ما حكم من صلى على اتجاه القبلة التي كان يطمئن له، وبعد سنوات كشف أنَّ القبلة ليست هذه، وإنّما باتجاه اليمين بمقدار 20 إلى 30 سم عن القبلة الأولى، فما حكم الصلاة؟ أفتونا مأجورين.
بِسْمِهِ تَعَالَى:
إذا صلّى إلى جهة اعتقد أنَّها القبلة، وتبيّن الخطأ بعد الفراغ من صلاته، فهنا صورتان:
1- إذا كان خارج الوقت المحدّد لتلك الصلاة، ففي هذه الصورة صلاته صحيحة، ولا شيء عليه.
2- وإذا كان قد اتّضح له الحال قبل ذهاب الوقت، ففي هذه الصورة وجب عليه الإعادة إذا كان انحرافه عن القبلة كثيرًا على نحو صارت القبلة إلى يمينه أو شماله أو خلفه، أمّا إذا كان الانحراف عن القبلة أقلّ من ذلك فلا تجب الإعادة، وحسب ظاهر السؤال صلاته صحيحة ولا شيء عليه.