السيد الصرخي الحسني : من سخف القول ان من يدعي المرجعية يشرعن ويمضي دستور برايمر

بين السيد الصرخي الحسني ،اليوم الجمعة ، انه من سخف القول ان من يدعي المرجعية يشرعن ويمضي ويؤيد دستور برايمر ،مشيرا الى ان برايمر يمتلك الشجاعة والضمير السمعتي في حين من يدعي المرجعية لا يمتلكهما .
وقال السيد الصرخي في معرض حديثه عن حجية الظهور العرفي ” طبعا هنا ينصرف الذهن الى انهم يقولون المرجع هو الدستور والدستور من الذي يفسره ؟ يفسره القوي ،فمن الجهل ومن السخف عند مرجع لما يؤيد دستور برايمر او غير برايمر دستور الكافرين من سخف القول من التفاهة ومن السفاهة ان يدعي شخص المرجعية او يُدعى له المرجعية ويقر بشرعية هذا الدستور “.
وأضاف سماحته ” يوجد دستور اتقى وانقى واثبت من القران ؟، وفُسر القران حسب ما تُفسره السلاطين حسب ما يفسره الحاكم ، فالدستورالتام الدستور الالهي فُسر حسب ما يُشتهى ، حسب ما يشتهي السلطان والحاكم ،كيف انت تاتي بدستور كافر بدستور موضوع ياتي به كافر وفاسق – بالمناسبة انا احترم واجل هذا الكافر لانه قبل يومين او ثلاثة ايام حسب ما علمت صارت له مقابلة مع بعض الصحف بعض الوكالات الاعلامية فعُوتب ( هذا الحاكم المدني الذي حكم العراق واسمه برايمر) بالرغم من انهم اهل كفر وفسق الا انهم عندهم الشجاعة وعنده ضمير ولو لنقل الضمير السمعتي الضمير التاريخي الضميرالذي فيه امتداد لبقاء الشخص في عالم المعنى اعترف بانه اخطأ وهو الذي اوصل العراق الى هذا ويتاسف على ما فعله وما سمعه وما صدّقه من الاخرين حتى عبّر بمعاني قال ماذا تريد انتحر او ارمي نفسي في المكان الفلاني اجلكم الله او كذا من هذا المعنى – “.
وتابع دام ظله ” لكن اين الشجاعة عند من يدعي الاسلام ومن يدعي العلم ومن يدعي التصدي ومن يدعي الفتوى اذا اخطأ ليقل اخطأت وانا اتأسف واعتذر من الاخرين وانا الذي تسببت في هذا الامر ، لكن عناد في عناد وجريمة في جريمة وسفك دماء في سفك دماء ليس الامر بهذه الصورة المفروض من الانسان يكون اكثر وعيا على اقل تقدير يتوفر فيه الحد الادنى من الرجولة ومن الغيرة والحد الادنى من العلم “.
وزاد السيد الصرخي ” الان انتم علمت ان كل من يتصدى ليس فقط هنا حتى بما يسمى بالامم المتحدة والقوانين التي ترجع الى تلك المنظمة يوجد قوانين لكن كلما تحصل قضية ويجتمع الاعضاء ويصدر القرار وانتهى الامر الان صدر القرار تخرج الجهة الفلانية المجموعة الفلانية تقول هذا القرار لصالحي ويقصد به كذا يعني عند قراءة القرار، تابعوا ستجدون هذا يعني يُقرأ القرار ويقال قرر المجلس كذا وكذا وكذا وتصوت الاعضاء كذا كذا كذا لما ينتهي هذا يعمل مؤتمرا صحفيا وهذا يعمل ، هذا يقول القرار لصالحي والشخص الاخر يفسر القرار بتفسير اخر يختلف عن هذا وهم في نفس الجلسة ، اذا كانت الصورة بهذا القضية هل يوجد عاقل يمضي ويشرع ويشرعن ويفتي بمشروعية وشرعية هذه الدساتير انا لله وانا اليه راجعون ، ليس المشكلة في هؤلاء الناس وانما المشكلة في نفس الناس ممن يجعل مثل هؤلاء يتصدون لمثل هذه الامور ولتقرير المصير “.
الجدير بالذكر ان هذا الكلام جاء ضمن المحاضرة الاصولية الثامنة عشرة والتي القاها السيد الصرخي يوم الجمعة 28 شعبان 1435 الموافق 27 حزيران 2014 ، في برانيه بكربلاء المقدسة والتي حضرها جمع كبير من طلبة الحوزة وفضلائها واساتذتها .