المرجع الصرخي : إذا أراد الكاتب أن يكتب قصة أو رواية فكاهية فليأتِ إلى منهج التيمية في التوحيد !!!

 

أشار المرجع الديني السيد الصرخي الحسني إلى الخطوة الأولى لدى التيمية في أي حوار ونقاش وتأليف هي ألغاء العقل وتعطيله وانتزاعه من المقابل ، ليتماشى مع توحيدهم التجسيمي الأسطوري والاعتقاد بربهم الشاب الأمرد ، والحقيقة ان توحيدهم يعد مهزلة المهازل ، وبأمكان أي كاتب قصة او رواية فكاهية فما عليه سوى ان يطلع على توحيد واساطير وحكايات التيمية الخرافية ، وستكون لديه مادة كافية يكتب ويؤلف منها طول العمر .
ألفت السيد الصرخي الحسني لذلك في محاضرته الـ 15 من بحثه وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري والتي القاها مساء يوم السبت الموافق 6 جمادى الاولى 1438 هــ / 4-2- 2017 م
ومن خلال تعليقه على ما استدل به تيمية بالرواية ادناه :
قال عثمان بن سعيد..وَمِنَ الْأَحَادِيثِ أَحَادِيثُ جَاءَتْ عَنِ النَّبِيِّ ((صلّى الله عليه وآله وسلم)) قَالَهَا الْعُلَمَاءُ، وَرَوَوْهَا، وَلَمْ يُفَسِّرُوهَا، وَمَنْ فَسَّرَهَا بِرَأْيِهِ اتَّهَمُوهُ.
سُئِلَ(وَكيع) عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: {الْجَنَّةُ مَطْوِيَّةٌ مُعَلَّقَةٌ بِقُرُونِ الشَّمْسِ}

وقال السيد الصرخي متسائلا :
(هنا سؤال لأهل الاختصاص وأيضًا أنتم ابحثوا عنه وارجعوا إلى المراصد وإلى وكالات الفضاء واطلبوا منهم قرون الشمس بدون تأويل، لا ننسى المنهج التيمي ومنهج التوحيد الأسطوري ومنهج الدواعش من عقائده أنّه لا تأويل، والمشكلة يقتلون الناس ويكفرون الناس، مهزلة المهازل …)

وأضاف :
((إذا أراد الكاتب أن يكتب قصة أو رواية فكاهية فليأتِ إلى منهج التيمية في التوحيد، مهزلة المهازل ويبقى طول العمر يكتب عن هذه المهازل وهذه الفكاهات ولا تنتهي، الجنة مطوية معلقة بقرون الشمس، ابحثوا عن قرون الشمس وكم قرن للشمس؟))
وأكمل المرجع قراءة الرواية :
فَقَالَ وَكِيعٌ: {هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، قَدْ رُوِيَ فَهُوَ يُرْوَى، فَإِنْ سَأَلُوا عَنْ تَفْسِيرِهِ لَمْ نُفَسِّرْ لَهُمْ،(( تعطيل للعقل نهائيًا )) وَنَتَّهِمُ مَنْ يُنْكِرُ وَيُنَازِعُ فِيهِ، والْجَهْمِيَّةُ تُنْكِرُهُ}
وعلق عليها بقوله :
( عندما أقول تعطيل للعقل؛ لأنه مرّ علينا ويمر علينا ومنذ سنين بأنّه إنسان سوي عاقل بتمام العقل وإنسان متزن ومنصف، فجأة تجد هذا الإنسان قد تغير)
وتابع قائلا :
( وبعد هذا إن أئمة الخوارج، أئمة منهج التوحيد الأسطوري يفتخرون بهذا ويذكرونه عندما يتحدثون مع إنسان مسبقًا يقولون له: قبلك جاء شخص وسأل عن قضية وقال: أنا أقبل بها عقلًا وأصدقها وعقلي لا يرفض هذا، وأنا أطمئن لهذا، يقولون: لما تحدثنا معه وحكينا معه فتغير الحال وصار يحكي مثل ما نحكي، بمعنى أنّهم قفلوا على عقله وانتهى الحال )
واضاف :
(إذن الخطوة الأولى هو إلغاء العقل عندهم، فيدخل عندهم الإنسان فيخلع وينزع عقله ويبقى بدون عقل، حتى لا يناقش بعد هذا، ولم يكتفوا عند حدٍ أنّهم يعطلون العقل، بل يتهمون المقابل بالجهمية ..)
كما ألفت السيد الصرخي إلى ان منهج التيمية في الغاء العقل خلاف حرية الرأية والأجماع والشهرة التي يتبناها ويدعو لها ابن تيمية وأتباعه !!
(فأي حرية وأي ديمقراطية وأي انتخابات وأي رأي للناس وأي إجماع؟ لماذا لا نأتي إلى الإجماع في هذه الأقوال؟ لماذا لا نبحث عن إجماع في هذه الأقوال؟ كما يفعل ابن تيمية، إجماع الناس، إجماع الشعوب وإجماع الجماهير وإجماع أهل البلد الفلاني أو المدينة الفلانية أو الشهرة أو الأكثر أو المعظم)
وأكمل السيد الصرخي :
( ولنرَ كم هو عدد التيمية؟ كم هو عدد المارقة وعدد الخوارج ونقارن هذا مع عدد المسلمين، من المعتزلة من الأشاعرة من الشيعة من الصوفية، من باقي أهل القبلة؟ كم هي نسبة الموحدين الأسطوريين أتباع الرب الأمرد)

ومما يجدر الأشارة أليه ان المرجع الصرخي يتميز بتعدد الأساليب العلمية في النقاش والنقض الفكري في الأحتجاج والألزام للمقابل ، وهذا ما يمكن ملاحظته من خلال محاضراته وأبحاثه ومؤلفاته ، مما يجعل الأخر في عجز عن الدفاع عن مبانيه واراءه وافكاره ، فالمعروف ان التيمية طالما تبجحو بأنهم أهل التوحيد الأ انهم وللمرة الأولى وأمام هذه المحاضرات والأبحاث للسيد الصرخي تجدهم لايحركون ساكن ، على الأقل بالدفاع عن شيخهم تيمية كونه منظرهم ومؤسس توحيدهم الأسطوري وبتفوق حتى على ائمته المجسمة والمشبهة للذات الألهية .