خطيب جمعة الديوانية / الانصياع لملذات وشهوات النفس سببًا لقسوة القلب وطول الأمد فيحصل الأبتعاد عن خط المعصوم “عليه السلام”





المركز الإعلامي / إعلام الديوانية

أكد خطيب جمعة الديوانية سماحة السيد عبد الزهرة الزاملي ( دام عزه ) أن النفس البشرية تصيبها الامراض الخطيرة خلال مسيرة الفرد في هذه الحياة فهنا يجب الحذر الشديد لأنها أي النفس أخطر الأعداء للإنسان فحينما يطلق لها العنان وعدم ضبط الفرد لشهواته وغرائزه تؤدي به إلى الضياع والتيه لأن الغرائز لا عقل لها كما قيل تورد صاحبها المهالك وتوقعه في المزالق وتجعله يرتكب الحرام وبالتالي قسوة قلبه وابتعاده عن الخط الرسالي ونصرة المصلح العالمي المعصوم ( عليه السلام ) وأضاف الزاملي قائلاً : والابتعاد الذي تكلمنا عنه والذي يورث قسوة القلب وطول الأمد لا يمكن تعميمه فمع وجود قيادات إصلاحية رسالية مضحية تعود الأمة لما تركت تلك القيادات الربانية التي أخذت على عاتقها ردم هوة هذه القسوة والابتعاد عن خط الرسالة الألهية وسعت دائماً لإعادة الافراد لجادة الصواب وجعلهم أفراداً فاعلين ولهم الدور الأساسي في دولة آل محمد (عليهم السلام ) بقيادة المهدي المنتظر ( عليه السلام ) من خلال تربيتهم التربية الناجعة والصحيحة وتحصين المجتمع تحصيناً أخلاقياً بضرورة الالتزام بالواجبات العبادية الأخلاقية كقراءة القرآن والادعية والزيارات والصلوات التي من شأنها أن تفعل فعلها وأثارها على الفرد ليكون خارج عنوان قسوة القلوب التي تبعده عن الخط الإلهي وخط التمهيد ، جاء ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة التي أقيمت اليوم الثاني من ذي الحجة 1438 هـ المصادف الخامس والعشرون من آب 2017 م في جامع وحسينية النور وسط المدينة ، وأكمل الزاملي القول بإن : جانب التربية للمجتمع نراه قد أهمل تماماً من قبل الكثير من القيادات بالرغم من كونه السبب الرئيسي والواضح لابتعاد الامة عن المطالب والغايات الإلهية كما أشار المعصوم ( عليه السلام ) بنفسه في ما ورد في رسالته لاحد نوابه حول قسوة القلب وطول الأمد . أنتهى






ركعتا صلاة الجمعة