خطيب جمعة الهارثة ينتقد من يحاول سلب فضائل الإمام علي (عليه السلام) ويؤكد أنه الولي بتحديد وتشخيص قرآني



المركز الإعلامي/ إعلام الهارثة
انتقد الشيخ الحلفي (دامَ عِزّهُ) خطيبُ صلاةِ الجمعةِ المباركةِ في مسجدِ العقيلةِ زينب (عليها السلام) في الهارثة شمال محافظة البصرة، 23/ ذو الحجة/ 1438هـ الموافق 15/ أيلول/ 2017م، أتباع الفكرالمارق الذين يحاولون سلب الفضائل من علي (عليه السلام) فيكذبون كل من يقول بها وفي أحسن الأحوال يضعفون الأحاديث والروايات التي تتناول تلك الفضائل ومنها قضية تصدقه بالخاتم، وأكد أنه الولي بتحديد وتشخيص قرآني.
وتناول رد سماحة المرجع الأستاذ السيد الصرخي على ما يطرحونه من شبهات قائلًا “عندما لا يكون للركوع أي فضيلة فلماذا أتى به القرآن؟ ولماذا أتى بهذا الوصف وهو حال الركوع؟ هل أتى به على نحو اللغوية والعياذ بالله وتعالى الله على ما يقول المستكبرون؟!”
ولفت قائلا “عندما ينفي المارقة وأئمتهم الفضيلة لحال الركوع ماذا يبقى عندهم؟ يقولون إن الله سبحانه وتعالى يلغو، الله سبحانه وتعالى أتى بهذا على نحو اللغو والعياذ بالله، وتعالى الله عما يقولون”
وتساءل “كيف نخلص من هذا؟ وكيف ننتهي من هذا؟ كيف نخلص أنفسنا من هذا؟ ما هو المناص منه؟ فلا يبقى مناص من دفع اللغو إلا بالتسليم بقوانين اللغة والعرف الظاهرة والدالة على أن المقصود قضية خارجية وتشخيص خارجي وإشارة خارجية إلى أن المراد بالولي هو هذا الشخص الذي أعطى الزكاة وهو راكع”
وبيّن أن هذا “تحديد وتشخيص قرآني إلهي في أن الولاية منحصرة في شخص علي المشار إليه بأنه أعطى الزكاة وهو راكع، فحال الركوع حتى يميز هذا الشخص عن باقي الأشخاص، يميز هذا المعطي عن باقي المعطي للزكاة، يميز هذا الولي عن باقي الأولياء فلا يبقى أي شك في الأمر وما بعد الحق إلا الضلال”






ركعتا صلاة الجمعة المباركة