[نَبِيُّهُم شَرْعَنَ لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَامَ النَّاس] نَبِيُّ البُخَارِيّ وَالسَّلَفِيَّةِ وَالسُّنَّة شَرْعَنَ لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَــامَ النَّاس وَكَمَا هُو الحَالُ فِي المَبَاوِلِ[الغَرْبِيَّة] العَامَّة كَالَّتِي فِي الصُّورَة الَّتِي وَضَعَهَا الشَّيْخُ السَّعْدِي!!.. وَنَبِيُّنَا جَدُّ العِتْرَة بَرِيءٌ مِن شَرْعَنَةِ هَذَا الفُحْش وَالقَذَارَة

[نَبِيُّهُم شَرْعَنَ لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَامَ النَّاس]
نَبِيُّ البُخَارِيّ وَالسَّلَفِيَّةِ وَالسُّنَّة شَرْعَنَ لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَــامَ النَّاس وَكَمَا هُو الحَالُ فِي المَبَاوِلِ[الغَرْبِيَّة] العَامَّة كَالَّتِي فِي الصُّورَة الَّتِي وَضَعَهَا الشَّيْخُ السَّعْدِي!!.. وَنَبِيُّنَا جَدُّ العِتْرَة بَرِيءٌ مِن شَرْعَنَةِ هَذَا الفُحْش وَالقَذَارَة
[نَبِيُّهُم شَرْعَنَ لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَامَ النَّاس]
أَوَّلًا: فِي [الصَّفْحَة الرَّسْـمِيَّة لِسَمَاحَةِ الشَّيْخ أ.د عَبْدالمَلِك عَبْدالرَّحمن السَّعْدِي]، كَتَبَ:
( حُكْمُ البَوْل قَائِمًا)
السّؤال/ هَل ثَبَتَ فِي صَحِيح البُخَارِيّ أَنّهُ((صَلَّى الله عَلَيْه (وَعَلَى آلِهِ) وَسَلّم)) قَد بَالَ قَائِمًا؟
الجَوَاب/ نَعَم ثَبَتَ فِي صَحِيح البُخَارِيّ أنّهُ((صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ(وَآلِه) وَسَلَّم)) أَتَى سُـبَـاطَـةَ قَـوْمٍ (وَالسُّبَاطَة هِي مَوضِعُ تَجَمُّعِ الأَوْسَاخ) فَـبَـالَ قَـائِـمًـا…وَقَد فَعَل ذَلِكَ مَرَّة لِيُبَيِّنَ أَنّ التَّبَوُّلَ قَائِمًا لَيْسَ حَرَامًا…} [أ.د عَبْد المَلِك عَبْد الرَّحْمن السّعْدِيّ]
ثَانِيًا: أَقُول:
1. نَبِيُّ البُخَارِيّ وَالسَّلَفِيَّةِ وَالسُّنَّة شَرْعَنَ لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَــامَ النَّاس !!!
2. نعم، لَقَد شَرْعَنَ نَبِيُّهُم لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَــامَ النَّاس..شَرْعَنَ لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَــامَ النَّاس…!!!
3ـ إنَّ نَبِيَّ البُخَارِيّ وَالسَّلَفِيَّةِ وَالسُّنَّة قَد شَرْعَنَ لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَــامَ النَّاس..وَكَمَا هُو الحَالُ فِي المَبَاوِلِ[الغَرْبِيَّة] العَامَّة الَّتِي يَبُولُ فِيهَا النَّاس قِيَامًا، وَيُشَاهِدُ بَعْضُهُم الآخَر..بِحَيْث لَو التَفَتَ أحَدُهُم قَلِيلًا جِدًّا لَرِأَى عَوْرَةَ(قَضِيبَ) الآخَر !!!
4ـ نَعَم، نَبِيُّ البُخَارِيّ وَالسَّلَفِيَّةِ وَالسُّنَّة شَرْعَنَ لَهُم البَوْلَ قَائِمًا أَمَــامَ النَّاس ..وَبِنَفْسِ المَعْنَى الَّذِي فَهِمَهُ المُفْتِي الشَّيْخُ السَّعْدِيّ(حَفِظَهُ الله)..وَكَمَا فِي صُّورَةِ المَبَاوِلِ العَامَّة الَّتِي وَضَعَهَا الشَّيْخُ السَّعْدِيّ نَفْسُهُ فِي مَنْشُورِهِ فِي صَفْحَتِهِ الرَّسْمِيَّة..
5ـ المَبَاوِلُ(الغَرْبِيَّة) العَامَّة: هِيَ مَبَاوِلُ مُشْتَرَكَةٌ عَامَّة يَدْخُلُ لَهَا جَمِيعُ النَّاس فِي كُلِّ مَكَانٍ وزَمَان وَفِي كُلِّ ظَرْفٍ وَحَال..وَإنَّ ذَلِكَ غَيْرُ مُقَيَّدٍ بِسَفَرٍ وَلَا بِمَرَضٍ وَلَا بِضَرُورَةٍ وَلا اضْطِرَارٍ وَلَا بِغَيْرِهَا..
6ـ لَقَد اعْتَمَدَ الشَّيْخُ السَّعْدِيّ عَلَى رِوَايَةِ البُخَارِيّ وَقَد فَهِمَ مِنْهَا المَعْنَى وَاسْتَنْبَطَ مِنَهَا الحُكْمَ وَأَجَازَ البَوْلَ قَائِمًا أَمَامَ النَّاسِ فِي المَبَاوِل العَامَّة…وَهَذَا فَهْمٌ صَحِيحٌ وَاسْتِنْبَاطٌ تَامٌّ بِحَسَبِ مَا جَاءَ فِي رِوَايَةِ البُخَارِي الَّتِي اعْتَمَدَهَا الشَّيْخ السّعْدِيّ
7ـ أَنَا أَقُول: إنَّ البَوْلَ وَاقِفًا فِي المَبَاوِلِ العَامَّة مِنَ القَذَارَة وَالتَّعَرِّي وَالفَاحِشَة..وَلَا يُوجَدُ عَاقِلُ ذُو أَخْلَاقٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَوْ يَأْمُرَ النَّاسَ بِفِعْلِ ذَلِكَ…فَمِن المُسْتَحِيلِ أَن يَفْعَلَ ذَلِكَ نَبِيُّنَا الأَمِينُ صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم)
8ـ السُّبَاطَة(المَزْبَلَة) هِي الّتِي يُرْمَى فِيهَا الأَوْسَاخ، فَالسُّبَاطَةُ مَكَانٌ عَام، وَيَتَّضِحُ وَيَتَأَكَّدُ المَعْنَى فِي الرِّوَايَة حَيْثُ قَاَل:[سُبَاطَة قَوْم] :
وَعَلَيْهِ أَقُولُ: إنَّ البَوْلَ وَاقِفًا فِي السُّبَاطَة(المَزْبَلَة) مِنَ القَذَارَةِ وَالتَّعَرِّي وَالفَاحِشَة..وَلَا يُوجَدُ عَاقِلٌ ذًو خُلُقٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَوْ يَأْمُرُ النَّاسَ بِفَعْلِ ذَلِكَ…فَمِن المُسْتَحِيلِ أَن يَفْعَلَ ذَلِكَ نَبِيُّنَا الأَمِينُ صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيم(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلّم)
9ـ البَوْلُ وَاقِفًا أمَامَ النَّاس مِن القَذَارَاتِ وَالتَّعَرِّي وَالفَوَاحِش، وَهِيَ مِن أخْلَاقِيَّاتِ النَّبِيِّ الَّذِي اخْتَرَعَهُ لَهُم البُخَارِيُّ وَأَسَّسَ لَهُ الأُمَوِيّ وَالمَرْوَانِيّ…وَنَحْنُ نَبْرَأُ مِن كُلِّ ذَلِكَ وَنَبْرَأ مِمَّن يُشَرْعِنُ مِثْلَ هَذِه الرَّذَائِلِ وَالقَذَارَات..
10ـ إنَّ نَبِيَّنَا جَدَّ العِتْرَة(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَام) صَاحِبُ خُلُقٍ عَظِيمٍ وَهُوَ بَرِيءٌ مِن شَرْعَنَةِ تِلْكَ الفَوَاحِشِ وَالقَذَارَات
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
البث المباشر: ( 11 ) مساء