[فِي التّوَاليت عِنْد قَضَاء الحَاجَة..مَا هُوَ مَوْقِفُ وَجْهِ رَبِّكُم التَّحْتَانِي]..{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا..}..فَوُجُودُكُم يَا سَلَفِيَّة فِي التّوَاليت يُرَافِقُهُ وُجُودُ سِتَّةِ وُجُوهٍ مِن وُجُوهِ رِبِّكُم[أبُو48مِلْيار وَجْه] !!.. س\ يَا سَلَفِيّ مَا هُوَ مَوْقِفُكَ مِن وَجْهِ رَبِّكَ الأَمَامِيّ وَوَجْهِهِ الخَلْفِيّ وَهُمَا يَنْظُرَانِ إلَى عَوْرَتَيْكَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهُمَا؟!!

س\ يَا سَلَفِيّ مَا هُوَ مَوْقِفُكَ مِن وَجْهِ رَبِّكَ الأَمَامِيّ وَوَجْهِهِ الخَلْفِيّ وَهُمَا يَنْظُرَانِ إلَى عَوْرَتَيْكَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهُمَا؟!!

[1] – {48مِلْيَار }وَجْهٍ لِرَبِّ السَّلَفِيَّة المجَسِّمَة الحَشْوِيَّة

ـ {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ}..لَكِنْ، يُوجَدُ أكْثَرُ مِن [8]مِلْيَار إِنْسَانٍ يَتَنَقَّلُون بِاسْتِمْرَار..وَفِي كُلِّ مَوْضِعٍ لِإنْسَانٍ، يُوجَدُ [6] جِهَات يَتَوَجَّهُ نَحْوَهَا.. وَفِي كُلِّ جِهَةٍ مِنْهَا، يُوجَدُ وَجْهٌ لِلهِ(رَبِّ السَّلَفِيَّة)!!!

ـ فَيَنْتُج:إنَّ عَدَدَ وُجُوهِ الله=[8] مِلْيَار × [6]=[48]مِلْيَار وَجْهٍ لِرَبِّ السَّلَفِيَّة..فَهَل وُجُوهُ رَبِّكُم مُرَكَّبَة عَلَى رَأْسٍ وَاحِد أَوْ أَنَّ لِرَبِّكُم [48] مِلْيَار رَأْسٍ؟!!

1ـ {وَلِلهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ..فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله}..

2ـ لَكِنْ، يُوجَدُ أكْثَرُ مِن [8]مِلْيَارَ إِنْسَانٍ يَتَنَقَّلُونَ بِاسْتِمْرارٍ عَلَى طُولِ اليَوْمِ

3ـ يَوْمِيَّا وَعَلَى مَدَارِ السَّاعَة، يَتَنَقَّلُ كُلُّ إنْسَانٍ بِاسْتِمْرَارٍ فِي أَمَاكِنَ كَثِيرَةٍ وَمَوَاضِعَ مُخْتَلِفَة، مِنْهَا: نَائِم..قَاعِد..قَائِم..بَيْت.. مَطْبَخ..حَمَّام..مَدْرَسَة..سُوق..مَسْبَح..مَلْعَب..نَادِي..مَرْقَص.. مَدِينَة..قَرْيَة..مَزْرَعَة..صَحْرَاء..نَهْر..بَحْر..مُحِيط..بِئْر..جَبَل.. كَهْف..قِطَار..سَيَّارَة..دَرَّاجَة..طَيَّارَة..بَاخِرَة..تَحْتَ المَاء..فَوْقَ الأَرْض..فِي الفَضَاء….

4ـ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَمَوْضِعٍ لِلإنْسَان، يُوجَدُ سِتُّ[6]جِهَات؛[يَمِين-شِمَال-أَمَام-خَلْف-أَعْلَى-أَسْفَل]، يَتَوَجَّهُ نَحْوَهَا كُلُّ إنْسَان

5ـ بِحَسَبِ فَهْمِ وَمَنْهَجِ شَيْخِنَا المُجَسِّم ابْنِ تَيْمِيَّة..وَتَطْبِيقًا لـِـ{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله}؛

ـ فَإنَّهُ سَيَكُونُ هُنَاكَ وَجْهٌ لِلهِ(رَبِّ السَّلَفِيَّة).. فِي كُلِّ جِهَةٍ مِن تِلْكَ الجِهَات وَعِنْدَ كُلِّ إنْسَان

ـ أَي: أَنَّهُ سَيَكُونُ هُنَاك سِتَّةُ[6]وُجُوهٍ لِلهِ(رَبِّ السَّلَفِيَّة)، عِنْدَ كُلِّ إنْسَانٍ؛

ـ وَجْهٌ عَلَى يَمِينِهِ وَوَجْهٌ عَلَى شِمَالِهِ وَوَجْهٌ أَمَامَهُ وَوَجْهٌ خَلْفَهُ وَوَجْهٌ فِي الأَسْفَل وَوَجْهٌ فِي الأَعْلَى = سِتَّة[6]وُجُوه

6ـ يَنْتُج:إنَّ عَدَدَ وُجُوهِ الله=[8] مِلْيَار × [6] = [48مِلْيَارَ] وَجْهٍ لِرَبِّ السَّلَفِيَّة!!

7ـ فَهَل وُجُوهُ رَبِّكُم مُرَكَّبَة عَلَى رَأْسٍ وَاحِد أَوْ أَنَّ لِرَبِّكُم [48 مِلْيَار]رَأْسٍ؟!!

8ـ عَلَى فَرْضِ أَنَّ لِرَبِّكُم [48مِلْيَار]رَأسٍ..فَهَل كَانَ لِرَبِّ السَّلَفِيَّة [48مِلْيَار] رَقَبَة؟!!

9ـ أَتْرُكُ لَكُم بَاقِي التَّصَوُّرَاتِ بِخُصُوصِ:

ـ عَدَد عُيُون رَبِّ السَّلَفِيَّة وَالبُخَارِيّ وَابْنِ تَيْمِيَّة..

ـ وَكَذَلِكَ عَدَد آذَانِ رَبِّهِم وَأُنُوفِهِ وَأَفْوَاهِهِ!!

ـ إضَافَةً لِبَاقِي المُحْتَمَلَاتِ فِي أَجْزَاءِ رُّؤُوسِ رَبِّ السَّلَفِيَّةِ وَرِقَابِهِ وَجَسَدِهِ أَوْ أَجْسَادِهِ!!!!!

10ـ البُّخَارِيُّ وَابْنُ تَيْمِيَّة وَالسَّلَفِيَّةُ مُجَسِّمَةٌ وَثَنِيَّةٌ، قَد فَاقَت وَثَنِيَّتُهُم كُلَّ الوَثَنِيَّاتِ عَلَى طُولِ تَارِيخِ البَشَرِيَّة!!!

.. نَنْصَحُ السَّلَفِيَّةَ بِتَصْحِيحِ عَقِيدَتِهُم التَّجْسِيمِيَّة وَالخُرُوجِ مِن قَطِيعِ الوَثَنِيَّةِ وَالتَّجْسِيمِ وَظُلُمَاتِهِ إلَى نُورِ التَّوْحِيدِ وَالتَنْزِيهِ وَالتَّقْدِيس..

[2]- {فِي التّوَاليت عِنْد قَضَاء الحَاجَة..مَا هُوَ مَوْقِفُ وَجْهِ رَبِّكُم التَّحْتَانِي}؛

ـ {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ}..

ـ فَوُجُودُكُم يَا سَلَفِيَّة فِي التّوَاليت يُرَافِقُهُ وُجُودُ سِتَّةِ وُجُوهٍ مِن وُجُوهِ رِبِّكُم[أبُو48مِلْيار وَجْه] !!

ـ س1\ مَا هُوَ مَوْقِفُ وَجْهِ رَبِّكُم التَّحْتَانِيّ(الأَسْفَل)، وَأنْتُم تَقْضُونَ حَاجَتَكُم؟!!!

– س2\ يَا سَلَفِيّ مَا هُوَ مَوْقِفُكَ مِن وَجْهِ رَبِّكَ الأَمَامِيّ وَوَجْهِهِ الخَلْفِيّ وَهُمَا يَنْظُرَانِ إلَى عَوْرَتَيْكَ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهُمَا؟!!

ـ السَّلَفِيَّةُ تَجْسِيمٌ وَوَثَنِيَّةٌ وَإِشْرَاك

المَرْجِعُ المُهَنْدِسُ الصَّرْخِيُّ الحَسَنِيُّ

البث المباشر: ( 11 ) مساء

….