خطيب جمعة الحمزة الغربي: النبي الكريم المثال الاروع والقدوة المثلى لجميع المؤمنين

 

المركز الاعلامي-اعلام الحمزة الغربي

بين خطيب جمعة الحمزة الغربي الشيخ حسين الكرعاوي في مسجد وحسينية الفتح المبين اليوم الجمعة الموافق 12 ربيع الأول 1439 هـ بتاريخ1\12\2017م. أن النبي العربي الكريم محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والسلام المثال الاروع والقدوة المثلى لجميع المؤمنين به فهو يمثل النور والحياة والجنة والصراط والخلود والسعادة والبهجة والسرور والفرح والخير وكل شيء حسن وبالتأكيد ان الاعتقاد بهذا الامر ليس بدرجة متساوية عند الجميع بل كلٌ يراه بدرجة ايمانه ومستواه الفكري والروحي والأخلاقي هو وبالتأكيد أيضا ان المرجع الديني الجامع للشرائط الاعلم الذي يمثل الامتداد الطبيعي لرسالة النبي صلوات الله عليه واله وهو اقرب للنبي من غيره واقرب لفهم رسالة النبي عليه واله الصلاة والسلام
ومن هنا وضح الخطيب بعض ما كتبه المرجع الديني السيد محمود الصرخي بخصوص نصرة الهادي الامين صلوات الله عليه واله وحثه المتواصل على نصرته والسير على نهجه المبارك وهديه وصراطه القويم والتحلي بأخلاقه والتخلي عن اخلاق اعدائه ورد اساءاتهم المتكررة بالأساليب الشرعية والأخلاقية وهذا ما يؤكده سماحة السيد الصرخي الحسني ادامه الله في كل مناسبة يلتقي بها بالجموع المؤمنة وما أكده في مناسبة مولد النبي الكريم عليه واله الصلاة والسلام واليكم مقتبس احد بياناته أدامه الله الذي يحمل عنوان (( نصرة الهادي الامين )) والذي يقول فيه :السلام عليك يا باب الله وآيته العظمى ووجه الكريم في السموات والارضين.السلام عليك يا نور الله .السلام عليك أيها الأمل والأمن والآمان .السلام عليك أيها المتوج بتاج الولاية والإمامة والنور والقدس والأقداس السلام عليك يا بقية الله يا مولانا صاحب العصر والزمان يا من تأخذ بثأر جدك المختار (صلوات الله وسلامه عليك وعلى آبائك وجدك رسول الله ) .وسيراً على نهجك وصراطك ونصرك وانتصارك ….فانا نلزم أنفسنا للرد بكل ما نستطيع على المسيئين لشخص جدك الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم صلى الله عليه وآله وسلم ..ولتكن النصرة الحقة بأسلوب حسن صادق رصين ..في الدرس والتدريس والتحصيل .في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين .وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كله في تعظيم الصادق الأمين
وأضاف ايضاً: لذلك نجد الأصـوات دائـما مـن هنا وهناك لتلك العقـول الخـربـة بالتكفير والقتل بعـد عجـزها عـن بلوغ المسـتوى المأمـول للغايـة الحقيقيـة مـن أيجاد البشـريـة وأبرز تلك الأصـوات الناشـزة هـو صـوت التكفـير المقـيت الذي تنفـذه وتؤسسـه عقـول حقيقتها من حيث تعلم أو لاتعـلم تشـعر أو لا تشـعر خادمـة لأجندة معاديـة للأسلام المحمدي الأصـيل فنراها دائـما أنموذج سـيء فـي تطبيقاتها الخاطئة للكتاب والسـنة فلايجـذبها سـوى القتل والتدمير وشـتات الأمـة وهـذا أن طـرح مقابـل شـعار الأسلام المحمدي الأصيل القائـل بضرورة التعايش السـلمي وتقارب الأفكار بيـن الشـعوب بصـورة حضارية وأسلوب الطرح العلمي والشرعي والأخلاقي فأن ذلك دون أي شـك سيكـون واضح ومتجلـي فـي بيان أوجـه الأختلاف بين أسلام التكفير وأسلام محمد (ص) فشتان بـين القتل والتشريد والتطريد وبين الرحـمة والسلام والود والتعايـش السـلمي وهـذا ما أكـد عـليه بصـورة جادة ومتـكررة الأستاذ الصرخـي الحسني تحـت شـعار(محمد يجمعنا ويحقن دماءنا)
وأختتم الخطبة قائلا: أن ختاماً العزة تكتسب ديمومتها من ارتباطها بالعزيز دائم العزة، والزائلة هي التي ترتبط بعزة من تزول عزته لأي سبب من الأسباب فنتمنى من أتباع ابن تيمية أن يراجعوا أفكارهم جيداً والذي فعلوه بأمة الإسلام أليس من عزة الإسلام ومنهجه أن يكون المسلم المؤمن رحيم على اخوته المسلمين ليكتسب العزة من الله وما نراه اليوم هو العكس قتل المسلمين بدم بارد والتفاخر بقتلهم أي عزة تنشدونها وأي إسلام تسيرون عليه