المرجع الصرخي : السيستاني خرافة ووهم وخيال و كجسد وروح ذهبت الى حيث دفنت وانتهت ؟!

فجر المرجع الديني العراقي السيد الصرخي الحسني “دام ظله المبارك ” مفاجئه من العيار الثقيل في كشفه لحقيقة السيستاني والمشاريع الدولية المرتبطه به حيث اعتبر من مصلحة تلك الدول او المنظمات الدولية العالمية التي اسست لوجود السيستاني تقتضي ان تبقي على عنوانه واسمه فقط رغم عدم وجود مايثبت بقائه حيا كشخصية حقيقية بل الدلائل كلها تشير على ان السيستاني عبارة عن خرافة ووهم وخيال ولا وجود له فنحن في عصر التقدم والتطورالعلمي فكيف يراد لنا ان نصدق بوجوده دون ان يظهر له اي مقطع صوتي او صورة تثبت بقاءه على قيد الحياة فحتى ممن كانو يعبدون الاصنام في الجاهلية يرون اصنامهم ومع ذلك لم يعذروا في هذه العبودية الجاهلية ؟! ولأن السيستاني كمشروع قد حقق من النتائج الكثيرة لتلك الدول فكان من مصلحتهم الابقاء على الاسم والعنوان كمؤسسة تشرع وتحقق مصالحهم .

بين سماحة المرجع تلك الحقائق في معرض قراءته لرسالة الامام السجاد “عليه السلام ” التي وجهها للزهري واكدها المرجع الصرخي بكونها تنطبق على السيستاني وتشمله بكل ما جاء فيها بأستثناء الجانب والوصف العلمي كون السيستاني لايمتلك العلم على خلاف ابن شهاب الزهري مفتي البلاط الاموي لما له من حظ في العلم وبحسب وصف الامام السجاد “عليه السلام ”

جاء ذلك في المحاضرة الثامنة عشرة من بحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي 27 محرم 1438 هـــ 2016-10-29
ومما ورد في تلك الرسالة والتي قرأها المرجع في بحثه ضمن عنوان
رسالة للسيستاني بوساطة الزهري جاء فيها للأمام السجاد عليه السلام مخاطبا الزهري :
أمّا بعد فأعرض عن كلّ ما أنت فيه حتى تلحق بالصالحين الذين دفنوا في أسمالهم ( أي في ثياب قديمة بالية) لاصقة بطونهم بظهورهم ليس بينهم وبين اللّه حجاب ولا تفتنهم الدنيا ولا يفتنون بها، رغبوا فطلبوا فما لبثوا أن لحقوا، فإذا كانت الدنيا تبلغ من مثلك هذا المبلغ مع كبر سنّك ورسوخ علمك وحضور أجلك; فكيف يسلم الحدث في سنّه، الجاهل في علمه، المأفون في رأيه،
وعلق المرجع الصرخي موجها خطابه للسيستاني ومن يعتقد ببقائه حيا بقوله :
( إذًا يقول: فإذا كانت الدنيا تبلغ من مثلك هذا المبلغ أنت الذي الآن وضعت قدمًا بل وضعت القدمين في القبر، جسدك كله في القبر إذا لم تكن أنت بكلك وبجسدك وبكل ما يلتحق بالجسد في القبر، لا يُتعامل ولا يُحكى الآن إلّا مع خرافة متجسدة، خرافة لا حقيقة لا انطباق لا جسد لها، خرافة بمعنى الخرافة خيال وهم لا نعلم يتعاملون مع اسم مع عنوان فقط أما الجسد الروح ذهبت إلى حيث دفنت وانتهت، لا نعلم ربما يكون هذا الأمر، هو مشروع تابع لمنظمة،تابع لجهة،أُسس من جهة، صُرف عليه يراد من الاستمرار لأنّه أتى بثمار كثيرة غير متوقعة، فأنت الذي قدمك في القبر، جسدك في القبر وتفعل هذه الأفاعيل وتتمسك بالدنيا وتطلب الرشا وتضل الناس وتفتي بقتل الناس فما بال الشباب، فما بال حديثي السن؟!!) المدخول في عقله؟!إنّا للّه وإنّا إليه راجعون على من المعول؟ وعند من المستعتب؟ نشكو إلى اللّه بثّنا وما نرى فيك، ونحتسب عند اللّه مصيبتنا بك.
وواصل المرجع قراءة رسالة الامام السجاد عليه السلام قائلا :
فانظر كيف شكرك لمن غذّاك بنعمه صغيرًا وكبيرًا؟! وكيف إعظامك لمن جعلك بدينه في الناس جميلًا؟! وكيف صيانتك لكسوة من جعلك بكسوته في الناس ستيرًا؟! وكيف قربك أو بعدك ممّن أمرك أن تكون منه قريبًا ذليلًا؟!ما لك لا تنتبه من نعستك
( يا سيستاني، ما لك لا تنتبه من نعستك ) وتستقيل من عثرتك فتقول: واللّه ما قمت للّه مقامًا واحدًا أحييت به له دينًا أو أمتّ له فيه باطلًا فهذا شكرك من استحملك! ما أخوفني أن تكون كمن قال اللّه تعالى في كتابه: {أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } [مريم: 59] استحملك كتابه واستودعك علمه فأضعتها، فنحمد اللّه الذي عافانا ممّا ابتلاك والسلام. تحف العقول لابن شعبة الحرانيّ

رابط لنص رسالة الامام السجاد عليه السلام للزهري
مع ما أورده المرجع الصرخي من تعليقات على فقرات تلك الرسالة .

المرجع الصرخي : رسالة شديدة اللهجة من الامام السجاد “عليه السلام ” للسيستانيّ بوساطة الزهري .http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=460794