خَطيبُ جُمعة الحمزة الغربي : ولاية الفقيه ثابته شرعًا للنبي وآل بيتهِ وللمرجع الأعلم



المركز الإعلامي -إعلام الحمزة الغربي

تَكلَّمَ خَطيبُ جُمعة الحمزة الغربي الأُستاذ خالد العزاوي -دامَ توفيقه- في خُطبةِ صلاة الجُمعة عن ولاية الفقيه ،وبَيَّنَ العزاوي أَنَّ الوِلايةُ ثابِتَةٌ لِلنبِيِّ المُصْطَفَى الأَكْرَمِ -صلى الله عليهِ وآله وسلم- والمعصومينَ مِن أَهْلِ البَيْتِ -عليهم السلام- لِكَوْنِهِم واسِطَةً في إيجادِ الخَلْقِ ومِن أَجْلِهِم خُلِقَت السماواتُ والأَرَضينَ ومَا فِيهِنَّ ومَا بَيْنَهُنَّ. وبَعْدَ ثُبوتِ الوِلايةِ لِلمعصومينَ -عليهم السلام- فإنَّهُ يَثْبُتُ وُجوبِ طاعتِهِم بِامْتِثالِ الأوامرِ والأحْكامِ الشرعيّةِ الصادرةِ مِنْهُم ،وأضافَ الخطيب العزاوي : في عصرِ غيبةِ وَلِيِّ العصرِ أرواحُنا لِمَقْدِمِه الفِداءُ يَثْبُتُ للمجتهدِ المُطْلَقِ مَرجِعِ التقليدِ الولايةُ الشرعيّةُ العامّةُ في شُؤونِ المسلمينَ ، ونَقصِدُ بها التصدّي لِلأمرِ بِالمعروفِ والنهْيِ عَن المنكَرِ ، والمجتهد الجامع للشرائط الأعلم هو المؤمن لك والحجة أمام المعصوم صاحب العصر -عليهِ السلام- وهذا يعني أن مرجع التقليد هو الصراط والمنهاج والنجاة والسلوك والظاهر والباطن لأنه يمثل الإمام المعصوم -عليهِ السلام- فالبحث عن مرجع التقليد الأعلم هو بحث عن النجاة والاستقامة والرقي والتكامل ،لأنه الطريق والمنهاج الموصل للمعصوم -عليهم السلام- والاستعداد المطلوب يتحقق بالوصول إلى التكامل التام ،الروحي والأخلاقي والنفسي والفكري ،وأشارَ العزاوي -دامَ توفيقه- إنَّ سماحة السيد الأُستاذ الصرخي -دامَ ظِلُه- ذَكر ولاية الفقهه بقوله (( أن ولاية الفقيه بشروطها وشرائطها، وهي فرع ولاية الأئمة وخاتم المرسلين -عليهم الصلاة والتسليم- ،فإذا كان أئمة الهدى وجدّهم المصطفى -عليهم الصلاة والسلام- قد ساروا على منهج الأخلاق الحسنة والوسطية والاعتدال والتسامح والسلام، وقد أوصونا بذلك، وشددوا علينا ان نكون من الأمة المرحومة بأن نقعد ونسكن وننتظر ونعمل بورع واجتهاد وطمأنينة ومحاسن الأخلاق ،وهذا ما أَكَّده المحقق الأُستاذ الصرخي -دامَ ظِلُه- في بيانه الأخير بقولهِ : ولاية الفقيه .. منهج .. القرآن .. والرسول والآل والصحابة .. الأطهار -عليهم الصلوات والسلام-
ولاية الفقيه .. تقوى .. وسطية .. أخلاق ولاية الفقيه ..تربية .. إعتدال .. سلام
ولاية الفقيه .. إنسانية .. تضحية .. إيثار
ولاية الفقيه .. إجتهاد .. أعلمية .. برهان ، كان ذلك في مسجد وحسينية الفتح المبين ،مدينة الحمزة الغربي – محافظة بابل ،اليوم الجمعة الأول من جمادى الأولى 1441 هجرية الموافق 27 كانون الأول 2019 ميلادية.



ركعتــــــــا الصـــــــلاة