خطيب جمعة البصرة : تُشن على الإسلام حروب لا هوادة فيها و على منهج الحق وصاحب الحق


المركز الإعلامي – إعلام البصرة

أكد الشاب السيد محمد الخرساني خطيب جمعة البصرة: أن الوِلايةُ ثابِتَةٌ لِلنبِيِّ المُصْطَفَى الأَكْرَمِ صل الله عليه واله والمعصومينَ مِن أَهْلِ البَيْتِ – عليهم السلام – لِكَوْنِهِم واسِطَةً في إيجادِ الخَلْقِ ومِن أَجْلِهِم خُلِقَت السماواتُ والأرضيين ومَا فِيهِنَّ ومَا بَيْنَهُنَّ. وبَعْدَ ثُبوتِ الوِلايةِ لِلمعصومينَ – عليهم السلام – فإنَّهُ يَثْبُتُ وُجوبِ طاعتِهِم بِامْتِثالِ الأوامرِ والأحْكامِ الشرعيّةِ الصادرةِ مِنْهُم – عليهم السلام – التي أقيمت في جامع الإمام الباقر _عليه السلام _ الواقع وسط محافظة البصرة اليوم الجمعة الأول من جمادى الأولى 1441هجرية الموافق 27 من كانون الأول 2019 ميلادية,

وأضاف الخرساني : وفي عصرِ غيبةِ وَلِيِّ العصرِ – أرواحُنا لِمَقْدِمِه الفِداءُ – يَثْبُتُ للمجتهدِ المُطْلَقِ مَرجِعِ التقليدِ الولايةُ الشرعيّةُ العامّةُ في شُؤونِ المسلمينَ، ونَقصِدُ بها التصدّي لِلأمرِ بِالمعروفِ والنهْيِ عَن المنكَرِ والمجتهد الجامع للشرائط الأعلم هو المؤمن لك والحجة أمام المعصوم صاحب العصر ( عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف ) .وهذا يعني أن مرجع التقليد هو الصراط والمنهاج والنجاة والسلوك والظاهر والباطن لأنه يمثل الإمام المعصوم ( عجل الله فرجه الشريف ) فالبحث عن مرجع التقليد الأعلم هو بحث عن النجاة والاستقامة والرقي والتكامل ، لأنه الطريق والمنهاج الموصل للمعصوم ( عليه السلام ) والاستعداد المطلوب يتحقق بالوصول إلى التكامل التام ، الروحي والأخلاقي والنفسي والفكري ،

وأوضح السيد محمد الخرساني : وقد بين سماحة السيد الأستاذ الصرخي (دام ظله ) بقوله (أن ولاية الفقيه بشروطها وشرائطها، وهي فرع ولاية الأئمة وخاتم المرسلين(عليهم الصلاة والتسليم)، فإذا كان أئمة الهدى وجدّهم المصطفى(عليهم الصلاة والسلام) قد ساروا على منهج الأخلاق الحسنة والوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، وقد أوصونا بذلك، وشددوا علينا ان نكون من الأمة المرحومة بأن نقعد ونسكن وننتظر ونعمل بورع واجتهاد وطمأنينة ومحاسن الأخلاق

وبين الخرساني : عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: ألا أخبرُكم بما لا يَقبل الله عزّ وجلّ من العباد عملا إلا به؟ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده، والإقرار بما أمر الله، والولاية لنا، والبراءة من أعدائنا، والورع والاجتهاد والطمأنينة، والانتظار للقائم (عليه السلام) فالجهل والابتعاد عن خط الولاية الحقيقي وما أخطرها خاصة ونحن نمر بمرحلة عصيبة يكثر فيها الخداع والكذب والقول الزور والبهتان وهي حقيقة ليست غائبة عنا , تُشن على الإسلام حروب ضاربة لا هوادة فيها و على منهج الحق وصاحب الحق
وشدد محمد الخرساني على : فيقول المحقق الأستاذ الصرخي بدأ التصدّي وهنا بدأ المرار والويل والترهيب، وبدأت الباب تُطرق صباحًا ومساءً مِن الأمن والمخابرات وحزب البعث، ويأتون باستفهامات واستفسارات ويربط القضيّة بالقضيّة الأخرى، ولماذا تتصدّى؟ لماذا تقول: أنا أعلم؟ لماذا تقول: إنّ فلان ليس بأعلم، وأنّ زيدًا مِن الناس ليس بمجتهد؟ فبدأت المداهمات والاعتقالات وبعد الخروج من المعتقل يقول المحقق الأستاذ الصرخي نويت إقامة صلاة الجمعة؛ لكي أقطع بها ألسنة الكذب والافتراء ممّن يتكلّم بالجمعة باسم السيّد الصدر وكذلك إحياءً للجمعة الحقيقيّة، ولجمعة السيّد الصدر؛ لأنّ الجمعة بعده أخذت تسير حسب هوى ومراد الدولة، كما أردتُ أن أكشف كذب ذلك المدّعي مدير أمن النجف عندما قال: بأنّ مراجع الشيعة لا يتحدّثون عن قضيّة العراق وقضيّة فلسطين ولا عن الانتفاضة ولا عن الاحتلال، فأردت أن أنتصر لبيت المقدس والمظلومين وأرض الإسراء والمعراج في صلاة جمعة الأقصى،

وأكمل الشاب الخرساني : هذا ما تعرضت له مرجعية السيد الأستاذ منذ تصديها في زمن الهدام إلى المضايقة والاعتداء والمنع والاعتقالات حتى حكم على سماحة السيد الأستاذ بالإعدام ولو لا التدخل الرباني وسقوط الطاغية والتي انتهت بدخول محتل غاشم لا يقل وحشية وغطرسة من صدام الطاغية ولقد تعرض مكتبه المبارك إلى عدة اعتداءات وقتل أصحابه ومريديه ولا يوجد سبب الا ان هذه المرجعية الوطنية الشريفة المشهودة بمواقفها ودورها الشريف المخلص برفض الفساد والمفسدين وبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم التبعية للغير.

وأشار الخرساني : وهذا ما أكده المحقق الأستاذ الصرخي في بيانه الأخير بقوله

ولاية الفقيه..منهج..القرآن..والرسول والآل والصحابة..الأطهار(عليهم الصلوات والسلام)ولاية الفقيه..تقوى..وسطية..أخلاق ولاية الفقيه..تربية..إعتدال..سلام ولاية الفقيه..إنسانية..تضحية..إيثار ولاية الفقيه..إجتهاد..أعلمية..برهان .



ركعتا صلاة الجمعة المباركة