www.al-hasany.org
www.al-hasany.org

وحدة المسلمين تتجلى في صلاة الجمعة المقامة في هيئة الشعائر الدينية

في ظاهرة اكثر من معبرة عن وحدة المسلمين وتكاتفهم رغم رياح الطائفية المسمومة التي عصفت ببلاد الرافدين على نحو الخصوص والتي جاءت من بعيد مع دخول المحتل الكافر لتكشف عن المعدن الحقيقي لكل فرد او جهة ما مهما كانت يحمل من عنوان ديني او اجتماعي وغيرها من العناوين ممن حافظ على اصالته واسلامه ودينه واخلاقه وممن تخلى عن تلك القيم والثوابت لتحقيق اغراض ودوافع شخصية او فئوية ولكنك ستجد ابرز عنوان لوحدة المسلمين وتكاتفهم واصالتهم واخلاقهم قد تجسدت بخط المرجعية الرسالية الصالحة لسماحة المرجع الديني الاعلى اية العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك)

من خلال مواقفه الصريحة والواضحة في رفض الطائفية وجذورها والمروج لها وتأكيده على قبول الاخر وليعتقد كل بمايعتقد لكن مع الحفاظ على الدماء والانفس والاعراض وليكون الاختلاف على مستوى الرأي والرأي الاخر دون سباب وشتم
ومن هنا تجد ان وحدة المسلمين في نصرة الدين قد تجلت في صلاة الجمعة التي اقيمت في هيئة الشعائر الدينية في الثاني من صفر 1435 هـ ، حين حضر وفد من الاخوة المؤمنين من بغداد لزيارة سماحة السيد الصرخي الحسني
دام ظله المبارك
حيث شارك الوفد في اداء صلاة الجمعة المباركة في كربلاء المقدسة تثمينا وتقديرا منهم لمواقفه الرسالية والوطنية في رفض الطائفية ومانتجت وتنتج عنه .
www.al-hasany.org
www.al-hasany.org
www.al-hasany.org
www.al-hasany.org