خطيب جمعة الهارثة يكشف حقيقة القادة التيمية ومساعدتهم في احتلال بغداد


المركز الإعلامي/ إعلام الهارثة
كشف الشيخ الحلفي (دامَ عِزّهُ) خطيبُ صلاةِ الجمعةِ المباركةِ في مسجدِ العقيلةِ زينب (عليها السلام) في الهارثة شمال محافظة البصرة، اليوم العاشر من ذي القعدة 1438هـ الموافق الرابع من آب 2017م، حقيقة القادة التيمية وكيف ساعدوا الاحتلال على حرب بغداد وقتل الابرياء من المسلمين.
وقال مشيرا لكلام المرجع الصرخي “لما دخل جنكيز خان الى بغداد لم يتخذ التيمية أي اجراء احترازي ضد الغزاة لمنعهم من دخول بغداد ثم أن التتر نهبوا بلاد المسلمين أمام أعين قادة التيمية ولم يفعلوا شيئاً ولم يمنعوهم ولم يحركوا ساكناً”
وأضاف أن “التيمية يجعلون سبب احتلال المغول لبغداد هو ابن العلقمي الوزير الرافضي بينما يوجد من التيمية أبناء علاقم كثيرون وهم السبب وراء احتلال المغول وجنكيز خان لبغداد وليس ابن العلقمي الشيعي”
وأكد أن “الدواعش تعلموا من أسيادهم التيمية القتل والسفك والسبي والنهب والحرق والتفجير والتفخيخ فأفعال التيمية مهدت لاحتلال المغول لبغداد كما أن الدواعش يريدون التمهيد لاحتلال العراق والبلاد الاسلامية كي تكون أعمالهم تمهيداً لدخول الغزاة الى العراق”
وألفت أنه في منهج ابن تيمية “كلُّ شيء مباح كلّ ما في البلاد مباح ومباد وانتهت البلاد والعباد وصارتْ أثرًا بعد عين بفتوى تكفيريّة لمنهج ابن تيمية وبيد سلطان ظالم فاجر فهل هذا إسلام؟ وهل هذه إنسانيّة؟ وهل هذه أخلاق؟”
واستنكر منهج التيمية الذي ينتقد المشي إلى زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) والمسير إلى كربلاء عشرات الكيلو مترات، بينما جلال الدين، الأمير (التيمي)، السلطان، الخليفة، الإمام، أمير المؤمنين، مفترض الطاعة، سيَّر الجند والأمراء والوزراء والناس مشيًا ولعشرات الكيلو مترات مِن أجل خادم خصي؟!”
وبيّن أنّ “ابن تيمية لا يكفِّر الخليفة التيمي جلال الدين الذي أراد معاقبة أهل تِبْرِيزَ لأنهم لَمْ يُظْهِرُوا مِنَ الْحُزْنِ وَالْبُكَاءِ أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلُوا على خادمه الخصي، بينما يكفِّر مَن يبكي على الحسين ومَن يزور الحسين، ويكفِّر مَن يزور النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مِن الشيعة ومِن الصوفيّة”
وأوضح أنّ “الخليفة الإمام التيمي جلال الدين يبكي ويلطم على خصي يهواه ويعشقه ولا يكفّره ابن تيمية” في إشارة إلى عدم دفن جلال الدين لخادمه الْخَصِيُّ، إذ َظل يَسْتَصْحِبُهُ مَعَهُ حَيْثُ سَارَ، وَهُوَ يَلْطُمُ وَيَبْكِي. بينما يكفّر ابن تيمية الشيعة ويبيح دماءهم وأعراضهم وأموالهم لأنّهم يبكون ويلطمون لمصيبة سيد شباب أهل الجنة سبط النبي المصطفى (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم)”


ركعتا صلاة الجمعة