{قال لوالديه أف لكما..وهما يستغيثان ويلك آمن}؛ ذم لعبد الرحمن ومدح لأبويه.. وعائشة تنفي نفيا عاما شاملا

{قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا}؛ذَمٌّ لِعَبْدِ الرَّحْمن…ثُمَّ مَدْحٌ لِأَبِي بَكْرٍ(رض)وَزَوْجَتِه:{وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللهَ*وَيْلَكَ آمِنْ}…وَعَائِشةُ(رض) تَنْفِي أَيَّ ذَمٍّ أَوْ مَدْحٍ قُرْآنِيِّ فِي وَالِدَيْهَا أَوْ أَخِيهَا أَوْ فِيهَا؛{‌مَا ‌أَنْزَلَ ‌اللهُ ‌فِينَا ‌شَيْئًا ‌مِنَ ‌الْقُرْآنِ}
1ـ {قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا..فَيَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ}
ـ هَذَا النَّصُّ القُرْآنِيُّ فِيهِ ذَمٌّ لِعَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي بَكْر(رض)
2ـ {وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللهَ*وَيْلَكَ آمِنْ* إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ}..
ـ هُنَا مَدْحٌ لِأَبِي بَكْرٍ(رض)وَزَوْجَتِه، حَيْثُ يَأْمُرَانِ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَيَانِ عَنِ المُنْكَرِ وَيَدْعُوَانِ ابْنَهُمَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ لِلدُّخُولِ فِي الإسْلَام وَدِينِ الحَقِّ وَيُحَذِّرَانِهِ مِنَ الحِسَابِ وَالعِقَابِ وَالعَذَاب
3ـ لَكِن، السَّيِّدَةُ عَائِشةُ(رض) تَنْفِي نَفْيًا عَامًّا شَامِلًا أَيَّ ذَمٍّ أَوْ مَدْحٍ قُرْآنِيِّ فِي وَالِدَيْهَا أَوْ فِي أَخِيهَا أَوْ فِيهَا، حَيْثُ قَالَت:{‌مَا ‌أَنْزَلَ ‌اللهُ ‌فِينَا ‌شَيْئًا ‌مِنَ ‌الْقُرْآنِ}، بِصِيغَةِ النَّكِرَةِ فِي سِيَاقِ النَّفْي الدَّالَّة عَلَى العُمُومِ وَالشُّمُول
4ـ التَفِت وَاحْفَظ، إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَزَوْجَتَهُ وَعَائِشَةَ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ تَمَّ ذِكْرُهُم والإشَارَةُ لَهُم فِي الرِّوَايَةِ وَشَاهِدِهَا القُرْآنِي{[ قَالَ لِوَالِدَيْهِ..وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ]..بَيْتَ عَائِشَةَ.. فَقَالَتْ عَائِشَةُ}
ـ فَقَد ذُكِرُوا جَمِيعَا فِي الرِّوَايَة، وَهََذَا يُؤَكِّدُ وَيُؤَكِّدُ وَيُؤَكِّدُ عَلَى أَنَّهُم لَم يَنْزِلْ فِيهِم شَيءٌ مِن القُرْآن كَمَا قَالَت السَّيِّدَةُ عَائِشَة{‌مَا ‌أَنْزَلَ ‌اللهُ ‌فِينَا ‌شَيْئًا ‌مِنَ ‌الْقُرْآنِ}
المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ
تابع البث: