يَحرُم جدًا سفك الدماء مهما كانت الأسباب

2ـ لا يجوز مطلقًا الاحتكاك والتصادم والاعتداءات بين المتظاهرين وإخوانهم من القوات الأمنيّة، ويَحرُم جدًا سفك الدماء وزهق الأرواح مهما كانت الأسباب.

ـ ففي حجّة الوداع في يوم النَّحْرِ اليوم الحرام وفي الشهر الحرام والبلد الحرام، قالَ رسولُ الله- صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم-: {{يا أيها الناس، إنَّ دِمَاءَكُمْ، وأَمْوَالَكُمْ، وأَعْرَاضَكُمْ، وأَبْشَارَكُمْ، علَيْكُم حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، ألَا هلْ بَلَّغْتُ .. اللَّهُمَّ اشْهَدْ، فَلْيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الغَائِبَ.. لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ}}

ـ ووَرَدَ، إنَّ رسولَ الله- صلى الله عليه وآله وسلّم- توجّه إلى الكعبة وهو يطوف بها، قائلًا: {{والّذي نفس محمَّد بيده، لحُرْمَة المؤمن أعظم عند الله حرْمَةً منكِ؛ ماله ودمه}}

ـ وقال- عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام-: {{والَّذي نفسي بيدِهِ لقَتلُ مؤمنٍ أعظمُ عندَ اللَّهِ من زوالِ الدُّنيا}}

مقتبس من بيان:《أرادوا الوطن … اعطوهم الوطن》 الصرخي الحسني / 12 ربيع الثاني 1441هـ.

NV8xNDA1NDk3MjNf (850×718)