موقع السيد الحسني موقع سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الحسني
المركز الإعلامي – إعلام مكتب الكوت
قال خطيب صلاة الجمعة المباركة فضيلة الشخ مهدي العابدي (دام عزه) والتي أقيمت في مسجد وحسينية نبي الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم) في مدينة الكوت هذا اليوم الخامس من صفر 1439 هـ الموافق 24-11-2017 م متحدثًا عن سيرة الإمام الحسن العسكري (سلام الله عليه) بمناسبة حلول ذكرى شهادته : لقد رسم إمامنا الحسن العسكري (عليه السلام) منهجاً واضحاً لشيعته للسير عليه وهو يتضمن مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية وما تدعو إليه من خلق رفيع، وحسن تعامل مع الناس سواءًا كانوا موافقين لشيعته في المبدأ أو مخالفين لهم، وتلك هي أخلاق الإسلام التي دعى إليها رسول الإنسانية المصطفى محمد العظيم (صلى الله عليه وآله وسلم)
وبين العابدي : إن المتبع لدراسة حياة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) يرى إن المكاتيب والتواقيع قد اتخذت حيزاً واسعاً من مساحة تراثه ، كما يتبين له دورها في تعميق الوعي الإسلامي الأصيل ، وتعزيز مبادئ مدرسة آل البيت (عليهم السلام) ، والتمهيد لغيبة ولده الحجة (عليه السلام) من بعده ، من هنا يتضح إن المراقبة والحصار والإقامة الجبرية وغيرها من الممارسات لم تقطع الإمام (عليه السلام) بشكل كلي عن المناطق التي يتملك فيها أتباعا وجماهير تدين بإمامته وتؤمن بمرجعيته ، بل استطاع أن يكسر بعض حواجز الحصار والاحتجاب القسري بالمكاتبة والوكلاء ، وأتاح له هذا الأسلوب أن يمهد ذهنية مواليه كي تتقبل أمر الغيبة دون مضاعفات وتداعيات قد تكون غير محمودة لولا هذا التمهيد …
وبين العابدي : إن المتبع لدراسة حياة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) يرى إن المكاتيب والتواقيع قد اتخذت حيزاً واسعاً من مساحة تراثه ، كما يتبين له دورها في تعميق الوعي الإسلامي الأصيل ، وتعزيز مبادئ مدرسة آل البيت (عليهم السلام) ، والتمهيد لغيبة ولده الحجة (عليه السلام) من بعده ، من هنا يتضح إن المراقبة والحصار والإقامة الجبرية وغيرها من الممارسات لم تقطع الإمام (عليه السلام) بشكل كلي عن المناطق التي يتملك فيها أتباعا وجماهير تدين بإمامته وتؤمن بمرجعيته ، بل استطاع أن يكسر بعض حواجز الحصار والاحتجاب القسري بالمكاتبة والوكلاء ، وأتاح له هذا الأسلوب أن يمهد ذهنية مواليه كي تتقبل أمر الغيبة دون مضاعفات وتداعيات قد تكون غير محمودة لولا هذا التمهيد …
ركعتا صلاة الجمعة
