خطيب جمعة الرميثة : إن من أولويات الدين الإسلامي هي العلم والتعلم ونشر المعارف والعلوم

المركز الإعلامي_إعلام الرميثة

بيّن خطيب جمعة الرميثة الشيخ “حمود الظالمي” -دام توفيقه- أنّ من أولويات الدين الإسلامي هي العلم والتعلم ونشر المعارف والعلوم حتى يكون الشخص المسلم على دراية وعلم ومعرفة لما حوله وعندما بعث الحبيب محمد- صلى الله عليه وآله وسلم- أمر بالعلم والقراءة ونشرهما وتعليم الناس العلوم والمعارف الإسلامية لأن لهما الدور في تمييز الصواب من الخطأ تمييز الصالح من الطالح فلذا كانت منهجية الإسلام من اليوم الأول منهجية داعية إلى العلم والأخلاق واحترام العلم والعلماء وسعى المصطفى الأمجد-صلى الله عليه وآله وسلم-إلى بناء مجتمع متعلم متحضر من اليوم الأول الذي بعث بالحق.
كان ذلك خلال خطبتي صلاة الجمعة المباركة اليوم اليوم الجمعة 20 ربيع الثاني1440هجرية الموافق 28 كانون الأول 2018 ميلادية. في مسجد وحسينية الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- بمدينة الرميثة.
كما أوضح الشيخ “الظالمي” أيضاً أنَّ التدليس والتزوير والكذب والافتراء هذا هو نهج المارقة الدواعش الذين تميزوا بنهجهم الإقصائي وكفّروا الجميع وحرّفوا بكل شيء فلذا على المكلف وعلى العبد أن يتبع المنهجية الصحيحة المنهجية العلمية حتى يكون في صف الحق والنجاة وهنا إشارة لسماحة المحقق الأستاذ بهذا الخصوص مقتبس من الرسالة الاستفتائية رقم(15) قوله :
(لا يمكن سد باب العلم ولا يمكن حبس واضطهاد الحرية الفكرية ، ولكن يمكن فرز الأطروحة الكاذبة أو المشتبهة عن غيرها بواسطة اتّباع المكلف للدليل العلمي الأخلاقي الشرعي ، وعدم اتّباع أهل الدنيا وسادة النفاق أعداء الإمام المعصوم-عليه السلام – الذين تصفهم الروايات بأنهم أشر أهل الأرض منهم تخرج الفتنة وإليهم تعود ، فاستعمل عقلك بحكمة وموعظة حسنة وكن في طريق إمامك وفي نصرته واثبت على ذلك تكن على خير وسداد.)
كما بيّن الشيخ أن الشباب هم جمال الحاضر وضمان المستقبل، حيث يضمنون النجاح والعلو لشجرة كبيرة أسمها المجتمع، فإن كان الشاب سالماً ومفيداً لن يجلب المتاعب للمجتمع، وعلى العكس إذا كان فاسداً، لذلك فإن مستقبل الأمة يرتبط بالشباب وبكيفية تفكيرهم، ومواقفهم وأفعالهم.