مصاهرة-عمر-رض-لعلي-ع-ثابتة-في-كتب-الحديث-والسير-والتاريخ-التراجم

ماتت أم كلثوم بنت علي (ع) وابنها زيد بن عمر بن الخطاب (رض) في ساعة واحدة

[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط…بَيْن…الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين…لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]

[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]

[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط…بَيْن…الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]

أوّلًا ـ [البَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن]: الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]
ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء…عَلَى نَفْـيِ المُحسن]
رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي…ثَمانِيَة قُرون…تَنْفِـي المُحسن]
خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ…عَلَى إنْكَار…البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط]
سَادسًا: [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام)…..تَنْفِـي…..العَصْرَة وَالإسْقَاط…وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار]
سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد…أبطَلَ حَادِثَة البَاب…أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط]

ثامِنًا: [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)…مُصَاهَرَة…تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط]

الكَلام فِي أمور:

1ـ مُصَاهَرَة عُمَر (رَضِيَ الله عَنه) لِعَلِيّ(عَلَيه السّلام) ثَابتَة فِي كُتبِ الحَديثِ وَالسِّيَر وَالتّاريخ وَالتّراجم وَالرّجَال وَالأنساب، الشّيعِيّة فَضْلًا عَن السّنِّيّة

2ـ قَالَ الطّبرسيّ:{أوْلاد أميرِ المؤمنينَ(عَلَيه السّلام): أُمّ كُلثوم، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخَطّاب(رض)}[إعلام الوَرَى للطّبرسي، أعيان الشّيعة1للأمين]…..وَقَالَ ابنُ الطّقطقي:{أمّ كلثوم أمّها فَاطِمَة الزّهرَاء(عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخطّاب(رض) فَوَلَدَت لَه زَيدًا}[الأصيلي]…..وَقَالَ الخَطيبُ: {أمُّ كُلْثُوم بِنتُ عَلِيّ(عَلَيه السّلام): أمّها فَاطِمَة الزّهراء(عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَر(رض) فِي السّنَة السّابِعَة عَشَرَة، فَوَلَدَت لَه زَيدًا، وَرُقَـيّـة} [الرّوضة الفيحاء للخطيب، مغاني الأخيار3للعيني]

3ـ زَوَاجُ الخَلِيفَة عُمَر(رض) مِن أمّ كُلثوم بِنْت أمِيرِ المُؤمنينَ(عَلَيه السّلام) ثَابِتٌ فِي المَوروثِ الفِقْهي الشِّيعِيّ فَضْلًا عَن السّنّي، وَقَد وَرَدَ فِي أبوَابِ التّزويج وَالعِدّةِ وَالمِيرَاثِ وَالصّلاةِ عَلَى الجَنَائِز، وَغَيرِها

4ـ سُئِلَ الإمَامُ الصَّادِقُ(عَلَيه السّلام) عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا، تَعْتَدُّ فِي بَيْتِ زوجها، أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ؟ فَقَالَ(عَلَيه السّلام):{بَلْ حَيْثُ شَاءَتْ، إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيه السّلام) لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ(رض) أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ}

[الكافي6للكليني، تهذيب الأحكام8للطوسي، الإستبصار3للطوسيّ، جامع المدارك4للخوانساري، كشف اللثام8للفاضل الهندي، كشف اللثام2للأصفهاني، الحدائق الناضرة25للبحراني، وسائل الشيعة22للعاملي، هداية الأمة7للعاملي، نهاية المرام2للموسوي العاملي، روضه المتقین9لمحمد تقي(والد العلامة المجلسي)،البحار42، مرآة العقول21للمجلسي، ملاذ الأخيار13للمجلسي، أعيان الشيعة3للأمين، أعلام النساء المؤمنات للحسّون]

5ـ فِي الكَافِي5، تَحتَ عنوان[باب ـ (تزويج أم كلثوم)]، عَن الإمَام الصّادِق(عَلَيه السّلام):{لَمّا خَطَبَ[عُمَرُ(رض)] إلَيْه، قَالَ لَه أمِيرُ المُؤمنينَ(عَلَيه السّلام): إنّهَا صَبِيّة!! فَلَقِيَ [عُمَرُ] العَبّاسَ فَقَالَ لَه: مَالِي؟! أَبِي بَأس؟! خَطَبْتُ إلَى ابنِ أخِيكَ فَرَدّنِي!!… فَأتَاه العَبّاسُ[فَأتَى العَبّاسُ عَلِيًّا(عَلَيه السّلام)] فَأخبَرَه، وَسَألَه أن يَجْعَلَ الأمْرَ إلَيه، فَجَعَلَه إلَيْه}}[الكافي5للكليني،]
6ـ عن الإمام الباقر(عليه السلام): {ماتَتْ أُمُّ كُلثوم بنتُ عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَابْنُها زَيْدُ بن عُمَر بن الخَطَّاب(رض) فِي سَاعَةٍ وَاحِدَة، لا يُدْرَى أَيُّهُما هَلَكَ قَبلُ، فَلَم يُوَرَّثْ أَحَدُهما مِنَ الآخَر، وَصُلِّيَ عَلَيهما جَمِيعًا}

[ تهذيب الأحكام9للطوسي، كشف اللثام9للفاضل الهندي، ملاذ الأخيار15للمجلسي، جواهر الكلام39للجواهري، الوافي25للكاشاني، وسائل الشيعة26للحر العاملي، مجمع الفائدة والبرهان11للأردبيلي، هداية الأمة8للحر العاملي، مهذب الاحکام30للسبزواري، مسند الإمام الباقر5للعطاردي، كشف اللثام2للأصفهاني، مستند الشّيعة19لأحمد النراقي، روضه المتقین11لمحمد تقى المجلسي، الذّريعة5لآقا بزرك]

….. يتبع……… يتبع

الصَّرخيّ الحسنيّ

twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany

مصاهرة-عمر-رض-لعلي-ع-ثابتة-في-كتب-الحديث-والسير-والتاريخ-التراجم