المرجع الصرخي : الإمام الباقر (عليه السلام ) يردّ على الأقلام الأموية المأجورة بخصوص قبة الصخرة!!!

واصل المرجع السيد الصرخي الحسني القاء محاضرات بحث ( السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) فقد القى سماحته المحاضرة الخامسة عشرة من البحث ضمن سلسة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي القاها مساء يوم الجمعة بتاريخ 5 محرم 1438 هجري الموافق 7 تشرين الاول 2016 ميلادي …وقد فند ّ سماحة السيد الصرخي مزاعم التكفيريين في التشبيه والتجسيد من خلال رواية عن الأمام الباقر عليه السلام …

حيث قال سماحة المرجع الصرخي : المورد الثاني: في كتاب التوحيد قال الشيخ الصدوق: عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): يا جابر، ما أعظم فرية أهل الشام على الله عز وجل! يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس! ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذه مصلّى. يا جابر إنّ الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه، تعالى عن صفة الواصفين ,
وعلق سماحة السيد الصرخي قائلا : ( تعالى عن صفة التيمية، تعالى عن صفة شيعة التيمية، تعالى الله عما يشبّهون ويصفون)
وجل عن أوهام المتوهمين، واحتجب عن أعين الناظرين، لا يزول مع الزائلين، ولا يأفل مع الآفلين، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. إذًا يقول الإمام الباقر: يا جابر، ما أعظم فرية أهل الشام على الله عز وجل! يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس! ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذه مصلّى ,

وعلق سماحة المرجع الصرخي قائلا : ( التفت جيدًا، هذا سهم مقدّس في قلب الدواعش وفي قلب التكفيريين، وفي قلب منتهكي حرمات اهل البيت، والمرسلين والأنبياء والصالحين في الاعتداء على مراقدهم، على قبورهم المقدّسة، يقول الإمام: وقف عبد من عباد الله، وضع قدمه على حجر أمرنا الله تعالى أن نتخذه مصلّى، فكيف في القبر الشريف الذي يحوي جسد النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ يحوي جسد الإمام سلام الله عليه؟ يحوي جسد الولي الصالح، يحوي جسد الشهيد، كيف لا يكرم هذا المكان؟ كيف لا يقدّس هذا المكان؟ قربة إلى الله، زلفى إلى الله، بأمر الله، على ما أمرنا الله به، على ما جعله لنا الله كمثال وقدوة، إنّه جعل من الصخرة التي وضع عليها إبراهيم قدمه جعلها مصلّى، أمرنا أن نتخذها مصلّى فكيف في المكان في التراب في البقعة التي حوت جسد النبي الأقدس الأشرف الأكرم سلام الله عليه وعلى آله وأصحابه؟!! ) …. ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذه مصلّى يا جابر إنّ الله تبارك وتعالى لا نظير له ولا شبيه، تعالى عن صفة الواصفين وجل عن أوهام المتوهمين، واحتجب عن أعين الناظرين، لا يزول مع الزائلين، ولا يأفل مع الآفلين، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.