خطيب جمعة العمارة : إن الحوار بين الأديان مصطلح معاصر متداول على الساحة العالمية والمحلية


NV8xMzU0MjA3NzFf (500×375)

المركز الإعلامي _ إعلام ميسان

ألقى الشاب المؤمن علي الجيزاني -دام توفيقه- في خطبة الجمعة المباركة التي أُقيمت في مسجد السيد الشهيد محمد باقر الصدر -قدس سره- ” مركز محافظة ميسان ” اليوم الجمعة 17 من شهرِ شوال 1440 هجرية
الموافق – 20 من شهرِ حزيران 2019 ميلادية .. قائلاً :-

إن الحوار بين الأديان مصطلح معاصر متداول على الساحة العالمية والمحلية، منطوا على الكثير من الشك والغموض والإبهام من ناحية مدلوله وأهدافه
وبما أن الحوار بين الأديان مصطلح معاصر لذا وجب على العلماء دراسته وتحديد معناه لغة واصطلاحا، وبيان أنواعه وأحكامها في ضوء الكتاب والسنة.
لذا نقول :
إن معنى الحوار في اللغة: هو مراجعة الكلام وتداوله، ومرجع الحوار هو التخاطب والكلام المتبادل بين اثنين فأكثر
والمعنى اللغوي العام للحوار هو مراجعة الكلام والحديث بين طرفين، فإذا أضيف إلى الأديان أصبح معناه ما يدور من الكلام والحديث والجدال والمناقشة بين أتباع الأديان، وهذا يدل على أن معناه عام متعدد الأشكال والصور والأنواع بحسب نوعية الكلام والمناقشة.
أما مدلوله الاصطلاحي فهومجمل غامض لأنه يستعمل بأكثر من معنى
وهو مطلبٌ شرعي لازم لتوضيح الصورة الصحيحة لعقائد الإسلام وآدابه وأحكامه، وهو وسيلة من وسائل دعوة أتباع الأديان إلى الإسلام، والدعوة إلى الله تعالى موجهةٌ لكل الناس، وإقناعهم بالحق هدف شرعي مطلوب.