موكب ارض المقدسات كربلاء
موكب ارض المقدسات كربلاء

موكب أنصار أرض المقدسات الطاهرة يُحيي مراسيم العزاء ليوم الثامن من محرم الحرام 1435هـ

لا زالت الحشود المؤمنة الموالية في هيئة إحياء الشعائر الدينية تندب وتلبي للنداء الحسيني الأصيل الذي يسري في عروقهم وينبض في خفقات قلوبهم ويرتسم على حزنٍٍ وشجىً في وجوههم ، ونقشت هذه الحشود الموالية الحزن والعزاء من خلال ما شهدته المدينة المقدسة لأبي الاحرار -عليه السلام- كربلاء الحسين من مسيرهم الأبي الذي يتصدره موكب أنصار أرض المقدسات الطاهرة مبتدئً عزاءه وشجاه ومسيرته من مسجد الامام الصادق -عليه السلام- متجها صوب مرقد سيد الشهداء وأخيه الضرغام الهمام -عليهما السلام- لأحياء المصيبة الراتبة التي ترجمها إمامنا ومدرستنا الصادق -عليه السلام- بقوله ((إنّ يوم قتل الحسين -عليه السلام- أعظم مصيبة من جميع سائر الأيام ؛ وذلك إنّ اصحاب الكساء الذين كانوا أكرم الخلق على الله كانوا خمسة … فلما قُتل الحسين صلى الله عليه ، لم يكن بقي من أصحاب الكساء أحد للناس فيه بعده عزاء وسلوة ، فكان ذهابه كذهاب جميعهم ، كما كان بقاؤه كبقاء جميعهم)) .
وقد أحيا الجمع المؤمن مصيبة كربلاء في الصحن الشريف للامام الحسين -عليه السلام- بالقصيدة التي ألقاها خادمي أهل البيت -عليهم السلام- الرادود الحسيني رائد الذبحاوي والرادود حسن الشمري