خطيب جمعه الشامية : الإمام المهدي يخرج الناس من الظلمات إلى النور



المركز الإعلامي _إعلام الشامية

قال خطيب جمعة الشامية الأستاذ ” أثير الحميداوي” أن الإمام المهدي المنتظر -عليه السلام- بدولته العادلة ودعوته لله تعالى سيخرج الناس من الظلمات إلى النور ويرفع عنهم البلاء والظلم والجور، جاء ذلك في مسجد السيد الشهيد محمد باقر الصدر اليوم الجمعة 16 من شعبان 1441هجرية الموافق العاشر من نيسان 2020 ميلادية ،
وقال: لأجل هذا الهدف الأعلى كانت بعثة الأنبياء والرسل مبشرين ومنذرين والإمام المهدي – عليه السلام- هو الملزم بالغرض الإلهي المهم في تحقيق العدالة للبشرية وتنفيذ وعده تعالى بدولة الحق والمساواة على يده الشريفة،

وتطرق في خطبته الثاني حول مسالة دفن الاموات المصابين بفيروس كورونا قال: أن إكرام الميت دفنه وتختلف طرق دفن الموتى بحسب المعتقدات والثقافات والشعوب وما يتعلق بالمسلم المتوفى فيجب تغسيله والصلاة عليه ودفنه بالطرق الصحيحة التي ثبتت عندنا في ديننا الإسلامي وليس كما شهدناه في دفن الأموات المصابين والذي يعد انتهاكًا لحرمة المسلم وقدسيته،

وختم قرأ الخطيب خطبته بما جاء في تغريدة الصرخي الحسني في تويتر والتي كانت بعنوان:
إلَى الشّبَاب…الدّينُ الأخلَاقُ..وَتَحرِيرُ العُقُول

4 – كورونا…بَيتُ التّخَلّفِ وَالنّفَاق.. يَنتَهِكُ حُرمَة الأموَات

سَيُحكَی.. انَّ الشّخصَ المُتَوَفّى بِكوفيد19 يَبقَى حَامِلًا لِلفَيروس لِفَترَة قَصِيرَة، لِسَاعَات أو بِضعَة أيَّامٍ لَا أكثَر، وَلَا يَخفَى عَلَى أحَدٍ، أنّ المَيّتَ يَفقِدُ قُدرَتَه على العَدوَى بالعُطَاسِ والسُّعَال وَنَحوه، بِمَعنَى أنّ خَطَرَ المَيّتِ أقَلّ بكَثِير مِن خَطَر الحَيّ!! وَلا يَخفى أيضًا أنّ جيوشَ الكَوادِرِ الطبّيّة يَقومُونَ بواجِباتِهم تجَاه مَرضَی کورونا، كما تَقوم كَوادر تَجهيز المَوتى بِواجِباتها مَع ضَحَايا كورونا بمَا يَحفظ عادةً كرامةَ المَيّت وَذَوِيه، بِحَسَبِ دِيانَتِهم ومُعتَقَدِهم في الحَرْقِ أو الدّفنِ، في المَعبَدِ أو الكَنيسَة أو المَسجِد أو غَير ذلك…إذن، لِمَاذا الانتِهاكُ الصّارخ لِحُرمَةِ وَكَرامَة أموَات كورونا فِي العِرَاق وَمِن وَرائها إيرَان؟! لِماذا يُمنَعُ اِدخَالُ الجَنَائز لِمَراقِد الأولِيَاء؟! لِماذا تُمنَع الجَنازة مِن دُخُول المُدُن المُقدّسة وتُمنَع من الدّفنِ فِي مَقَابِرِها؟! الجواب بكل وضوح، يَرجِع الى النّفَاق الدّيني وَالرِّئاسَة وَحُبّ الدّنيَا والخَوف مِن المَوت، انّهُم الضِّباعُ عَمَائمُ السّوء المُتَاجِرونَ بمُعانَاة وَمآسي ودماء وأرواح المظلومين!! .