المرجع الصرخي: الأنبار جسدت التشيع والولاء لأهل البيت ولعلي بن ابي طالب (عليه السلام) وكانت رأس الحربة في قتال الجيش الأموي

أكد المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني أن محافظة الأنبار والمناطق المجاورة كانت الشوكة ورأس الحربة في قتال الجيش الأموي الشامي بعد مقتل الإمام الحسين(عليه السلام)، وبين سماحته أن الانبار جسدت التشيع والولاء لأهل البيت ولعلي بن أبي طالب (عليه السلام) ، جاء هذا خلال المحاضرة الثانية (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) بتاريخ 12 حزيران 2016 .

واشار المرجع الصرخي بقوله معلقاً على ما يحدث من قتل وتهجير كله بسبب السيستاني ومعتمديه حيث قال:- ” يغرر بشبابنا بإبنائنا، تسلب ارادة الشباب والناس البسطاء، فيذهبون ويحقنون بالطائفية وبالشر وبالتقتيل، يذهب أحدهم وكأنه فعلاً ذهب إلى من قتل الحسين والى من مثل بالحسين والى من سبى عائلة الحسين (عليه السلام) ولا يعلم بأن اجداد هؤلاء العلماء الضالين؛ اهل الكوفة هم من قتل الحسين وهم من مثل بالحسين وجثة الحسين وجسد الحسين وشهداء كربلاء اصحاب الحسين وآل الحسين عليهم الصلاة والسلام وهم من سبى عائلة الحسين وآل الحسين عليه الصلاة والسلام ، ونسي ان طريق السبايا وطريق الرؤوس المقطوعة مر عبر الانبار وعبر هذه المناطق التي جسدت التشيع والولاء لأهل البيت ولعلي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام وكانوا الشوكة ورأس الحربة في قتال الجيش الاموي الشامي .

وانتقد المرجع الصرخي ألاعيب فقهاء آخر الزمان التي قلبت الحقائق من اجل الطائفية والمنافع والمصالح بقوله “ هذه حقيقة لكن قلبوا الحقائق من اجل مصالحهم واموالهم وواجهتهم وحساباتهم البنكية، ومن أجل السمعة والرياء والبقاء، من اجل الطائفية والعنصرية والقومية “.

وعلى الصعيد ذاته بين سماحة المرجع الصرخي كيفية أن مجزرة كربلاء كاشفة عن باقي المجازر حيث قال ” هؤلاء هم فقهاء آخر الزمان هم الذين قتلونا ، نحن قلنا مجزرة كربلاء كاشفة عن باقي المجازر عندما يقتل الانسان بعنوان الاسلام وبعنوان الشيعة والتشيع وبعنوان الاخ والعشيرة والقريب والجار ، عندما يقتل تحت كل هذه العناوين فماذا نتوقع ان يُفعل بمن لا يملك هذه العناوين ، من يتهم بانه قد قتل الحسين او حاضنة لقتلة الحسين ، حاضنة للارهاب والارهابيين ، التهم جاهزة والاعلام الخائن المزيف المرتزق المستأكل والعاطفة موجودة والجهل سائد

يذكر ان المرجع الصرخي تطرق في محاضرته الثانية عشرة الى دور وموالاة المنطقة الغربية في نصرة حب اهل البيت عليهم السلام ” إن المنطقة الغربية في العراق، بالذات المنطقة الغربية في العراق، التي يُراد أن تكون المعركة معها معركة طائفية، من أخلص الناس وأكثر الناس دفاعا عن أهل البيت (سلام الله عليهم) هي المنطقة الغربية، أفضل ناس، أفضل عشائر، أفضل مدن، أفضل أماكن استقبلوا سبايا الحسين (سلام الله عليه)” وأضاف “أفضل ناس وقفوا ضد الزحف الأموي، كل المعارك التي كانت تحصل في الشام كانت تعبر المنطقة الغربية العراقية كانت تحصل في سوريا هناك في الرقة في المحافظات الشمالية هناك التي تكون شرق حلب، هناك كانت تحصل المعارك معارك أهل العراق، أهل الكوفة مع أهل الشام” وخاطب سماحته المجتمع العراقي بأن أبناء المنطقة الغربية هم الأبناء وهم شيعة أهل البيت (عليهم السلام) ودعا الى احتضانهم وكسبهم لصالح معركتنا مع الارهاب التكفيري حيث قال سماحته: “يا ناس يا أعزائي يا أبنائي، المنطقة الغربية العراقية هؤلاء أبناؤنا هؤلاء هم شيعة أهل البيت (سلام الله عليهم).