خطيب جمعة الشعب : الحسد آفة مهلكة وهي تمني زوال النعمة عند الاخرين 




المركز الإعلامي- إعلام الشعب


اكد خطيب صلاة الجمعة المباركة فضيلة الشيخ حسين الساعدي-وفقه الله- في جامع وحسينية الصادق الأمين-صلى الله عليه وأله وسلم- يوم الجمعة 26 من ذي الحجة 1439 هجرية الموافق 2018/9/7م،

ان الحسد آفة مهلكة وهي تمني زوال النعمة عند الاخرين والعمل على ازالتها فهلك إبليس عندما حسد نبيننا آدم ” عليه السلام ” ووقع علي “عليه السلام ” تحت حسد وبغض بني أمية فشنوا ضده الحروب المادية والإعلامية حتى سنوا شتمه وجعلوه من السنن الواجبة عندهم لأكثر من ثمانين عاماً, واستمر بغضهم لعلي ” عليه السلام ” حتى قتلوا ولديه الحسن والحسين ” عليهما السلام “, ولم يكتفوا عند هذا الحد فقد شحذوا الأقلام المأجورة واشتروا العقول النخرة لتشوّه وتزوّر التاريخ وتخفي كل فضائل الإمام علي ” عليه السلام ” ” 
وانتصارا للامام علي سلام الله عليه سننقل لكم نقاش سماحة المرجع الاستاذ المحقق السيد الصرخي الحسني دام ظله والذي بين فيه زيف ونفاق التيمية الدواعش من خلال ما ورد في سورة المائدة من إتيان الزكاة في حال الركوع وهل فيها فضيلة أم لا ؟؟! وقد اثبت سماحته أن الزكاة حال الركوع ليس فيها فضيلة ذاتية!!! وإن المقطع القرآني جاء لإثبات التحذير للصحابة عن تولي غير مَن آتى الزكاة في ركوعه . 
قال الغفور الرحيم: {… إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ… }. 
ماذا يقول اتباع المنهج التيمي 
إنما ناصركم -أيُّها المؤمنون- الله ورسوله، والمؤمنون الذين يحافظون على الصلاة المفروضة، ويؤدون الزكاة عن رضا نفس، وهم خاضعون لله.
جعلوا الاية عامة ليست فيها خصوصية وجعلوا الواو عاطفة إنّما هي صفة، أي: أنّهم يصلّون، وأيضاً هم يركعون، أي: أنّها تكرار للجملة، فحين ذكر أنّهم يصلّون ذكر أنّهم يصلّون مرّة أُخرى، بقوله: (( وَهُم رَاكِعُونَ ))، لأنّه يعبّر عن الصلاة تارة بالركوع، وهذا يدعو للاستغراب، 
ابن كثير : وقوله : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) أي : ليس اليهود بأوليائكم ، بل ولايتكم راجعة إلى الله ورسوله والمؤمنين
وقال أسباط ، عن السدي : نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه .

ركعتا صلاة الجمعة