خطيب جمعة كميت : أئمة الدواعش المارقة يودِّعون الدنيا بالخمورِ واللهوِ والطربْ


المركز الإعلامي – إعلام الكميت


بين الشيخ حيدرالسلامي خطيب الجمعة المباركة في ناحية الكميت/ شمال محافظة ميسان اليوم بتاريخ 2 ذي الحجة / 1438هـ المصادف 25 آب / 2017م ، أننا حينما نطالع التأريخ وننظر إلى الواقعِ نجدُ ثمةَ مَن أبى إلا أن يترُكَ أثرًا سيئًا ظلاميًا مدمرًا مهلكًا أضر بنفسهِ وبالمجتمعِ ، فودَّع الدنيا بكلِ ما هو قبيحٌ ومضرٌ ومهلكْ كما هي سيرة أئمة الدواعش المارقة فهم يودِّعون الدنيا بالخمورِ واللهوِ والطربْ.

وقال الشيخ السلامي في بداية حديثة ما أجمل أن يترك الإنسان أثرًا طيبًا له في كل مكان وذكرى عطرة تفوح عبقًا يتنفسه الآخرون، وتأريخًا مطرزًا بكل ما هو خيرٍ وعطاء ، وبذلك يكون قد ودعَ الدنيا التي لامناص عن لحظة وداعها بكل ما هو جميل ونافع ومثمر ولكن المارقة وقادتهم دائمًا ما تكون نهاية دنياهم بالخمورِ واللهوِ والمجون .

وأكمل (دام عزه) هذه الحقيقة كشفها المحقق الصرخي في إحدى محاضراته العقائدية عندما تطرق إلى ما نقله ابن العبري حيث ذكرَ:- في كتاب تاريخ مختصر الدول لابن العبري ((… جـ ـ وفي الربيع توجّه إلى نواحي ديار بكر، وصار يُزجي أوقاته بالتمتّع واللهو والشراب والطرب، كأنّه يودّع الدنيا ومُلكَها الفاني))، حيث علق المحقق المهندس الصرخي قائلًا: [هذا هو منهج السلاطين مِن بني أمية ونزولًا، توديع الدنيا عندهم يكون بالخمور واللهو والشراب والطرب، وبلحاظ يكون لهم الحق، لأنّهم سيذهبون إلى نار جهنم وبئس المصير!!! فأين يجدون مِن هذا في ذلك المكان؟!! فهم في يأس.

واختتم السلامي خطبته بما وصف به المرجع المحقق الصرخي حال هؤلاء الحكام ودولهم حيث قال : [التفتْ: هذا هو واقع حال السلاطين الخلفاء أئمة المسلمين واُمراء المؤمنين!!! فهنيئًا للمارقة أبناء التيمية بهم!!! وحشرهم الله معهم في اقتران لا يفترقان!!! اللهم آمين يا ربَّ العالمين، ولا أدري لماذا التزييف والتدليس بتسميتها بالدول والحكومات الإسلاميّة وهي في حقيقتها وواقعها علمانيّة وأكثر انفتاحًا وإباحيّةً وعِلمانيةً مِن العلمانيّة نفسها؟.

ثم أُقيمت ركعتا صلاة الجمعة