المرجع الصرخي: يا تيمية ..الذهبي يقول ” الله لم يمهل يزيد على ما فعله بأهل المدينة”!!!

كشف المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) لاتباع ابن تيمية ومريديه ما قاله الذهبي في يزيد بن معاوية حتى لا يخدعوا الناس واهل السنة بالتدليس والخلط بين مواقف الصحابة الاجلاء ومواقف وتاريخ الامويين … جاء ذلك في المحاضرة الثانية من بحث (الدولة.. المارقة … في عصر الظهور … منذ عهد الرسول “صلى الله عليه واله وسلم” ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي , 13 محرم الحرام 1438هـ – 15 _10_2016 م

حيث قال السيد الصرخي :
ثانيًا: ( أمير المؤمنين يزيد رضي الله عنه وعليه الصلاة والسلام خليفة الله ورسوله وأحد الاثني عشر إمامًا الذي تنبّأ بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وتنبّأ بالخير الذي يحصل بأيديهم وفي ضل حكمهم ودولتهم العادلة ( لنرى مواصفات أمير المؤمنين يزيد، سلام الله عليك يا يزيد يا أمير المؤمنين ويا خليفة المسلمين!!! يا أحد الأئمة الاثني عشر!!! )

“في سير أعلام النبلاء ج4 الذهبي، يقول: وممن أدرك زمان النبوة يزيد بن معاوية ابن أبي سفيان بن حرب بن أمية، الخليفة، أبو خالد، القرشي، الأموي، الدمشقي، قد ترجمه ابن عساكر، وهو في تاريخي الكبير. له على هناته ( أي على شروره وفساده) حسنة، وهي غزو القسطنطينية، وكان أمير ذلك الجيش، وفيهم مثل أبي أيوب الأنصاري. عقد له أبوه بولاية العهد من بعده ” .

واشار السيد الصرخي الحسني تعليقا على هذا القول والمقياس : ( التفتوا جيدًا ما هي الحسنة عنده؟ هو غزو القسطنطينية، هذا هو المهم هذا هو المقياس، عندما تقرأ للشيخ ابن تيمية تجد عنده هذا هو المهم، عنده غزو، عنده حرب، عنده قتال، عنده ارهاب، عنده سفك دماء، عنده قطع رؤوس، عنده تهجير هذا هو المقياس عندهم، كلما أكثرت بسفك الدماء وقتل الأبرياء وخوض الحروب وانتهى الأمر هذا هو المهم عندهم وهذا هو المقياس عندهم!!!)

” فتسلم الملك عند موت أبيه في رجب سنة ستين، وله ثلاث وثلاثون سنة . فكانت دولته أقل من أربع سنين، ولم يمهله الله على فعله بأهل المدينة لما خلعوه ”
( يقول لماذا قصر الله عمر يزيد ولم يمهله الله على فعله بأهل المدينة لما خلعوه ، ارتكب مجزرة بأهل المدينة)…
“يقول: ويزيد ممن لا نسبّه ولا نحبه، وله نظراء من خلفاء الدولتين، وكذلك في ملوك النواحي، بل فيهم من هو شرّ منه ”
وعلق السيد الصرخي قائلا : ( هذا أيضًا مقياس تيمي، عندما تناقش أحد التيمية وتريد أن تقارن بين معاوية وعلي عليه السلام، فعندما تأتي بفضيلة لعلي عليه السلام غير موجودة عند معاوية ماذا يقول لك؟ يقول: هذه الفضيلة موجودة عند أبي بكر أو عند عمر أو عند طلحة أو عند الزبير أو عند أبي هريرة، هي المقارنة بين معاوية وعلي، التفت هذه الانتقائية والعشوائية وهذا الخداع وهذا القفز بين الألفاظ والكلمات والموارد من أجل المغالطة والتشويش والتشويه، هنا أيضًا ماذا يقول؟ يقول يوجد أسوء منه ، إذا وجد أسوء منه فهل عندما يوجد الأسوء منه يكون هذا حسن؟!! ذاك إلى الجحيم وهذا إلى الجحيم) …

” قال : وجلس على المنبر وخطب وقال : إنّ أبي كان يغزيكم البحر ، ولست حاملكم في البحر ”

وعلق السيد الصرخي على هذا النص بالقول : ( التفت جيدًا: أوقف الجهاد، هذا مثل الفتوى التي نفت الجهاد وقالت لا يوجد جهاد في عصر الغيبة)،

” وإنّه كان يشتيكم بأرض الروم فلست أشتي المسلمين في أرض العدو ( أيضًا قطع عنهم جهاد الشتاء وجهاد البرد)، وكان يخرج العطاء أثلاثا وإنّى أجمعه لكم . فافترقوا يثنون عليه ” .

واضاف المرجع الصرخي متهكما ً بخليفة التيمية الاموي (يزيد ) المنتهك للحرمات الراقص الشارب للخمر : ( هذا أي خليفة؟ إنّه الخليفة السادس خليفة المسلمين، الإمام، ولي الأمر، الذي نبّأ به النبي، الذي بوجوده عز الإسلام وقوة الإسلام وتمكن الإسلام!!!)