإعـلامي – إعـلام المهنـاويـة

قال خـطيب صــلاة الجُـمـعـة “عسكر البديري” التي أقيمت فـي مسـجد الْمُرْسَلَاتِ وحُسينيــة ســفينة النَــجـاة ، الـيوم الجُـمـعـة 16شعبان 1441 هجرية الموافق العاشر من نـيسان 2020 ميلادية ، أن الله وعد بإقامة دولة الحق على الأرض وبدولة الإمام المهدي المنتظر -عليه السلام-الذي يكون على يديه النصر والفتح القريب،
وأشار أن المهدي المنتظر هو بشارة موسى التوراتيّة بشارة عيسى الإنجيليّة والبشارة المحمديّة القرآنيّة التي تُبَشّر بالمهديّ خاتم الخلفاء الأئمّة المصلحين – عليهم السلام – الذي يكون على يديه إزالة الظلم والجور والفساد والاضطهاد وتمكين العدل والصلاح والسلام وملئ الأرض بالأمن والأمان،

وتحدث في خطبته الثانية حول فيروس كورونا المستجد كوفيد( 19) والذي مات بسببه الألأف من البشر، ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يحملون فيروس معدي ولد مشكلة في كيفية دفن هذا الميت المصاب بهذا الوباء ، وتكمن هذه المشكلة في جهل البعض عن كيفية التعامل مع موتى المسلمين الحاملين لهذا الفيروس من حيث الغسل والتكفين واجراء مراسيم الدفن وكل حسب عاداته وتقاليده ومعتقداته مما سبب الى انتهاك حرمة اموات المسلمين،

وأشار الخطيب إلى ما جاء في تغريدة الصرخي الحسني في تويتر :
إلَى الشّبَاب…الدّينُ الأخلَاقُ..وَتَحرِيرُ العُقُول

4 – كورونا…بَيتُ التّخَلّفِ وَالنّفَاق.. يَنتَهِكُ حُرمَة الأموَات
سَيُحكَی.. انَّ الشّخصَ المُتَوَفّى بِكوفيد19 يَبقَى حَامِلًا لِلفَيروس لِفَترَة قَصِيرَة، لِسَاعَات أو بِضعَة أيَّامٍ لَا أكثَر، وَلَا يَخفَى عَلَى أحَدٍ، أنّ المَيّتَ يَفقِدُ قُدرَتَه على العَدوَى بالعُطَاسِ والسُّعَال وَنَحوه، بِمَعنَى أنّ خَطَرَ المَيّتِ أقَلّ بكَثِير مِن خَطَر الحَيّ!! وَلا يَخفى أيضًا أنّ جيوشَ الكَوادِرِ الطبّيّة يَقومُونَ بواجِباتِهم تجَاه مَرضَی کورونا، كما تَقوم كَوادر تَجهيز المَوتى بِواجِباتها مَع ضَحَايا كورونا بمَا يَحفظ عادةً كرامةَ المَيّت وَذَوِيه، بِحَسَبِ دِيانَتِهم ومُعتَقَدِهم في الحَرْقِ أو الدّفنِ، في المَعبَدِ أو الكَنيسَة أو المَسجِد أو غَير ذلك…إذن، لِمَاذا الانتِهاكُ الصّارخ لِحُرمَةِ وَكَرامَة أموَات كورونا فِي العِرَاق وَمِن وَرائها إيرَان؟! لِماذا يُمنَعُ اِدخَالُ الجَنَائز لِمَراقِد الأولِيَاء؟! لِماذا تُمنَع الجَنازة مِن دُخُول المُدُن المُقدّسة وتُمنَع من الدّفنِ فِي مَقَابِرِها؟! الجواب بكل وضوح، يَرجِع الى النّفَاق الدّيني وَالرِّئاسَة وَحُبّ الدّنيَا والخَوف مِن المَوت، انّهُم الضِّباعُ عَمَائمُ السّوء المُتَاجِرونَ بمُعانَاة وَمآسي ودماء وأرواح المظلومين!! .