خطيب جمعة سومر:الامام الصادق حركة علميه واسعة نشرت الحقائق بين الناس.

 


المركز الإعلامي – إعلام سومر


تطرق سماحة الشيخ كاظم النائلي(دام عزه )عن بعض الملامح المهمة في حياة الامام الصادق (عليه السلام) ودوره الريادي في قيادة الأمة الإسلامية ولا بد لنا ان ناخذ العظة والعبرة من حياته الشريفة ونغترف غرفة من هذا البحر الزاخر المتلاطم فقد شهد القاصي والداني ، والمُؤالف والمخالف ، أنَّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) هو صاحب المقام العلميِّ الرفيع ، الذي لا ينازعه فيه أحد . حتى توافدت كلمات الثناء ، والإكبار ، والإعجاب عليه (عليه السلام ) ، من قِبَل الحكَّام ، وأئمَّة المذاهب ، والعلماء ، والمؤرِّخين ، وأصحاب السِيَر ، وتراجم الرجال .ووقف الامام الصادق (عليه السلام) موقف المدافع القوي والمخلص الأمين والحارس النبيه لهذا الدين العظيم وقد نهض الإمام الصادق لمقارعة أهل الباطل وباحث الفلاسفة والدهريين وأهل الكلام الجدليين الذين تصدوا لإفساد معتقدات الناس فأبطل بنور حكمته مقالاتهم الفاسدة وسفسطتم الفارغة.
جاء ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة التي
أقيمت اليوم 22 شوال 1439 هـ الموافق 6 تموز 2018 م في المكتب الشرعي وسط المدينة ، وتسائل النائلي لماذا امتازت الفترة التي عاشها الإمام الصادق ( عليه السلام ) بأنها مرحلة نمو العلوم ، وتزاحم الثقافات المتنوِّعة . وذلك لانفتاح البلاد الإسلاميَّة على الأمم الأخرى ، ولانتشار الترجمة التي ساعدت على نقل الفلسفات الغربيَّة إلى العرب .فبدأ الغزو الفكري باتجاهاته المنحرفة ، وعاداته الهجينة ، ونشأت على أثره تيَّارات الإلحاد ، وفِرَق الكلام ، والآراء الغريبة ، والعقائد الضالَّة ، أنتهى .