المرجع الصرخي : قضية نسب السيستاني ووالده محمد باقر ودعوى انتسابه لآل الرسول هي دعوى بلا دليل


اكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان الكلام عن السيستاني ليس السيستاني كشخص، من منكم يعرف السيستاني كشخص؟ من تحدث إلى السيستاني؟ من التقى بالسيستاني؟ من سمع من السيستاني؟ من رأى السيستاني؟ إذًا نتحدث عنه باعتباره منظومة، باعتباره مؤسسة، باعتباره فتنة، باعتباره من أضل الفتن، من مضلات الفتن، باعتباره قضية فاسدة مفسدة “

وتحدث سماحته عن نسب السيستاني بقوله ” قضية نسب السيستاني، ووالده محمد باقر ودعوى انتسابه لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهي دعوى بلا دليل، ولضعفها ووهنها فقد رفض كل النسابة في النجف وغيرها حتى ممن عرف بتدليسه وتزييفه للأنساب، فالكل رفض أن يحرر للسيستاني مشجر نسب ورفضوا تأييد وإمضاء أي خط نسبي بالسيادة يدعيه السيستاني، (كلّ المحاولات فشلت)
وأورد سماحته بعض الشواهد التي تدل على بطلان انتساب والده محمد باقر لآل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال المرجع الصرخي في النقطة الاولى :- روي عن العلامة السيد حسين الطباطبائي البروجردي أنّه ذكر في كتابه (فضل المتعة في شيعة آل البيت) يقول: ولد السيستاني في مدينة مشهد شرق إيران، حيث يوجد ضريح الإمام علي الرضا عليه السلام ثامن أئمة الشيعة في التاسع من شهر ربيع الأول في عام 1349 هـ، أي: في 1930 م، والده من القرعة هو السيد محمد باقر ، ووالدته هي العلوية الجليلة كريمة العلامة المرحوم السيد رضا المهرباني السرابي، وكانت والدته تتمتع كثيرًا (حسب ما يروج والآن صارت القضية شائعة، وسيأتي الكلام عن المتعة وعن مشروعيّة المتعة، وعن التطبيق السلبي للمتعة بسبب السيستاني وأزلام السيستاني، وحاشية السيستاني، ووكلاء السيستاني، وبسبب العمل السياسي الذي يسود في المنطقة وفي البلاد من أجل إشغال الناس وإشغال الآخرين من النساء والرجال لتحقيق أغراض سياسيّة) “وواصل القول “ كانت والدته تتمتع كثيرًا تقربًا لله سبحانه وتعالى، فكانت قد تزوجت بالعقد المنقطع الفقيه الكبير السيد محمد الحجة الكوهكمري، وبعد فترة تزوّجت آية الله الميرزا محمد مهدي الأصفهاني متعة أيضًا، وبعد مدّة تزوّجت من العالم السيد محمد باقر للمرّة الثالثة متّعة أيضًا، وبعد هذا الزواج المتكرّر حملت بالسيستاني، ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني، فانتقلت والدته إلى الحوزة، … ولم تكن تعلم بمن يلحق السيستاني، فانتقلت والدته إلى الحوزة العلميّة الدينية في قم، فأفتى لها السيد حسين الطباطبائي البروجردي وقال: (حسب نقل الفتوى، ولا أعرف مدى دقّة النقل) بما أنّ علاقة الأوّل قد انقطعت فلا يلحق به، إذا كانت فعلًا منقطعة، وحينئذ إذا كان عقد الأوّل والثاني في زمان مدّة الأول (إذا كانت منقطعة كيف يكون في زمان مدة الأول؟!!) فالعقدان كلاهما باطل، ويكون الوطء من كليهما شبهة، وعليه يكون مردد بين الاثنين، (سواء كان وقع ذاك الكلام خارج الوقت وخارج مدّة الأوّل فيكون نتيجة الفتوى، فيكون السيستاني مرددًا بين الاثنين، فيلتجئ إلى القرعة) فاختاروا بالقرعة السيد محمد باقر والدًا للسيستاني.وتكلم المرجع الصرخي في النقطة الثانية كيف اعتمد موقع السيستاني الرسمي الرواية اعلاه لكن حذفوها بعد ان اصبحت عارا ووبالا “الرواية السابقة نشرت في أكثر من مصدر وموضع ومنها مواقع النت، (كما في مواقع عديدة ومنها (الويكي بيديا الموسوعة الحرة) وبعد هذا أيضًا حذف من أكثر المواقع أو من كل المواقع، مكن أن يرجع إلى البحث ويبحث عنه) وبعضها نقله موثقًا عن موقع السيستاني الرسمي، (بعض الأشخاص، بعض المواقع نقلت ، بمعنى بعد أن نشرت في المواقع الأصلية صوروا المواقع الأصلية وأتوا بصور عن هذه المواقع الأصلية ونشروا وكرروا نشر الخبر) لما شاع أمره وصار عارًا ووبالًا عليه حذفوه، بعد أن أوقفوا موقعهم عن العمل لفترة مدّعين أنّه في حالة صيانة وتطوير، ولم يرجع للعمل إلّا بعد حذف تلك الواقعة التي كان يعتقدون أنّها من مكرمات مرجعهم، باعتباره ينتمي لعائلة تؤكد على الالتزام بتطبيق السنّة الشريفة ووصايا أهل البيت عليهم السلام، ومن هذه الوصايا كما يدّعون بأنّهم كانوا يوصون بالمتعة وبالتمتع، وكانوا يعتقدون هذا التطبيق من مرجعهم سيفتح لهم أبواب الفساد والانحراف تحت عنوان المتعة