[2] {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ}..شَاهِدٌ عَلَى المُتْعَة…{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}…نَصٌّ قُرْآنِيٌّ شَاهِدٌ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ(ص) كَانَ قَد عَقَدَ عَلَى زَوْجَاتِهِ بِالزَّوَاجِ المُنْقَطِع(المُتْعَة)

[2] {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ}..شَاهِدٌ عَلَى المُتْعَة…{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}…نَصٌّ قُرْآنِيٌّ شَاهِدٌ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ(ص) كَانَ قَد عَقَدَ عَلَى زَوْجَاتِهِ بِالزَّوَاجِ المُنْقَطِع(المُتْعَة)
[المُتْعَةُ هِيَ المُبَرِّرُ لِتَعَدُّدِ زَوْجَاتِه(ص)]..
[[1]]:[لَا دَلِيلَ عَلَى الزِّيَادَةِ عَلَى الأَرْبَع]..
[[2]]:[{فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ}..شَاهِدٌ عَلَى المُتْعَة]:
[2]: {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ}..شَاهِدٌ عَلَى المُتْعَة…{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}…نَصٌّ قُرْآنِيٌّ شَاهِدٌ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ(ص) كَانَ قَد عَقَدَ عَلَى زَوْجَاتِهِ بِالزَّوَاجِ المُنْقَطِع(المُتْعَة)
ـ بِنَاءً عَلَى ظُهُورِ {أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ} فِي الأُجْرَةِ وَالمَنَافِعِ ثُمَّ التَّسْرِيحِ وَالفِرَاقِ الجَمِيل بِلَا ضَرَرٍ وَلَا ظُلْم..خَاصَّة مَعَ مُلَاحَظَةِ عَدَمِ ذِكْرِ الطَّلَاق…فَإِنَّهُ:
أَوَّلًا: فِي وَقْتِ نُزُولِ سُورَةِ الأَحْزَاب المَدَنِيَّة، كَانَ النَّبِيُّ(ص) قَد تَزَوَّجَ بِالمُتْعَة(الزَّوَاجِ المُنْقَطِع؛النِّكَاح المُنْقَطِع؛الزَّوَاج المُؤَقَّت؛النِّكَاح المُؤَقَّت؛زَوَاج المُتْعَة؛نِكَاح المُتْعَة)..وَهُنَا صُوَر:
صُورَة1: أُمُّنَا عَائِشَةُ وَكُلُّ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ(رض) قَد تَزَوَّجَهُنَّ النَّبِيُّ(ص) بِالمُتْعَة(الزَّوَاجِ المُنْقَطِع؛النِّكَاح المُنْقَطِع)…وَاسْتَمَرَّ الحَالُ إلَى وَفَاةِ النَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم)
صُورَة2: أُمُّنَا عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَأُمُّ سَلَمَة وَكُلُّ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ(رض) كَانَ عَقْدُ نِكَاحِهِنَّ بِالمُتْعَة(الزَّوَاج المُؤَقَّت؛الزَّوَاج المُنْقَطِع؛نِكَاح المُتْعَة؛زَوَاج المُتْعَة)..
.وَهَذَا فِي وَقْتِ نُزُولِ سُورَةِ الأَحْزَابِ فِي المَدِينَة..
.وَلَكِنْ بَعْدَ ذَلِكَ تَمَّ تَجْدِيدُ نِكَاحِ بَعْضِهِنَّ بِالزَّوَاجِ الدَّائِم..
.وَاسْتَمَرَّ الحَالُ إلَى وَفَاةِ النَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)
صُورَة3: حِينَ نَزَلَت سُورَةُ الأَحْزَاب…كَانَ الزَّوَاجُ الدَّائِمُ لِأَرْبَعِ زَوْجَاتٍ أَوْ أَقَلّ…وَأَمَّا بَاقِي أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ(رض) فَقَد كَاَن زَوَاجُهُنَّ بِالمُتْعَة(الزَّوَاج المُؤَقَّت؛زَوَاج المُتْعَة؛نِكَاح المُتْعَة؛ ؛الزَّوَاج المُنْقَطِع)..
.وَفِي هَذِهِ الصُّورَة:
أـ يُحْتَمَلُ اسْتِمْرَارُ حَالِ الزَّوْجَاتِ إلَى أَنْ تَوَفَّى النَّبِيُّ الأَمِين(ص)..
بـ ـ كَذَلِكَ يُحْتَمَلُ تَغْيِيرُ زَوَاجِ بَعْضِهِنَّ مِن المُؤَقَّتِ إلَى الدَّائِم..
جـ ـ وَكَذَا يُحْتَمَلُ العَكْسُ، بِأَن تَغَيَّرَ زَوَاجُ بَعْضِهِنَّ مِن الدَّائِم إلَى المُؤَقَّتِ..
ـ فِي كُلِّ الاحْتِمَالَات، يُشْتَرَطُ أَن لَا يَزِيدَ عَدَدُ الزَّوْجَاتِ الدَّائِمِيَّاتِ عَلَى الأَرْبَع
ثَانِيًا:
1ـ يَتَحَصَّلُ، أَنَّ النَّصَّ القُرْآنِيَّ شَاهِدٌ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ(ص) كَانَ قَد عَقَدَ عَلَى زَوْجَاتِهِ بِالزَّوَاجِ المُنْقَطِع(المُتْعَة؛النِّكَاح المُنْقَطِع؛الزَّوَاج المُؤَقَّت؛النِّكَاح المُؤَقَّت؛زَوَاج المُتْعَة؛نِكَاح المُتْعَة)..
2ـ كُلُّ ذَلِكَ جَاءَ:
.بِلِحَاظِ سُورَةِ الأَحْزَاب وَنُزُولِهَا فِي المَدَنِيَّة..
.وَبِلِحَاظِ الآيَة:{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا}..وَمَا يُسْتَظْهَرُ مِن مَعْنَى {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ}..وَكَمَا بَيَّنَّا سَابِقًا
. وَبِلِحَاظِ السِّيَاقِ وَعَدَمِ ذِكْرِ الطَّلَاقِ فِيه
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء