الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
محاضرة الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني

’الإعجاز اللغوي والبلاغي في القران الكريم‘ عنوان محاضرة الدكتور حربي الشبلي

كربلاء المقدسة / المركز الاعلامي

ألقى الدكتور حربي الشبلي ، يوم الخميس – 5 ذو القعدة 1434هـ ــــ 12/9/2013م ، في الباحة الخارجية لبراني المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة محاضرة علمية بعنوان ( الإعجاز اللغوي والبلاغي في القران الكريم ) وانتظمت المحاضرة في مقدمة ،وتمهيد ،ومحورين تلتهما خاتمة ، تناول التمهيد التعريف بالإعجاز ، وهل كان الإعجاز بالصرفة أو بالنظم والتاليف؟ ثم بيان أين يكمن الإعجاز القراني ، وتم التعريف بوجوه الإعجاز القراني والتي هي ( الغيبي ، التشريعي ، اللغوي والبلاغي ، الصوتي ، العددي ، الاجتماعي ، العلمي ) .

وكان المحور الاول خاصاً ببيان الإعجاز اللفظي، وبين فيه الدكتور الشبلي أن اللفظة القرآنية مُعجزة في سياقها ،ولا يمكن استبدالها بما يساويها من ألفاظ العربية كلها ، واستشهد الدكتور الشبلي لذلك بالالفاظ :
(أكله الذئب ) من الآية 17 من سورة يوسف حيث قال تعالى “قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ ” ، ولفظة ( ضيزى ) من الآية 22 من سورة النجم ،قال تعالى ” تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى ” ، ولفظة ( منكم ) من الآية 55 من سورة النور ، قال تعالى ” (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ … ” ، ولفظة ( وصينا ) من الآية 14 من سورة لقمان ، قال تعالى ” وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ “.
وتم بيان الوجوه الاعجازية لهذه الالفاظ في الآيات التي وردت فيها .
أما المحور الثاني فقد تناول فيه الدكتورالشبلي بيان روائع الإعجاز البلاغي واللغوي في الاية ( 73 ) من سورة الحج قال تعالى ” يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ ” ، فكان دراسة تطبيقية لبيان الإعجاز القراني البلاغي، ثم ربط ذلك بنظرة علمية تخص موضوع الآية وبما يخدم الناحية البلاغية بشكل مباشر ، إذ تناولت هذه النظرة العلمية الإعجاز في الخلق، والإعجاز في الاداء الوظيفي ، وتم اختيار ثلاث ألفاظ للدراسة هي ( ذباب ) والفعلين ( يسلب ، و يستنقذ ) .
وفي ختام المحاضرة أوجز الدكتور الشبلي أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة .

الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني

 

الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني

 

 

الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني

 

الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
الاعجاز القرآني-حربي الشبلي-براني السيد الحسني
SekabetSekabetSekabet GirişSekabet Güncel GirişSekabetSekabet GirişSekabet Güncel GirişAsyabahis GirişSekabetSekabet GirişSekabetSekabet GirişSekabetSekabet Girişsekabetsekabet giriş
Sekabet Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Güncel Giriş Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Güncel Giriş Asyabahis Giriş Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Sekabet Giriş sekabet sekabet giriş