السيد الصرخي : الخط التكفيري التيمي الداعشي ينسف روايات الصحابة كما ينسف اجساد الأبرياء!!!

كشف المرجع الصرخي الحسني ( دام ظله ) ان الخط الداعشي التكفيري يفعل كل شيء من أجل ان يخفي ما ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) …
جاء ذلك في المحاضرة الثانية من بحث ( الدولة .. المارقة .. في عصر الظهور .. منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم ) والتي القاها السيد الصرخي 13 محرم 1438 هــ الموافق 15 تشرين الاول 2016 . في مناقشته في سؤال ورد في موقع للفتوى، مركز للفتوى، عنوان الفتوى: من هم الأئمة الاثنا عشر؟
بتاريخ الأحد 21 رمضان 1421هـ، وفي 17 من كانون الأول 2000، رقم الفتوى: 6305.
السؤال: يقول الشيعة: إن الخلافة بالنص ويقول السنة: إنّها بالشورى فأي القولين أصدق؟ وما الدليل؟ ويقول الشيعة أيضًا: إنّ السنة لم يستطيعوا الإجابة على سؤال وهو: من هم الأئمة الاثنا عشر الذين وردوا في كتاب البخاري؟ وأشكركم جزيل الشكر.
الإجابة:
” الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد: فما ذكرته من أنّ الشيعة تقول: إنّ الخلافة بالنص، ويقول السنة: إنّها بالشورى فجوابه: 1- اختلف العلماء من أهل السنة هل خلافة أبي بكر كانت بالنص أم بالشورى، وآراؤهم متقاربة في ذلك، إذ هم متفقون على صحة خلافته رضي الله عنه، أما الشيعة فيتنازعون في إمارة أبي بكر ويعدونها اغتصابًا، ويدعون أن النبي صلى الله عليه {وآله} وسلم نصّ على خلافة علي عليه السلام ومجمل ما يستدلون به أما أنه غير صحيح نقلًا أو غير سليم نظرًا، وتفصيل ذلك تجده في كتاب منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية لشيخ الإسلام ابن تيمية، وقد أوعب في الرد عليهم بما لا تجده في غيره والله أعلم. “وقد كشف المرجع الصرخي عن أسلوب الخط التكفيري الداعشي الاقصائي في التعامل مع قضية الاثني عشر قائلا : ( أما الخط الثالث: الخط الإقصائي، الخط التكفيري، الخط التسلطي لا يسمح بهذا، فماذا يفعل؟ يقطع هذه القضية ويبترها ويدفن هذه القضية، فلا يذكر عنوان الاثني عشر أصلًا، كما أنّه بتر عنوان المهدي من أساسه والقضية سهلة كما يطبق الآن، أي تجمع، أي مجتمع، أي سوق، أي مقهى، أي جامع، أي تكية، أي حضرة صوفية، أي دائرة، أي وزارة، أي ملعب، أي قاعة رياضية، أي مكان أي تجمع بكل سهولة تأتي المفخخة، الجسد المفخخ، العبوة السيارة الدراجة الدابة وتفجر الناس، ويفتخرون بما يفعلون، زلزلوا الأرض من تحت أقدام الأبرياء؛ الرافضة أو الصوفية أو الأشاعرة أو الزيدية أو الحوثية أو المرتدين من هذا البلد أو ذاك، أو من الصحوات أو الملاحدة أو غيرها من العناوين، يفتكون بالأبرياء ويفتخرون بهذا. )واشار السيد الصرخي الحسني الى الاخلاف في الجانب الاخلاقي بين قوى الاستعمار حيث يُسَخِرون الاعلام من اجل نفي الجريمة وابعاد التهمة عنهم , بينما نجد ان الدواعش والتكفيريين يفتخرون بجرائمهم بحق الأبرياء حيث قال :
” لاحظ الفرق في الجانب الأخلاقي بينهم وبين اليهود وبين النصارى، بين قوى الاستعمار، ترتكب الجريمة وتعمل بكل وسيلة وتسخر كل الأعلام من أجل أن تنفي الجريمة وتنفي التهمة عن نفسها، لا تفتخر بما تقوم به من جريمة، بل تتبرأ من الجريمة وترمي التهمة على الغير، أما هؤلاء التكفيريون، هؤلاء الدواعش، هؤلاء المارقة ماذا يفعلون؟ يفجرون بالأبرياء ويفتخرون بهذا؟ هذا هو الفرق بين من يدعي الإسلام، بين من مرق عن الإسلام، وبين من خرج عن الإسلام ومرق على الإسلام وصار شينًا على الإسلام، وصار وبالًا على الإسلام، ليس فقط نقارن هذا مع المسلم الحقيقي، مع المؤمن الحقيقي، مع السني مع الشيعي، لا نقارن مع هذا، وإنما نقارنه مع قوى الاستعمار، مع المستعمرين، مع المستغلين، مع الجيوش الكافرة ترتكب الجريمة لكن تتبرأ منها، أما هؤلاء فيرتكبون الجرائم ويفتخرون بها. “