خطيب جمعة الحلة : أتباع ابن تيمية يتهمون كل من يقول بكروية الأرض أنه كافر زنديق



المركز الإعلامي-إعلام الحلة


أكد الشيخ صباح الجنابي خطيب جمعة مدينة الحلة اليوم 19شوال 1438هـ في مسجد وحسينية شهداء المبدأ والعقيدة ، إن ابن تيمية الحراني وأتباعه الجهلة حيث اتهموا وتوعدوا كل من يقول بكروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس بأنه كافر زنديق وتوعدوه بالقتل والقصاص وكل من يقول بخلاف ذلك فإنه كافرٌ زنديق مهدورُ الدمِ .
كما وقدم التهاني للشعب العراقي والقوات الأمنية من الجيش والشرطة بكافة صنوفها بالانتصار العظيم باسترجاع الموصل الحبيبة من يد الدواعش التكفيريين أتباع ابن تيمية الجسمي الأسطوري وفكرهم الظلامي الذي تقتل وتتهم به الناس حتى في القضايا البديهية، حيث نشروا بين الناس أن الأرض مسطحة وليست كروية وهذه من البديهيات والتي جاء فيها نصوص قرآنية عديدة ،وإن كل من يقول خلاف ذلك فهو مُلحِدٌ منجمٌ ساحرٌ جهميٌّ مرتدٌ كافرٌ مهدورُ الدمِ يُقتَل ويُنتَهَك عِرضُه وتُسلَب أموالُه.
وبين ” إن المعروف لدى العالم جميعاً أن الأرض هي التي تدور حول الشمس مما يؤدي دورانها حول الشمس إلى حدوث الفصول الأربعة ودورانها حول نفسها الى حدوث تعاقب الليل والنهار وكما هو معروف منذ زمن بعيد أن الأرض كروية الشكل وقد استدل القدماء على ذلك بكثير من الأدلة والبراهين وكذلك ما جاء في كتاب الله العزيز حول إثبات كروية الأرض بقوله ( والأرض بعد ذلك دحاها ) ودحا يَدحو ، ادْحُ ، دَحْوًا ، فهو داحٍ، وكذلك قوله تعالى (: “يكوِّر الليل على النهار ويكور النهار على الليل”.) وهذا وصف اعجازي دقيق وغاية في الدقة حيث ربط الله تعالى تعاقب الليل والنهار بعملية التكوير ولولا تكور الأرض لما حدثت هذه العملية فيا له من ربط عظيم وإعجازي فسبحان الله العظيم.
مشيرًا” أن ابن تيمية في الحقيقة يسير بالخط الكنسي القديم الذي كفّر وقتل كل من قال بالعلوم الطبيعية والتطبيقية وقد تم تصفية ألاف العلماء على أيديهم مما حدا بالغرب إلى إزاحة دور الكنيسة وفصلها عن الحياة العامة بسبب ما عبثت وقتلت وحاكمت الآلاف من العلماء والمتنورين في ذلك العهد الذي كانت السيطرة فيه للكنيسة وبذلك فإن الحراني ابن تيمية يسير على نهج الكنيسة وعلى نهج الوثنيين وقد قام بإحياء تراث أولئك الوثنيين من خلال الترويج لعبادة الرب الشاب الأمرد الجعد القطط وقيامه بتجسيم الذات الإلهية المقدسة.
وأضأف” وقد تصل النتيجة من قبل أتباع ابن تيمية إلى مخالفة أوضح الحقائق العلمية حفاظا منهم – باعتقادهم – على سير ة علمائهم السابقين ومن هذه الأمور قول التيمية بثبوت الأرض ودوران الشمس حولها وهو ما يناقض الحقائق العلمية التي صارت اليوم من الضروريات فهذا كبير علمائهم في العصور الأخيرة يصرح بلا حياء بثبوت الأرض ودوران الشمس حولها.
لافتًا” ولكن الله سلم وأن الله لا يترك دينه بلا حام أو مدافع وهذا المرجع المحقق الأستاذ الصرخي قد وقف اليوم بكل صلابة وشجاعة ليظهر الحقائق الدامغة على إن خط ابن تيمية وأتباعه إنما هو خط ظلامي جاهل ومدسوس ولا علاقة للإسلام به وأن الإسلام بريء منه ومن أفعاله وأفعال إتباعه الدواعش التكفيريين الإرهابيين .. وهذا مقتبس من كلام الأستاذ المحقق في المحاضرة 18 (اليمنُ هو الشام ومصرَ هي العراق عند الدواعش التيمية!!!.
وعرج على الأنفاق قائلا: إن في القرآن الحكيم آيات كثيرة تحث على الإنفاق بلفظ الإنفاق كما أن هناك آية ذكر فيها الخمس وآيات ذكرت فيها الزكاة وقال بعض العلماء: إن المراد بالزكاة مطلق أداء المال إلا إذا كانت هناك قرينة على الخصوصية واستدلوا بقوله سبحانه: (وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً) وحملوا على ذلك: قوله (عليه السلام) في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام): (أشهد أنك قد أقمت الصلاة وآتيت الزكاة) أي: المال، فهي شاملة للخمس أيضاً لأنه يسبب التزكية والطهارة كما أن في القرآن آيات أخرى تحث على الإنفاق بألفاظ أخرى مثل قوله سبحانه: (وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم) و: (وأطعموا)القانع والمعتر إلى غيرها.









ركعتا صلاة الجمعة