بيان رقم (64): (فدرالية البصرة... فدراليات آبار النفط.. فدراليات: تهريب النفط... الآثار... المخدرات)

بيان رقم (64): (فدرالية البصرة… فدراليات آبار النفط.. فدراليات: تهريب النفط… الآثار… المخدرات)

بيان رقم – 64 –

فدرالية البصرةفدراليات آبار النفط..

فدراليات: تهريب النفطالآثارالمخدرات

بسم الله الرحمن الرحيم

((لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ)) التوبة48.

بسمه تعالى:

بعد التوكّل على الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، ولكي أكون وفيًا للعراق ولبصرة الخير والعطاء ولأبنائي وأهلي وأعزّائي البصريين وكلّ العراقيين، أقول بعض ما يمكن أن يُقال بل أقول ما أعتقد أنَّه يجب أن يُقال، وسألتزم بالإيجاز والبساطة ووضوح البيان قدر المستطاع ويبقى التفصيل والنصح وتعليم وتفهيم الناس على أخيار العراق الوطنيين الأصلاء، فأقول:

أولًا: باسم كلّ العراقيين المظلومين وباسم العراق الحبيب وشعبه العزيز وباسم البصريين النجباء فإني أستنكر وأستقبح موقف السياسيين والمثقفين والنفعيين الذين تخلّوا وتجرّدوا وعصوا أبسط الواجبات والضرورات السياسية والاجتماعية والأخلاقية والشرعية في توعية الناس ونصحهم وبيان المخاطر الجِسام التي تُحيط بهم والتي يُراد تمريرها عليهم، فكما كان الصمت والسكوت والخرس تجاه الاتفاقية الأمنية كذلك الحال تجاه فتنة فيدرالية البصرة التي يُراد منها أنْ تجرّ إلى فدراليات وفدراليات فيُقسّم العراق ويُقطَّع إربًا وأوصالًا وقطعًا متناثرة ومتشظية ومتناحرة ومتناطحة ومتصارعة ومتقاتلة،….

وبعد كلّ هذا الابتعاد والتخلّي والخيانة للشعب لا أدري بأيّ صورة وأيّ جرأة وأيّ أخلاق يطلب هؤلاء السياسيون من أبناء الشعب انتخابهم؟!

فهل اعتمادهم النهج الفرعوني في الاستخفاف بالناس فتحصل الإطاعة والانتخاب لهم…….. أو اعتمادهم على تصوراتهم واعتقاداتهم جهل الناس وغفلتهم فالتغرير بهم، أو اعتمادهم أسلوب الترغيب والعطاء والمال وجبل الثريد والرشا؟………

أو اعتمادهم أسلوب الترهيب والتهديد والعقوبة والاتهامات الكيدية والتلفيقات الحاضرة الجاهزة وحسب الحاجة والمَقاس؟………

أو اعتماد أسلوب وأساليب الرخص والدناءة في (فرّقْ تَسُدْ)، فتارةً فرقة على أساس القومية، وأخرى على أساس الدين، وثالثة المذهب، ورابعة المرجعية الدينية والتقليد، وخامسة على أساس المناطق والمدن، وسادسة وهي الألعن والأخبث وهي الفرقة على أساس الانتماء العائلي والعشائري، فنخوّف هذا البيت وهذه العشيرة بالأخرى، ونخوّف البيت الآخر والعشيرة الأخرى بهذه، ونجعل أنفسنا الحامين والمدافعين عن هذه العوائل والعشائر والبيوتات فنجعلهم يصدّقون أنَّ وجودهم وبقاءهم هو بانتخابنا وبقائنا متسلطين على رقابهم ورقاب الآخرين، وهذا الأسلوب الدنيء نجده يبرز ويتصاعد كلما اقترب موعد انتخابات، والتجربة التي مرّت وتمرّ علينا أفضل وأوضح دليل وبرهان،………

فإلى متى يا شعبي العزيز الأبي نبقى في هذه المأساة وهذا الخطر والداء العضال الذي صنعناه وثبّتناه بأيدينا فأخذ ينخر جسدنا ويفرق جمعنا ويشتتنا إلى متى إلى متى ….؟!

أرجوكم أرجوكم أرجوكم أيّها الشرفاء أيّها الأساتذة والطلاب في الجامعات والمدارس، أيّها المثقفون، وأنتم أيّها الكرماء الأصلاء شيوخ العشائر وأبناؤها الأخيار، انتبهوا التفتوا افهموا تعلّموا تفقّهوا أساسيات السياسة فتدبّروا بما يجري علينا وعلى العراق ولنميّز الصالح والحسن عن غيره الفاسد والقبيح، ومن هنا قلنا ونقول: أرجوكم أرجوكم أتوسل إليكم اذهبوا إلى صناديق الاقتراع وانتخبوا الوطنيين الشرفاء الصادقين الصالحين، كي يزول البلاء أو التقليل منه وإيقاف عجلة التدهور والانحطاط والدمار.

ثانيًا: أمّا بخصوص الفتنة الفتنة الفتنة ….. فدرالية البصرة وفدرالية المحافظات ومن يدعو لها ويروّج لها ومن يمكن أن يغرَّر بها أو من كان قد غُرّر بها وإلى كلّ الشعب العراقي الحرّ الأبي أذكر بعض النقاط يكمّل بعضها البعض ويؤكّد بعضها البعض الآخر فأرجو الالتفات:

  1. فدرالية البصرة تعني المخطّط الاستعماري والصهيوني العالمي، والذي نصّت عليه بروتوكولات بني صهيون، في تقسيم العالم والعالم الإسلامي والعربي خصوصًا إلى دويلات ومناطق نفوذ صغيرة متنازعة متصارعة متنافرة يسهل التعامل معها والسيطرة عليها والتحكم بها.

  2. فدرالية البصرة تعني السفاهة والجهل والغباء والبهيمية الرعناء، لأنّه وبكلّ وضوح يعني التصديق بنفس المخادعين السرّاق الذين تسلّطوا على رقابنا طوال هذه السنين العِجاف، فيا أبنائي الأعزّاء أهالي البصرة الكرام ماذا جنيتم من تسلّط هؤلاء غير السلب والنهب والسرقات وتهريب النفط والثروات إضافة إلى القتل والتهجير والإرهاب والمليشيات، فكيف نصدّق بمثل هؤلاء، وهل التصديق بهم إلّا سفاهة وجهل وبهيمية وغباء……؟!!

  3. فدرالية البصرة تعني التغرير بالأغبياء الجُهّال الحالمين بما لا يُنال، فالمتسلطون المخادعون أصحاب أطروحة فدرالية المحافظات تحرّكوا ويتحرّكون حتى في هذه الفدرالية المشؤومة وفق الدستور الذي أمضوه بأنفسهم وغرّروا الكثير من الناس للتصويت له.

إذن لنُلزم هؤلاء السرّاق بالدستور، فالشعب كلّ الشعب شاهدَ وسمعَ وتيقّنَ أنَّ الدستور ينصّ على توزيع الثروات وخصوصًا واردات النفط على جميع العراقيين أي على جميع المحافظات حسب النسب السكانية لكلّ محافظة، وهذا يعني أنَّ تطبيق الفدرالية في البصرة لا يغيّر شيئًا من حصّة البصرة من الواردات النفطية، فالذي خُدِع وغُرّر به بدعوى (النفط في البصرة وسيكون لنا (أي للبصريين))، فيجب على المغرَّر به أن يصحو من غفوته ويلتفت إلى نفسه ويحترم عقله وإنسانيته، فلا يصدّق بهؤلاء المخادعين.

  1. فدرالية البصرة تعني الحرمان والفقر والعوز والقبول به، وذلك لأنّنا لو سألنا أنفسنا أنَّ السلطة الحاكمة في البصرة كانت ولا زالت تستلم حصّتها أي حصة البصرة والبصريين من واردات النفط، فأين هي الأموال والواردات؟ وأين أُنفقت وماذا حصل البصريون منها؟ وهل استفادت محافظة البصرة منها شيئًا؟!!!

والذي أذكره أنَّ النسبة الكبرى ((وإذا لم تخنّي الذاكرة فإنَّ أكثر من تسعين بالمائة (90%))) لم تُصرَف على البصرة ولا على البصريين بل رجعت إلى خزينة الدولة، فيا ترى لو تحقّقت الفدرالية وصدق المدّعون بما يقولون عن حصولهم على النفط ووارداته كلّها أو جلّها، فأين ستذهب تلك النسبة من الأموال والموارد التي لم ولن تُصرَف على البصرة والبصريين؟!!

وبجيب مَنْ ولحساب مَنْ وفي أيّ البنوك ستكون؟!!!

  1. فدرالية البصرة تعني خيانة البصرة والبصريين، لأنَّه على نهج وتفكير المخادعين وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم والاحتجاج عليهم وعلى أتباعهم، فإنّ ما ذكرناه في النقطة السابقة من إرجاع النسبة الكبرى من أموال البصرة والبصريين إلى خزينة الدولة تعني حرمان البصرة وأهلها من حقوقهم المالية ولسنين عديدة وإعطاء هذه الأموال والحقوق إلى الغير، وتصوّروا يا أعزّائي أنّ (الغير) المتصوّر هنا هو من العراق والعراقيين، أمّا مع فدراليتهم المشؤومة فالله العالم من هو (الغير) الذي ستدخل الأموال في جيبه وفي حسابه!!!

  2. فدرالية البصرة تعني نفس أمنيات الاحتلال الكاذبة الخادعة، فالاحتلال ومن جاء معه وسار في مشروعه ومنهم حكومة البصرة وزعاماتها السياسية والروحية هي نفسها روّجت لمشروع الاحتلال وسارت في رَكْبه بل اعتبرت بعض محطاته المشؤومة أوجب من الصلاة والصوم، فهذه نفسها وتماشيًا مع المحتلين روّجت وأمْضت تلك الأكذوبات والخدع في أنَّ بغداد والبصرة وكلّ مدن العراق ستكون كنيويورك وواشنطن ولندن وبرلين وطوكيو ودبي والدوحة وغيرها من المدن والبلدان الأوربية والخليجية، فهل الوعد نفس الوعد والأمنيات نفس الأمنيات؟ إذن لنجني الإرهاب والمليشيات والطائفية والتهجير والقتل والفساد وكلّ الفساد.

  3. فدرالية البصرة تعني الاختصاص والتفرّد بالسرقات والسلب والنهب والتهريب والفساد، لأنّها يراد منها الهروب والتهرّب من أيّ رقيب أو حساب من بغداد أو باقي العراق.

  4. فدرالية البصرة تعني الإرهاب والمليشيات والطائفية والتهجير وقتل الأبرياء، وكما كان ثابتًا ومتحققًا قبل أن ينتفض الوطنيون الأبطال من الجيش والشرطة وأبناء العشائر الأخيار.

  5. فدرالية البصرة تعني الغدر والخيانة للتضحيات ودماء الشهداء، التي بُذلت وسُفكت من أجل إنقاذكم وتخليصكم من تسلّط الإرهاب والمليشيات والفساد والمفسدين والسرّاق، والتضحيات لا زالت وهي تضحيات غالية ونفيسة وقد جاد بها إخوانكم وأعزّاؤكم العسكريون وغيرهم من غير البصرة الحبيبة، نعم، من العمارة والناصرية والكوت وبغداد، من النجف وكربلاء، من الديوانية والسماوة والحلة والأنبار، من صلاح الدين وديالى وكركوك والموصل وغيرها من مدن العراق، نعم يا أبنائي أيها البصريون الأعزّاء، كلّ تلك التضحيات من أجلكم فهل يُعقل تنكّركم وجحودكم وغدركم وخيانتكم لهذه التضحيات؟

كلا وكلا وألف كلا فعهدنا بكم الكرم والشهامة والإباء والتضحية والفداء.

  1. فدرالية البصرة تعني الخروج عن العراق وعلى الأعراف والتقاليد العراقية النبيلة، وذلك لأنَّ هذا يتحقّق فيما إذا لاحظنا ما ذكرناه في النقطة السابقة من تحقّق الجحود والغدر والخيانة ونكران الجميل والمعروف، بل إنَّ التفكير بفدرالية البصرة يعني قطع أواصر الربط والأخوّة والمحبّة والتآلف بين العشائر وأبنائها وأبناء الوطن الواحد.

  2. فدرالية البصرة تعني الخروج على الإسلام والأخلاق الرسالية الإلهية، وذلك لأنَّ التفكير بالفدرالية والسعي لتحقيقها وعلى نفس نهج وتفكير المتسلطين الماكرين وخداعهم، فإنّه يعني الاختصاص والأنانية والذات وعدم الاهتمام بأمور المسلمين العراقيين فلا يكون هذا الشخص وفكره من الإسلام ولا من المسلمين، وكذلك فهو خروج وجحود بالتوادد والتراحم الذي أوصانا به الشارع المقدّس في أن نكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى، فأين أنت من الإسلام ومن الإيمان؟!

إذًا كيف تقبل بخداع المخادعين وكيف تسير في مخطط الصهاينة البغيض؟!

  1. فدرالية البصرة تعني انتفاء البصرة وزوالها، لأنَّ نفس المبرّرات والخدع والدعاوى الباطلة التي قِيلت وطُرحت لتبرير الخداع بفدرالية البصرة يمكن أن تُقال وتُطرح في فدرالية الفاو أو فدرالية أم قصر وهكذا في كلّ منطقة متصوَّرة في البصرة، وما رأيكم يا أعزّائي لو وصل الأمر أنَّ كلّ مهندس مع كادره الفني المسؤول عن عين أو بئر نفط يعلن فدرالية بئر النفط (س) والآخر فدرالية بئر النفط (ص) وهكذا….، وهذا متوقَّع ما دام الكلام وكلّ الكلام والصراع وكلّ الصراع على النفط وآباره وعيونه ومصادره ومناطق وطرق تهريبه….

وليس بغريب طرح فدرالية المحافظات وفدرالية آبار النفط ما دامت نابعة من فكر ومنهج زعاماتهم السياسية والروحية صاحبة الفتوحات التي أضحكت الداني والقاصي عليها، فأرجو السؤال والمعرفة عنها.

  1. فدرالية البصرة تعني الصراع على النفط ومادة (140) جديدة، كما حصل ويحصل في كركوك والذي استلزم التطهير العرقي القومي والديني والطائفي والمناطقي والعشائري

ففي البصرة المسلمون والمسيح والصابئة، وفي البصرة الشيخية وغيرهم، وفي البصرة الأخباريون والأصوليون، وفي البصرة السُّنة والشيعة، وكما تطرح هذه الأيام أقلية وفكرة أصحاب البشرة السمراء إذًا في البصرة ذوو البشرة السمراء وغيرهم، وفي البصرة من نزح وهاجر إليها من الأهوار في باقي المحافظات بل حتى الكرد من شمال العراق الحبيب، وفي البصرة الأحوازيّون والمرحّلون و الـ (بدون)… وغيرهم….. فهل تيقنّا الخطر المهلك المدمّر الذي يترتب على فتنة فدرالية البصرة ؟!!!

  1. فدرالية البصرة تعني قواعد عسكرية واتفاقيات أمنية مع محتلين ومستكبرين، فعلى أقلّ التقادير ضررًا، أي على أهون الشرور يمكن أن نتصور البصرة كدول الخليج الصغيرة التي تحتاج في وجودها وبقائها إلى اتفاقيات أمنية وقواعد عسكرية أجنبية أمريكية أو بريطانية أو غيرها، وكذلك فإنّنا نلاحظ أنَّ العراق بدون فدرالية البصرة فإنَّ الاتفاقية مع الأمريكان غير كافية حسب نظر وتقدير السياسيين المؤيدين للاتفاقية فهم يتفاوضون من أجل اتفاقية مع البريطانيين…… هذا العراق، فكيف الحال في البصرة مع تسلّط نفس السياسيين والمنتفعين؟!! فربما سيؤول الأمر إلى إجراء عدّة اتفاقيات حتى مع أصغر دول الجوار أو غير الجوار.

  2. فدرالية البصرة تعني مناطق متنازع عليها فصراع وقتال، وكما هو الحال في المناطق المتنازع عليها بين المحافظات في شمال العراق الحبيب، بل هنا يكون النزاع أشدّ وأخطر وأهول لاشتراك المحافظات كالعمارة والناصرية مع البصرة في مخزون النفط وأحواضه في باطن الأرض، والكلام هنا وفي غيرها من نقاط كلّه بناءً على التسليم بكذب الكاذبين بأنَّ النفط سيكون للبصرة وأهلها، ومع عدم التسليم فما الثمرة من الفدرالية؟؟!

  3. فدرالية البصرة تعني صراعات وتصفية حسابات بين دول جوار وإقليم ودول الاستكبار، فكما حصل ويحصل في العراق من صراعات ونطاحات وإرهاب ومليشيات وفساد وسرقات وقتل وتهجير وطائفية وكلّ أصناف الإجرام والإرهاب بتأييد ورعاية وتخطيط وتمويل أجهزة مخابرات الدول المتصارعة، فإنّه سيكون وبأضعاف مضاعفة في البصرة وفدراليتها، لأنَّ الصراع وأصل الصراع هو نفط العراق نفط البصرة وكركوك والعمارة وكلّ محافظات العراق، والبصرة أغناها فالصراعات على أقصاها وأفتكها وأهولها،…..

فالحذر الحذر الحذر أيّها البصريون أيّها البصريون من فتنة لا تبقي ولا تذر…………

والحذر الحذر أيّها العراقيون، أيّها الضبّاط والجنود أيّها العسكريون الشرفاء…………

والحذر الحذر أيّها الشيوخ والعشائر النجباء…………

والحذر الحذر أيّها المثقفون القضاة والمحامون وأساتذة الجامعات والمدرسون والمعلمون والمهندسون والأطباء وكلّ العراقيين الشرفاء…………

الحذر الحذر الحذر من الفتنة المهلكة…………

وعليه ووفاءً للعراق الحبيب وشعبه العزيز نقول ونكرّر ونكرّر ونكرّر…….

كلا وكلاوألف كلا وكلالفدرالية المحافظاتوفدرالية البصرةوفدراليات آبار النفطوفدراليات تهريب النفط والآثار والمخدرات.

الحسني

19 ذي الحجة الولاية والعطاء 1429هـ

18 / 12 / 2008م