المرجع الصرخي : تشابه سلوك الحكام الأمويين مع السيستاني بالانحلال والانحراف والمجون والفساد


اثبت المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني انطباق وتشابه السلوك العملي الواقعي الذي انتهجه الحكام والامراء الامويين مع السلوك العملي والواقعي للسيستاني بالانحلال والانحراف والمجون والفساد كما يظهر ذلك من خلال فتاواه التي تبيح الممارسات اللا اخلاقية , جاء ذلك في المحاضرة العاشرة لمبحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) والتي القاها بتاريخ 29 ذو القعدة الموافق 2- 9- 2016 .
حيث قال سماحة المرجع في النقطة سابعا : ابن كثير ومغالاته وتشيعه الشنيع المحور الثاني ” صاحبُ العقد الأندلسيّ أمويّ الولاء والمنشأ والتربية والاعتقاد، (وقد قضى شطرًا من حياته، شطرًا طويلًا لا نعلم: هل تاب أو متى تاب؟ أو كم من الوقت استغرق حتى تاب؟) وقد قضى شطرًا من حياته غارقًا في الخمور والفحش والنساء، وقد انعكس هذا في كتاباته في موارد كثيرة.
وقد أشار المرجع الصرخي لتأكيد كتب السير والتاريخ هذا السلوك حيث قال : ” وإنّ كتب السير والتاريخ والتراجم أشارت وبكل وضوح إلى ذلك , وبعد استثناء الخليفة عمر بن عبد العزيز وبعض القطع الزمانية المحدودة أشارت- تلك الكتب – إلى الحالة العامة الشائعة بين الحكام والأمراء الأمويين والرموز الاجتماعية المقرّبة من البلاط المتمثّل بالظلم والاستبداد، المقرون بانحلال وانحراف ومجون وفساد، حتى وصل رأي وقرار الحاكم الأموي أن يشرب الخمر في بيت الله وعلى بيت الله الحرام، وإذا أضفنا إليها شرعنة المستأكلين وعّاظ السلاطين لفساد ومنكرات وقبائح وظلم الحكام وذوي الطول والرموز والواجهات، ”
اما عن حقيقة انطباق هذا السلوك والنهج الاموي مع سلوك ومنهج السيستاني , فقد قال سماحة المرجع الصرخي : ” كما صار في عصرنا الفلنتاين مباحًا ومستحبًا والمثلية حرية وتطورًا وانفتاحًا وحلالًا، وصار الاحتلال والتسلّط والفساد وسفك الدماء وأكل لحوم البشر والتمثيل بجثث الأموات وتدمير البلاد وتهجير وتشريد العباد، صار حلالًا ومستحبًا وواجبًا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه
وختم المرجع الصرخي الحديث عن هذا الجانب في سلوك ومنهج الحكام الامويين حيث قال : “ ففي وسط هذه الأجواء لا يبقى تردد ولا حرج ولا محذور في ذكر النساء والخمور والفجور والفحشاء، ومن هنا لم يجد الأندلسي أيّ محذور فيما كتبه عن الفحش والخمر والفجور والنساء فضلًا عن الموسيقى والطرب والرقص والغناء. “

يذكر ان السيستاني اصدر فتوى تبيح عيد الفلنتاين المعروف عنه بعيد العشاق في ظاهرة لا اخلاقية معروفة لدى الاوساط والمجتمعات الاسلامية والعربية عموما والتي يتحرج منها العديد ممن لديه اقل واعز ديني او اخلاقي الا ان السيستاني لم يتحرج من فتواه الداعمة لتلك المناسبات المفسدة اجتماعيا واخلاقيا .