خطيب جمعة الفهود : ” الإمام علي بن موسى الرضا في مواجهة انحراف السلطة “

المركز الإعلامي _ إعلام الفهود


أُقيمت صلاة الجمعة المباركة في مدينة الفهود بإمامة الخطيب مظفر الخاقاني ” دام عزه ” يوم الجمعة , الحادي عشر من ذي القعدة 1438هـ , الموافق 4 من شهر آب 2017 م .
تطرق الخاقاني إلى حياة الإمام الرضا (عليه السلام ) وما واجهه الإمام (عليه السلام) من أحداث مريرة، عاش خلالها محنة والده الامام الكاظم عليه السلام . وهو يتكبّد مرارة السجون والإرهاب، في مواجهة انحراف السلطة.ويبذل نفسه الشريفة ثمناً للإصلاح والتصحيح كما واجه عليه السلام مشكلة الواقفة الذين شكّلوا خطراً على قضية الإمامة بادّعائهم توقفها عند الإمام موسى الكاظم عليه السلام فأنكروا إمامة الرضا عليه السلام, فكاتبهم عليه السلام فلم يرتدعوا، وكان السبب الحقيقي لاتخاذهم هذا الموقف؛ هو طمعهم بالأموال الشرعية التي كانوا وكلاء عليها من قبل الإمام الكاظم عليه السلام.ولذلك لم تلبث أن ظهرت حقيقتهم إلى العراء، ورجع أكثرهم إلى الحق. كما اوضح الخطيب قضية الخلافة والامامة الالهية ومعيار الوصول الى السلطة ويجب ان لايكون على وفق قضايا شخصية ومنافع مادية وفئوية
كما تطرق الشيخ الخاقاني في الخطبة الثانية الى المنهج التكفيري الذي اسسه بنو امية ومحاولة اخفاء الحقائق وطمس الاثار ومايجري من وقائع من اجل تلميع واعطاء صبغة وتقديس لمنهجهم المظلم الدموي الذي اصبح منبعا لكل الفرق والحركات التكفيرية المفسدة وتغطية عن افعالهم الاجرامية وذكرتساءولات المرجع الديني الصرخي الحسني عن مصير الحقائق والوقائع والأحاديث الصحيحة التي قد دُفنت وطُمرتْ وخُفيتْ عن المسلمين بسبب الإرهاب والإجرام الأمويّ !!! وقد جاء تساؤل المحقق الصرخي تعليقًا لما ورد في المختصر في أخبار البشر [ذِكْرُ استيلاء التتر على بغداد] : حكى القاضي جمال الدين ابن واصل قال: لقد أخبرني مَن أثق به أنَّه وَقَفَ على كتاب عتيق فيه ما صورته: أنَّ عليَّ بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، بَلَغَ بعضُ خلفاء بني أميّة عنه، أنَّه يقول: {إنَّ الخلافة تصير إلى ولده}، فأمَرَ الأموي بعليّ بن عبد الله فَحُمِل على جَمَل وطِيفَ به وضُربَ، وكان يقال عند ضربه: {هذا جزاء مَن يفتري ويقول: إنَّ الخلافة تكون في وُلْدِه} ….. \ انتهى