من هم البكاؤون الخمسة؟

عن الإمام الصادق – عليه السلام -: البكاؤون خمـسة : آدم ويعقوب ويوسف – عليهم السلام – وفاطمة بنت محمد – صلى الله عليه وآله وسلم – وعلي بن الحسين – عليه السلام -1-أما آدم، فبكى على الجنة حتى صار خديـه أمثـال الأودية.2- أما يعقوب، فبكى على يوسف حتى ذهب بصره.3-أما يوسف، فبكى على يعقوب حتى تأذى بـه أهـل السجن، فقالوا له : أما أنْ تبكي بالليل وتسكت بالنهار، وأما أنْ تبكي بالنهار وتسكت بالليـل فـصالحهم – عليـه السلام – على واحدة منهما.٤- وأما فاطمة – عليها السلام – فبكت على رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -، حتى تأذى بها أهل المدينة، فقـالوا لها: قد آذيتِنا بكثرة بكائك، فكانت تخـرج إلى مقـابر الشهداء، فتبكي، حتى تقضي حاجتها فتنصرف.5- وأما علي بن الحسين – عليهما السلام – فبكـى علـى الحسين – عليه السلام – عشرين سنة أو أربعين سنة، ما وُضع
بين يديه طعام إلا بكى، حتى قال له مولى له : جُعلت فداك إني أخاف أنْ تكون من الهالكين! قال – عليه السلام -: إنما أشكو بثّي وحزني إلى الله وأعلم ما لا تعلمون، إني ما ذكرت مصرع بني فاطمة إلّا خنقـتني العبرة).
مقتبس من بحث: ” الثورة الحسينية والدولة المهدوية ” للسيد الأستاذ المحقق مستدلًا خلاله على ‎مشروعية الحزن والبكاء وعقد المجالس وبمصادر شيعية وسنّية

 p_992i2c0f1.png (1024×768)
SekabetSekabetSekabet GirişSekabet Güncel GirişSekabetSekabet GirişSekabet Güncel GirişAsyabahis GirişSekabetSekabet GirişSekabetSekabet GirişSekabetSekabet Giriş
Sekabet Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Güncel Giriş Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Güncel Giriş Asyabahis Giriş Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Sekabet Giriş Sekabet Sekabet Giriş